16

65 5 13
                                    

المخرج: انتي هتقفي هنا واول مانبدأ هتتحركي لغايت ما تقفي قدامه وتضربيه بالقلم

احمد : بس براحة ها؟

ندى بضحك : دنا هستغل الفرصة

المخرج وهو يتجه لمكانه : اجهزوا (لتتبدل ملامح كل من ندى واحمد للجمود والغضب) 3..2..1 اكشن

لتفعل ندى ما طلب منها و في داخلها كانت تريد أن تصفعه صفعة قوية لكن قلبها آبى، لتضربه بطريقة فنية حيث يظهر انها صفعته صفعة قوية لكنها لم تفعل ذلك

المخرج: استووب.. هاايل هااايل

ندى وقد رجعت ملامح وجهها الطبيعية: كان نفسي استغل الفرصة بس قلبي مطاوعنيش

احمد وهو يضع يده على وجهه وملامحه رخيت : ياااه ي حنينة اوي ههههه

         _____________________
             في المذكرات

حور : مهو عشان الي حصل، عايزين يخلصو مني بسرعة، وانا هخلصهم وهخلص نفسي والناس مني..

ندى : حور، حور قصدك ايه

حور : انا اسفة ، وقولي لعمر اني اسفه

(وقبل ان تتكلم ندى سمعت صوت الكثير من الضوضاء لا تعرف مصدرها اخرهم صوت اصطدام هائل ويفصل الخط)

ندى وهي تقف متجهة ناحية باب شقتها بصراخ هائل : حوووووووووور، لااااااء ي حوووووووووور

والدتها: ايه ده ي ندى في ايه؟

لم تهتم ندى او لم تشعر بوالدتها واتصلت علي عمر وهي تنزل الدرج بإهمال : عمر، عممررر، انت فييين

عمر بخضة : انا في مكان قريب من بيت حور

ندى بصراخ : روحلها.. روحلها، يارب متكنش عملت حاجة في نفسها (واكملت سباقها لبيت حور)

(وعندما وصلت وجدت عمر في حالة من الجمود والصدمة لا يتحرك، لتتمني من الله الا يحدث ما تتوقعه، لتحرك رأسها ناحية ما ينظر اليه عمر ببطيء... لتتفاجأ)

(كانوا ممسكين حور ويضعوها داخل السيارة، كانت قد فقدت قدرتها علي المقاومة… . استسلمت)

تحركت ندى لتمنع ما يحدث ليردف عمر بجمود : متحاوليش.. خلاص هي اتجوزت مبقاش في ايدينا حاجة

( والتف اعطاها ظهره وذهب، نظرت عليه وارجعت نظرها لحور لتجدها تنظر لها من السيارة بابتسامة منكسرة، لتتحرك السيارة وتمر من امامها... لتكون اخر مرة تري حور صديقتها العزيزة...)

        *****باك****
كانت هذه اخر مرة اراها فيها، لم اعرف اخبارها بعد ذلك ولا اين ذهبت، انا لم ايأس في البحث عنها، اتمني ان اصل لها..... كانت تريد رمي نفسها من الشرفة لكن دخلوا عليها عائلتها في الوقت المناسب ومنعوها ونتيجة لدخولهم السريع وقع منها هاتفها واصدر صوت الاصطدام.. عرفت هذا من عمر الذي عندما وصل حاول منعهم لكن هيهات فهي اصبحت متزوجة.... بالطبع تستنتجون حالة عمر الذي تبدلت 180 درجة من المرح والمشاغب الي الكئيب المكتئب الهادئ.. اصبح لا يتحدث اغلب الوقت وساكن ونحف بطريقة ملحوظه غير الهالات السوداء التي تزين عينه ، من حوالي سنة حاول ان يتغير وينساها بالعمل و بالفعل قال لنا انه نساها، لكن انا اعلم انه لم يحدث وانه يتعذب، و اتمني ان تكون الاخرى لا ، بالأصح تكون هذه نهاية حب الطفولة البريء

اما نحن فكنا نعاني وحتي الآن لكن اصبحنا نتأقلم مع الوضع، فلا نحن نعرف اين هي وساءت الامور عندما نقل اهلها الي مكان اخر لا نعرفه....

اتمني ان تكون بخير وسعيدة، والي هنا تنتهي دور حور ...

ندى : وياريت لو ترجعى تاني

      __________________

***فلاش باك امتحانات الثانوية، من امام المدرسة***

  والدة ندى بثبات : متتوتريش وانا عارفه بنتي انها تقدر تتخطي الموضوع ببساطة

ندى بتوتر : اه اها

لتأخذها امها في حضنها : انا مستنياكي تشرفينا زي ما ديما بتشرفينا (لتبتسم ندى بطمأنينة وتذهب الي امتحانها)

ندى في نفسها : انا مبسوطة اني عندي اب وام زي دول ربنا يخليهم ليا ، دول اكبر نعمة في حياتي

        “” “باك **★**

جود : الو ي نجمة

ندى بملل : ايه ي نيلة في مصيبة

جود : لاء لاء لسا، جهزي نفسك كمان ساعة في عشاء عمل لطيف ظريف

ندى بملل : اخخ اكتر ما بكره في حياتي

جود : لاء بقي ي حب خليكي فرش كده

ندى: اقفلي ي جود، هروح اتنيل
(لتغلق معها وتذهب لتجهز نفسها بملل، فهي اعتادت علي هذه الاشياء واصبحت ممله)
         ______________________

بتحبوا الصيف ولا الشتاء؟


توأم الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن