14

47 6 4
                                    

_لا احد يبقي الجميع فان _

  في المذكرات

&   ظلت تلك الليلة تكرر وتزيد في كلامها وكله كان عن عمر، من المحتمل أن اكون اكثر شخص اعرف مدى حبهما لبعض، واعرف شعور عمر عندما صارحته بعد مدة بالخبر ، نظرة الانكسار نظرة الفقدان، كانت احاسيس كثيرة وجميعها سيئة.. وما حدث بعدها كان اسوء..

اعذروني ان لم اذكر احداث سعيدة كثيرا لأني لا اتذكر سوي الآلام في تلك السنة


  ****فلاش باك***

عمر بضحك: ههههه وانتي عايزانى اصدق المقلب السخيف ده صح ها صح؟

حور صامتة تحاول كتم دموعها

ندى بهدوء: بص ي عمر احنا قولنالك عشان نلاقي حل و انت كمان زي اخونا واخووها (وضغطت علي اخر كلمة)

عمر : انا لسا مستنى تخلصوا هبلكوا ده (وقد بدأ عليه التصديق)

حور : عمر ده حقيقي

عمر بعدم تصديق : هو ايه الي حقيقي، عايزاني اصدق انك هتتجوزي في سنك ده، طب و مستقبلك ودراستك... و.. وانا
(ولمعت عيونه بسبب الدمعة العالقة فيها)

حور وقد انهارت وانسحبت سريعا: انا اسفه

ندى بعدما نظرت لها وهي تغادر: عمر اسمع لسا قدامنا وقت نمنع فيه المصيبة ديه
(ليتركها ويتجه بالاتجاه المعاكس لحور)
(لتزفر ندى بضيق وتذهب لتجد حور)

   ****باك**

&  كانت كاللعنة التي تحل علي اصحابها تدمرهم، بعد يوم من هذا الموقف جاء عمر وعائلته لبيت حور، اقسم اني بالكاد سمعت منها ما حدث بسبب شهقاتها وبكائها الحاد &

   ****فلاش باك****

  والد حور بسخرية : ابنك انت اللي لسا مدخلش الجامعة عايز يتجوز حور بنتي! !

والد عمر باحترام: احنا قولنا ندخل البيت من بابه مش مهم السن، يبقوا يكبروا مع بعضهم ويبنوا نفسهم مع بعض

والد حور بسخرية: ياا سلااام والفلوس هيأكلها منين، مش مهم، انتو تصرفوا عليه، انتو بقي عندكوا ايه، قد ايه ثروتكوا ،شاريكاتكوا ..

لتقاطعه حور : بابا لو سمحت متتكلمش معاهم كده

والد حور بصراخ : بقي انتي ي معفنة هتعلميني اتكلم اذاي

ليفيض بعمر الغيظ ويصرخ عليه : انت اذاي تتكلم معاها ومعانا كده، انت فاكر نفسك ايه

لتهمس حور بينما دموعها تتساقط: اهدي ي عمر
(لينظر لها ويجدها تبكي لينفطر قلبه علي مشاغبته فهو لا يحب ان يراها حزينة)

والد حور بصراخ: الله الله، انتو كمان كان مبينكوا حاجة ي كلاب (ومسك شعر حور) اه ياحيوانه عملتي ايه معاه ي زبالة انا معرفتش اربيكي (ليحاول عمر ووالده افلات تلك التي تصرخ وتبكي فقط)

عمر بصراخ وغضب: سيبها. احنا مبناش حاجة ولا قولتلها حاجة كانت فقط زميلتي.. و حور اشرف من الشرف يا راجل ي معتوه

والد عمر : يا فندم مينفعش الطريقة ديه خالص، مينفعش تضربها كده

والد حور بعدما افلتها ومسكتها والدتها بغيظ تبعدها عن عمر : لاء ينفع براحتي، وااه ي سي روميو، هجوزها لأغني اغنياء البلد وابقي وريني هتعمل ايه، وهي كملت 18 سنة محدش ليه عندي حاجة  ، ويلا برة من غير مطرود، ميدخلش هنا غير ذو النفوذ فقط

لتصرخ حور: متسبوونيش

ليجري ناحيتها عمر ليقف عائق له والدها وجاء لضربه لكن اوقفه والد عمر ليسحب عمر معه ناحية الباب مرة أخرى : يلا ي عمر كفاية كده تهزيق
عمر بصراخ وغضب: متعملهاش حاجة ي حيوان سيبها

حور بصوت معتدل: متسبنيش ي عمر هيموتني

توأم الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن