#وحش_روضته_انثي
#حكايات_mevo
البارت الرابع..
كانت ليان قد وجدت الجميع اصبحو في سكون تام وبدا قلبها يدق بعنف.. لياتي الطبيب ويتقدم منها ويهتف بأسي.. شدي حيلك يا بنتي ربنا خد امانته..(ياختاااي 😩😩)
نظرت ليان اليه بذهول وبلاهه وهوي قلبها . ايه امانته يعني ايه امانته يعني ايه . انت بتقول ايه. انت ازاي تقول كده. انت كداب بابا شكري كويس اوعو وسعو. لتدفعه بعيدا وتدخل عنوه وهيا تشهق لتجد عمها ساكن لا يتحرك .اقتربت منه بلهفه وتنام علي صدره.. بابا.. انت كويس صح انت مافيش فيك حاجه انت نايم ايوه نايم.. انت ماينفعش تسيبني. بابا قوم اصحي بقه انا بخاف والنبي انت عارف ان بنتك بتخاف.. هتسيبني لا لا مش هتسيبني.. انت سندي هتسيبني لمين اروح فين.. قوم يا حبيب ليان قوم ماتسيبهاش كده دا ليان تموت.. طب قوم واحنا هنعملك اللي انت عايزه بس قوم.. كانت تشهق وتنتحب بشده وبدات في الصراخ بابا قوم قلبي هيقف قوم ماتنامش انت ما موتش ما موتش. انت قولت انك سندي وحبيبي اروح فين بابا هيروح مرتين بابا قوم انا خايفه والنبي. بابا انا حد غلبان والنبي انا خايفه مرعوبه انت موجود قول انت موجود. لا اوعي اوعي تقول انك رحت انا شوفتك بتختفي في حلمي والوحش هيموتني هعيش ازاي هعيش من غيرك ازاي انا خايفه انا شوفتك بتختفي لتصرخ يا نهار اسود يا نهار اسود لا بابا لا اوعي تسيبني بابا والنبي قوم ليان مرعوبه قوم ماتسيبنيش بابا قوم وخدني معاك صرخت وانهارت.... اروح فين يا رب خدني انا خايفه بابا لا لا والنبي لتنهار من صراخها ورعبها ثم سقطت وظلت تصرخ.. حملها الممرضات ويعطونها حقنه مهدئه لدخولها في حاله هيستيريه لتصاب بانهيار عصبي لفقدها سندها الاوحد. تحقق الحلم ويضيع السند وتبقي َوحيده فهل سيكتمل الحلم وياتي الوحش ينهش قلبها.علي الجهه الاخر كان يوسف يقف مشتعلا..عندما قفلت ليان معه الخط.. هتف بصراخ وعيونه حمراء من الغضب.. بنت الكلب قفلت في وشي ورحمه ابويا لاعرفها واجبها من شعرها .اتجه الي مازن انت يا زفت قولي مين الزباله دي عشان ورحمه ابويا مانا عاتقها بنت الكلاب بتشتمني انا يوسف صفوان يتقالي حيوان وزباله.. ان ما جبت رقبتها. مين دي يا زفت قوم قولي والله لاطلع روحها.
هتف َمازن بغضب.... اقعد بقه كانت عايزه ايه منها لله قالتلك حاجه بت غراب ربنا ياخدها شفت اهو قرف وعيشتي قرف ..
صرخ يوسف.. اللي نازل عليها عايزه مازن ونزلت شتيمه فيا انت تقوم دلوقتي تعرفني البت دي في انهي نصيبه..
تكلم مازن.... يا عم اهدي بقه عبوشكلها .... ليقاطعه التليفون مره اخري نظر مازن الي تليفونه ليجده علي المحامي قطب جبينه استني اما اشوف سي زفت ده عايز ايه راخر ....رفع التليفون. ليسمع علي ملهوفا انت فين يا مازن.
صرخ .... في داهيه عايزين مني ايه مش خلاص رماني وطردني عشان الهانم تنبسط انبسطو بقه ببعضكو انا سيبتلكو الدنيا..
أنت تقرأ
وحش روضته انثي. ميفو السلطان
Любовные романыفتاه رقيقه تخاف من المواجهه تعيش في كنف عمها ليكتب لها عمها كل ما يملك ليوغر صدر ابنه الفاسد ليحضر لها شيطان اكبر ينهش قلبها ليعيد له حقه