الحكايه السادسه

2.8K 59 3
                                    

#وحش_روضته_انثي
#حكايات_mevo
البارت السادس..
مرت الايام  وانتقلت ليان الي شقتها وكانت شقه صغيره وراقيه في مكان راقي ذا منظر رائع علي النيل.. كانت قد استقرت ومعها خادمتها هدي كانت سيده حنون تحبها كثرا تمكث معها معظم الايام وتاخذ يومافقط او يومان اجازه واحيانا تاتي سميه لتبات معها في هذين اليومين لان ليان تخاف ان تنام بمفردها خاصه بعد وفاه عمها وازدياد كوابيسها التي تتكرر بنفس النمط ونفس الشكل.. نزلت ليان اخيرا الي عملها وانغمست فيه وبدات في التجول بين الشركات لعرض شغلها عليهم علها تحصل علي صفقه جيدا وفي احد الايام دخلت عليها سميه تصرخ.. ليو يا ليو يا ليو.. الحقي قلبي هيقف والنبي..
هتفت ليان.. ايه فيه ايه مالك داخله عامله فرح...
صرخت سميه.. فرح بس دانا هجيب صاجات واتحزم دلوقتي.
هتفت ليان.. فيه ايه طب ماتنطقي..
صرخت.. صفوااااااان جروب.. اسنديني قلبي هيقف..
هتفت.... مالهم دول..
قالت... مالهم.. قولي.
هتفت سميه ... مالنا واللي هيجرالنا.. صفوان جروب بعتولنا عايزينا نشتغل تصدقي احنا.. احنا اللي مكتبنا قد النمنمه عايزنا نشتغلهم قلبي هيقف من الفرحه..
ابتهجت ليان.. بجد يا سميه بعتولنا احنا. صفوان جروب عايزنا نشتغلهم.. الحمد لله يا رب.. دول ناس كبيره اوي انا مش مصدقه..
هتفت سميه.... طب قومي بسرعه قبل مايرجوعو في كلاَمهم هما مستنينك يا رب تمها علي خير..
ابتسمت ليان.. طيب طيب انا هقوم اجهز الملفات وكل شغلنا عشان اعرضهم عليهم..
هتفت سميه.. ماشي واعملي فيها مهمه بقه وان عندنا شغل كتير وكده اوعي والنبي تغلطي.وتقولي اننا وقيع وماحليتناش الا شركه واتنين.
قطبت ليان.. بس ابت مين اللي وقيع داحنا شغلنا احسن ناس بس هيا حظوظ....
قامت ليان واستعدت ودعت ربها واتجهت الي الشركه وهيا تتمتم بجميع الادعيه لتنال رضا صاحب الشركه..

دخلت الشركه وذهبت الي السكرتيره واخبرتها انها علي ميعاد جلست قليلا حوالي نصف ساعه لياتيها الموافقه علي الدخول..
دخلت ليان الي المكتب كان مكتبا كبيره في احد الاركان تربيزه كبيره وكراسي للاجتماعات وانتريه كبير للاستقبال. ومكتب وامامه كرسيين كبيرين وتجولت لتجد صاحب العمل يقف بجوار الشباك ويعطيها ظهره كان طويلا بالنسبه اليها وضخما.. لتتحمحم..ليستدير اليها....
استدار يوسف عندما سمع حمحمتها نظر اليها وجد فتاه جميله رقيقه ذات عيون براقه تلبس فستانا اسود ضيق وقصير يبين جمالها .. رائعه فاتنه بشكل يخطف الانفاس وفي عينها حزن وبرائه غير عاديه.. نظر يوسف اليها نظره ثاقبه فاهتز داخله لكم البراءه المشعه منها فكانت ملاكا..
كانت تقف تفرك في يدها قليلا ووجها يكتسحه الحمره  ابتسم لها بجديه.. وذهب اليها بعد ان جالها بعينيه لم يفلت منها انشا مما جعلها تحمر هكذا فاستغرب هو قليلا لحمارها ذلك فمثلها بالنسبه له لا تخجل ولا تعرف َعن الخجل شيئا.. اقترب منها يوسف ومد يده ليقول.. يوسف صفوان.
ابتسمت هيا ابتسامه رائعه رجف لها قلبه.. ليان الريميسي..
قال مرحبا ونظراته ترجفها .. اسم جميل لحد اجمل..
احمرت اكثر. وتهمس بحرج.. شكرا يا فندم.. كان احمرارها بالنسبه اليه غريب ادهشه بشده.
هتف.. اتفضلي يا انسه.. ليقول بخبث.. مش انسه برضه.
هتفت....ايوه يا فندم.. َمهندسه ليان َمع حضرتك وارجو اني انول رضا حضرتك.
هتف.. لا رضا حضرتي مش اي حد ينوله عموما هنشوف وقام وقال طب وريني شغلك..
ابتسمت وتقوم ذهب الي الانتريه وذهب تجلس بجواره وتبدا في عرض شغلها.. كانت تدير الصور والملفات وتتكلم بجديه ومنخرطه في الشرح وكان هو لا يسمع شيئا من الاساس ينظر الي وجهها وجمالها ورقتها.. قطه وديعه تهمس بهدوء. كلما تحدثت يذداد اندهاشه وتعجبه فتلك شخصيه ليست ما وصفها مازن فمازن وصف الفجور والسفور في ابهي حله انما من امامه فهيا تتشح بالجمال وذو صبغه ملائكيه تخطف القلب..
كان يحاول ان يخرج  مما ادخل نفسه فيه ويحاول ان يشد نفسه بعيدا عن وجهها الا انها كانت كالمغناطيس بالنسبه اليه ظل ينظر الي وجهها ليتوه في تفاصيلها تلك العيون العسلي الرائعه تلفها رموش حريريه لامعه خلابه نزل الي وجنتيها تلك الحمره الورديه الخفيفه التي جننته ..هبط عينيه الي سحر خاص شفتان ولا ارَوع كانت تتكلم َتحرك شفتيها بصوت حاني خطف قلبه  وشفتيها امامه تلهبه  وهيا تتكلم ويتخيل نفسه مع تلك الشفتين  اغمض عينيه وابتسم وهو يتخيل نفسه ....ليفتح عيونه مره اخري وشفتاها قد سحرتاه لينزل بعينيه علي عنقها الوردي الرائع سلط عينه علي عنقها الذي ينبض اراد ان يرفع اصبعه ويتلمس ذلك المكان شعر بسخونته ليكمل وينظر الي الجزء الظاهر من فستانها ويتخيل كيف يبدو ذلك الجسد فكانت بشرتها تنير من داخل الفستان تلهبه كان ينزل بهدوء يأكل ذلك الجسد بعينيه ولا يعلم كيف انه تاه في منحنياتها اصبح لا يسَمع ولا يري الا تلك الجميله (الواد ساح وناااح 😂😂) .
احس بفوران في جسده لقربها  غضب بعض الشئ من نفسه فقد تاه عن نفسه واثرت فيه تلك الساحره ليهب فجأه هاتفا فجاه كفايه كده ويقوم ويبتعد عنها يحاول ان يتحكم بدواخله.. هتف لنفسه.. ايه كميه التمثيل دي دي تاخد اوسكار دا قلبتلي حالي وهيا من جوا زباله.دي الهيئه ملاك والمنبع وساخه ازاي كده . طيب يا ليان هنشوف هتفضلي عامله ملاك لحد امتي..
كانت تقف مستغربه لتهتف.. ايه يا مستر يوسف هو الشغل ما عجبكش..
اقترب منها مره اخري نظر اليها نظره خبيثه ليقول.. لا الشغل عجبني والله ودخل مزاجي اوي ما اقولكيش ازاي. شغل عالفرازه.. جديد عليا الشغل ده بس صدقيني هيبسطني اوي .

وحش روضته انثي. ميفو السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن