الحكايه الثامنه

2.4K 58 6
                                    

#وحش_روضته_انثي
#حكايات_mevo
البارت الثامن..
كنا قد تركنا يوسف وليان يتجعان الي الفيلا وما ان وصلا حتي احست ليان ببهجه من منظر الفيلا وما ان دخلا حتي هتفت بعفويه.. ايه الجمال ده يا يوسف انت ازاي تقفل حاجه زي كده.. دي حلوه اوي..
كان دخوله الفيلا قد حوله الي ذلك الغاضب مره اخري وتذكر امه وقرفها وما اجرمته في حقه ابتعد عنها ولم يرد حتي لا تخاف منه فهو يتحكم في نفسه كي لا يخرج شيطانه امامها.. لتدور هيا في الفيلا مبهوره بدات في الكلام بحالميه وبدات المخططات تتوالي علي ذهنها وانخرطت بعفويه تتكلم وتشير الي الاماكن كان هو غاضبا في البدايه ليتلاشي غضبه فجأه في عفويتها ومنظرها كانت كالاميره التي ترشد اميرها الي مكانهم الخاص كانت تجول المكان وتبتسم وتتكلم بسرعه وعفويه. احس بالخرس لم يفعل شيئا الا ان يستند علي احد الاعمده ويراقبها بحالميه كانت كتله من البراءه لم يري لها مثيل كانت عيناه تلتهمها وتلتهم كل انش في تفاصيلها  لتاتي اليه بعد فتره وتقول ....ايه رايك بقه هخليهالك قمر.
هتف بلا وعي.. قمر اكتر من كده ازاي.كتير والله كتير .
قال.. هو ايه اللي كتير.. يوسف انت معايا.. استعاد رباطه جأشه وهتف.... اه حلو كل اللي قولتيه حلو واعملي ما بدالك بصي هيا بتاعتك ومش هقولك بتعملي ايه..
ابتسمت بشده.. طيب طالما طلقت ايدي هخرج كل اللي عندي فيها..
اقترب منها ونظر اليها نظره اربكتها ليقول كانت عيونه تشعلها .. ايه ده هو انت لسه َمخبيه حاجه.. كده كتير عليا وانا باين خفيف ومش هستحمل.
نظرت اليه ببلاهه...... مش هتستحمل ايه دا شغل..
قال اليها.... لا الشغل استحمله انما اللي بيعمل الشغل مش حاسس باللي فيا..
ارتبكت وهمس.. هاه.. ايه.. وبدات تقطع في الكلام ..هتفت... اخيرا طب احنا كده خلصنا يلا نمشي..
هتف...... طب شفتي فوق.
هتف.... القوض اه هنعمل لها تصميم اكيد.
هتف.... طب تعالي نشوف القوض الرئيسيه صعد بها لتدخل وتبدا في تفحصها.
هتف.... دي بقه عايزها قوضه في الخيال دي قوضه مش بتاعه اي حد.
قطبت جبينها وخفق قلبها..... ايه ده هو خاطب حزنت بداخلها .
هتفت.... طب هو حضرتك يعني لو خاطب وكده ممكن هيا تيجي تنورنا.
هتف ....لا انا مش خاطب للاسف بس اكيد هلاقي القمر اللي ينور القوضه.
هتفت.... طيب هضبطهالك ذوق عام عشان يعني ذوقها يناسب.
هتف ....انت ضبطيها علي ذوقك هتطلع قمر بزياده لترتبك اقترب منها وهتف.. عايزها حاجه كده فيها مشاعر وانت اللي يشوفك يقولك القوضه دي هتخليها جنه.. انت شكل القوضه يا ليان.
ارتبكت وهتفت.. افندم.
هتف .....قصدي ذوق وشيك هتطلع شكلك..
هتفت.. طب اوك طب كده تمام انا.. انا هحاول حاضر واستدارت بسرعه ليسرع ويقف امامها وهيا لا تقوي ان تنظر اليه ...ظل صامتا رفعت عيونها لتنساب مشاعرها من نظراته وهو يلتهمها ليهمس عايزها اللي اختارها وتخش فيها تحس انها ملكه مالهاش في قلبي بديل.. عايزها تعرف انها خدت قلبي من اول لحظه.. عايزها تخش هنا تحس بيا وبمشاعري  وتبص في عيوني تشوف اد ايه هيا قمر وكلها قمر وماشفتش قمر زيها  عايزها لما ابص تتوه كده وتبقي قمر وهيا قمر والله قمر .
كانت قد تاهت في نظراته صمت مطبق وعيونهما تخطفان بعضهما لعالم اخر ... كلماته قد اذابتها اما هو فاحس بشئ داخله لم يحسه في تلك اللحظه اراد ان يخطفها ويخفيها في احضانه ظلا هكذا همس اخيرا.... هتعرفي يا ليان تحسي بيا لم تتكلم .
همس ليان.
نظرت اليه بحالميه وتهمس ....هاه.
مسك يدها وهتف.... هاه ايه هفطس كده ليان ليان انت عامله كده ليه  قمر يخربيت كده قلبي هيقف.
انتفضت وشدت يدها وهتفت..... ايه فيه ايه.
ابتعد وابتسم  بخبث.. مفيش كنت بتكلم لقيتك سرحتي.

وحش روضته انثي. ميفو السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن