الحكايه السابعه عشر

2.2K 50 3
                                    

#وحش_روضته_انثي
#حكايات_mevo
البارت السابع عشر..
في الصباح استيقظت ليان لتجد يوسف نائم بجوارها ظلت تنظر اليه بعض الوقت وتري كم اشتاقت اليه ولكنها فقدته وقتل حبه بداخله لتشعر بوجع ادركت انها اخطات حين منعت طفلته عنه ولكن خوفها وجبنها هما سبب في ضياع ذلك الحب لتظل تنظر اليه وقلبها يتقطر الما ودموعها تسيل..
طب انا بحبك والله اعمل ايه والنبي ارجع حبيبي اللي بحبه وهقول طيب وحاضر بس ماتبطلش تحبني انا بموت يا قلبي كرهتني خلاص.. يا رب ايه ده طب كنت معاه وعارفه انه بيحبني وتعبت امال دلوقتي بيكرهني هكمل كده ازاي ايه الوجع ده. لتقرر ان تكبت حبها هيا ايضا فيكفيها ما تشعر من ذل امامه فهو يتفنن في اذلالها.. همت ان تبتعد بهدوء حتي لا يحس بها.
سمعته يقول بنبره حازمه.. هو انا امرتك تقومي من جنبي.. كان مازال مغمضا نظرت اليه بقهر وتعود مره اخري تستكين في احضانه كانت تسمع دقات قلبه عنيفه تحت راسها كان يحاول ان يبدو حديديا رغم اشتعال صدره .وضعت يدها لا اراديا علي صدره ليظلا فتره هكذا.
التفت اليها وشدها اليه .. طول مانت مودبه كده هتلاقيني بحاول اجي علي نفسي ما أذيكيش.. لم ترد ولم تنظر اليه.
تنهد بغضب .... بصيلي لما بكلمك .نظرت اليه ظهر وجعها في عينها ليقترب منها ويضمها اليه وهيا متصنمه.
الا انه هتف حطي ايدك حواليا.. لم تستجب في البدايه وتخشب جسدها ضغط علي خصرها لتفعل ما امر به وهو لا يحيد عينه من عينها.. كان هذا فوق احتمالها فاشاحت بعينها فقلبها يتمزق مما يفعل..فهيا تعشقه وعيونه توجعها وقلبها يأن..
ضحك.. ايه مش عاجب سيادتك والا ايه.. اكمل وهو يتحسسها بس للاسف انت لسه عجباني وانا مابسيبش حاجه تعجبني وماخدهاش... طول عمرك جسمك عاجبني من ساعه ماشفتك.. انت تستاهلي اللي اتعمل فيكي واحده غبيه مابتقدرش.. كل اللي جرالك من دماغك بس نقول ايه عشان ارجع لعقلي وارمي الارف اللي كت فيه.. دانتي قلبتيني مسخره يا شيخه ماعرفتش نفسي يوسف بتاع النسوان اللي بيمرمغهم تحت رجليه . حته عيله متخلفه تعمل فيه كده.. بجد بشكرك انك مشيتي عشان ارجع لنفسي ودنيتي واخرجك براها.. يوسف صفوان يحب ايه.. يحبك انت ليه تسوي ايه عشان ابصلك.. بس للاسف جسمك عاجبني واوي وانا بقه قررت اكيف نفسي ليهتف بصيلي.
كانت عيونها تسيل منهم الدموع ليحس بوجعها ...بطلي بقه ايه القرف ده.. لتكتم نفسها مد يده ومسح دموعها ...اهدي كده وماتعكريش مزاجي الا يمين بالله ماتشوفي بنتك.. هزت راسها بقوه ومسحت دموعها بضهر يدها كانت كالطفله الصغيره ليحس بقلبه سينخلع عليها ..اقترب منها ويتلمسها لتتشنج مسد علي جسدها .. اهدي وحسي بيا اهدي.. . لينزل عليها بشده ويقتحم انوثتها وجمالها كانت تحارب داخلها الا تستجيب له ولا ترضيه الا انه خبير ويعلم كيف يحركها كانثي ليتفنن في اثارتها كان يبذل الكثير ليجعلها تستجيب ليقل عنفه اخيرا ويلصقها به ويتوه معها في نوبه من الجمال والعشق له في البدايه .
ليحس انه يريدها تبادله ما يفعله انقض عليها اكثر لتخرج ما تكتمه وتستجيب هيا اخيرا بعد عناء منه فقد كانت تجاهد مشاعرها ليندمجا معا كان هو غير مصدق انها اخيرا له وبين يديه بعد كل تلك المده جميله معطاءه تستجيب له استجابه جننت عقله وسلبت لبه كان كانه في حلم ليتحول لذلك العاشق الذي رحلت عنه مرغمه ليعود اليه كل المشاعر التي ظن انها قتلت.. اخذها مرات ومرات لا يشبع منها وهيا بين يديه كالهلام لا تشعر الا به كانت وصله انهكتهما تماما ولكنها مشبعه لسنين الفقد.. اراحته واراحت قلبه وجسده ليهدأ اخيرا أخذها في حضنه لبعض الوقت .احست هيا انها انهكت اغمضت عينيها ..يراودها احساسها بالخجل والعار انها استسلمت له ماذا سيظن بها وسيفعل بها.. كانت تتنهد اخذها في احضانه ومسك يدها يتلمسها علي صدره كان السكون مشاعر والصمت احاسيس.. كان القرب مهلك والحب يأن من كبته لتحس بجسده يتشنج جنبها فيوسف اراد ان يبعد ويقاوم نعومه جسدها ..بعدها ويقوم يدخل الحمام كان يريد ان يهرب من هول مشاعره وما حدث بينهما..
لتتساقط دموعها.. امال انت فاكره ايه.. هيحبك وياخدك في حضنه.. يوسف مات خلاص مشي دنيتك لحد ما تبقي جنب بنتك لتظل فتره تنظر في اللاوعي تفكر كيف ستستمر هكذا..

وحش روضته انثي. ميفو السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن