الحكايه التاسعه

2.1K 57 3
                                    

#وحش_روضته_انثي
#حكايات_mevo
البارت التاسع..
كنا قد تركنا ليان ويوسف وقعد عقد قرانهم اقترب منها بخبث وهتف.. ايه اظن بقيتي بتاعتي حلالي يبقي مافيش لا عيب ولا حرام ولا عياط تاني..
ارتبكت بشده.. ايه يا يوسف بطل كلامك ده بتكسف.. ارادت ان تشغله لتقول تعالي انا مجهزه بقه شويه اكل اصل هدي الرخمه ابنها عيان وسيباني بقالي اسبوع لايصه والبت سميه غلبتها اسبوع عشان تنام معايا اصلي بخاف بت بومه.. تعال يلا.
شدها اليه..... اكل ايه انت عقلك خف مش لما قلبي يشبع الاول..
لتضع يدها علي صدره وتهمس ....يوسف..
ليقول ....عيون يوسف وانت بتقوليها كده.. قمر يا قلبي ابتسمت بحب ...لا كده ماهستحملش شدها اليه لتحمر بشده تنهد وهتف نفسي اعرف بتجيبي الاحمرار ده كله ازاي..
طرقت... بس بقه اوعي ابعد عيب..
حملها ورفعها لتصرخ.. هو ايه اللي عيب بس.. وشدها يقبلها بشده حاولت ان تتملص منه الا انه شد عليها بشده لتستكين بين يديه واصبحت كالهلام لا تبادله القبلات ولكنها تستجيب وتنتفض ليجن بها وقلبه سيخرج من رقتها ونعومتها واستجابتها العجيبه التي اهلكت قلبه لتأن بعد فتره ..انزلها يحتضنها بشده ويقول.... ايه ده يخرب بيتك كده دانتي ولعتي فيا يا شيخه.. كانت تدفس راسها في صدره من خجلها.. ظل فتره ليتنهد.. ايه هتفضلي راشقه كده في حضني طب وانا هستحمل ازاي طيب.. ابتعدت مسرعه فشدها اليه.. ايه ايه انت ماصدقتي.. اخذها وجلس واجلسها علي قدمه وأخذها في حضنه.. ليقول حاسه بايه...

لتتنهد.. حاسه اني طايره والدنيا بتضحكلي وانا مع حبيبي.. ابتعدت قليلا تنظر اليه بحب انا بحبك اوي يا يوسف انت بقيت روحي انت كل حاجه ليا.. لتنساب دموعها.

تنهد واحس ان كل هذا فوق احتماله.. ليقول طب دموعك دي ليه..
لتنام في حضنه.. عشان حاسه بالامان يا قلبي انا بقالي سنين بخاف حاسه اني مش خايفه.. دايما عمي يقولي بطلي خوف ماكنتش بعرف. انما انا في حضنك مش خايفه ومبسوطه.. يوسف عارف لو مت دلوقتي هبقي مبسوطه لان قلبي اول مره مايتوجعش من الوحده.. عمي سبني وربنا عوضني بيك يا قلبي.. عارف اني استحاله اقعد لوحدي بس دلوقتي حاسه بنفسك حوالي وصوتك بيتردد جوايا دا صوتك بيجيلي في الحلم يا يوسف ويقولي انا امانك ودنيتك.. ربنا يخليك ليا بجد.. لو بعدت اموت والله لتشددعليه وتنام في حضنه..

قربها منه تلقائيا وشدد عليها لتندس بين ضلوعه سرح هو في كلامها.. هو فيه ايه وليه كلامها ده.. هيا البت دي اكيد مش طبيعيه.. يعني حبتني ماشي ما الفجره بيحبو عادي انما ايه الرقه والبساطه دي.. انا هتجنن واستحاله تكون حد لمس شفايفها قبل كده مانا مش اهبل.. امال ايه ايه هموت.  هيا ازاي كده حربايه بتتلون بالجمال والنقاء ده وكلامها اللي يمس القلب.. لا انت هتتجنن يا يوسف البت في حضنك واكيد اتلحست اه مانت هتموت وتاخدها وتتمتع بيها.. ايوه انت عقلك خف البت انت بس رغبتك فيها بقت زياده فبتصدق الشويتين اللي بتعملهم دول.. البت دي لازم تدخل بيتك في اسرع وقت كده خطر عليك نخلص من ام دي شغلانه بقه كان في حاله ويمسد علي ذراعها ...هتف ...طب ايه عاملالنا اكل ايه بقه..
هتفت.... تعالي يلا وقاما وبدا هو يجلس ويمازحها والسعاده تشع منها كانت كالحوريه التي وجدت فارسها كان يطعمها ويداعبها وهو سعيد وقلبه يدق ليقوم بعد ذلك ويشغل الموسيقي وياخذها في احضانه.. لتستكين في هدوء وهو يدور بها كانت سعيده هائمه احست ان كل ذلك كثير عليها

وحش روضته انثي. ميفو السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن