#وحش_روضته_انثي
#حكايات_mevo
البارت السابع..
انتقلت ليان بطاقمها الي مقر شركه يوسف وكانت قد اعدت مخططا رائعا ولكنها ارادت ان تذهب الي الفيلا اول لتضع مخطط شامل.. ذهبت الي يوسف الذي ما ان علم انها بالخارج حتي انتفض ووقف ينتظرها ولا يعلم ما به لماذا هو ملهوفا علي مقابلتها هكذه وارجح ذلك الي انها انثي ذات جسد رائع وهو يريدها وسيحصل عليها..
دخلت وابتسمت له مد يده اليها لترتبك َخافت قليلا وارتبكت..
قطب جبينه.. ايه يا انسه ليان انا مزعلك في حاجه مش عايزه تسلمي عليا..
هتفت بعفويه.. لا والله ابدا حضرتك مفيش حاجه مدت يدها تحس ان قلبها سيتوقف فهو اخذ يدها ووضع الاخري عليها وقال بحنان ظاهر.. نورتي الشركه بحالها والله الشركه بتشع نور..
ارتبكت بشده وسحبت يديها وهمست.. شكرا لحضرتك.. ارادت ان تخرج مما هيا فيه لتندفع َتتحدث في العمل تخفي مدي تاثيره عليها ابتسم بخبث فهو يعلم انه ليس سهلا سمعها تقول.. بص حضرتك انا لازم اروح الفيلا عشان اشوفها عالطبيعه واقدر احدد الرسومات المناسبه.. ممكن تبعت معايا حد اشوفها..
ابتسم يقول .....وابعت حد ليه هو انا هقصر معاكي..
لتبتسم بخجل.. لا مش قصدي بس حضرتك اكيد مش فاضي للحاجات دي وعندك شغل مهم..
قام واقترب منها بشده يقاطعها وعيونه تلتهمها وقلبها سيخرج من مكانه فنظراته مهلكه.. هتف .. المهم يتساب والمشغول يتفضي عشان خاطرك..انت فاكره اني هسيبك لحد تاني يروح معاكي..
ارتبكت.. هاه.. اه.. لا... قصدي يعني براحتك انا مش حابه اضغط عليك يكفي ان اي حد يبقي معايا.
نظر اليها نظره احرقتها كلها غزل فاضح ليقول.. وانا برضه اسيبك لاي حد..
لتبتعد وتتلبك وتحمر َاحست بشئ اخافها لتهتف بشي من الجمود.. افندم ..
راي تغيرها قطب جبينه.. تراجع قليلا ويقول.. اقصد مش اي حد هيعرف يعرفك اللي في دماغي.. انا مابحبش اسيب شغلي لحد ودا من اهم مبادئ صفوان جروب..
تنهدت بارتياح تقول.... اوك زي ماتحب شوف حضرتك امتي وانا هسبقك عالمكان..
قطب جبينه وهتف.. تسبقيني.. ليه مانروح سوا ونرجع سوا.
لتقول .....لا معلش عشان تبقي براحتك يعني ولو حبيت تروح اي حته ما تقلش عليك دا غير ان معايا عربيتي اوديها فين..
هتف.. انا مابعملش حاجه الا اما تكون مريحاني لو حبيتي تروحي اي حته انا اوديكي انت بس تأشري هتلاقيني في الحته اللي تحبيها..
هتفت بارتباك.. طيب اوك ماشي هنروح امتي.
قال مسرعا.. بصي اخلص بس شويه اشغال ونروح..
ابتسمت له ابتسامه ساحره رجف لها قلبه واستدرات ليقول فجاه.. انسه ليان..
لتستدير وتقول..تحت امرك
قال.... احنا ما مضيناش العقد وكل حاجه متحضره والا تشتغلي وتقوم واكل حقك وضحك ..
لتبتسم بسعاده وتهتف ....متهيألي كلمه حضرتك عقد ومش بعد شغلي وتعبي هتسيبني من غير ما تديني حقي حضرتك اسم كبير وانا واثقه في حضرتك الناس بتبان يا فندم.
ظل ينظر اليها برهبه.. لان كلماتها خرجت صادقه بشكل لمس قلبه فهيا تراه شخص جدير بالاحترام ..تعجب فكلما تعمق معها يحس ان بها شيئا مختلفا لا يعلم مكنونه هتف.. طب تعالي بصي عليه وشفي المبلغ يناسبك..
لتلهبه ابتسامه ساحره.. بص حضرتك اكيد المبلغ هيبقي كويس انا عارفه ان مكتبنا متواضع رغم اني واثقه في شغلي وكون حضرتك تشغلني دا في حد ذاته قيمه ما تتقدرش بفلوس.. كده مكتبي هيترفع قيمته بقيمه شركه حضرتك ودي لوحدها ماخدش عليها كنوز الدنيا.
ظل واقفا لها ينظر اليها ببلاهه.. هيا البت دي ملبوسه.. هيا مالها بتتكلم كده وقيمه ايه وكنوز ايه دي كلبه فلوس هو فيه ايه.. لا كده كتير البت دي مالها بالضبط.. مفيش غلطه يخربيتك جمال وجسم وايه الهبد اللي بتهبديه ده.. دانا لو ماعرفش حقيقتك كنت خدتك وطفشت بيكي اخبيكي.. لا انت مش سهله دانت جامده جمدان يخربيت امك.. اهدي يا يوسف.. اما نشوف اخرتها. دوس عالسيحان اما نشوف هتنخ امتي بنت الجزمه..البت عليها جسم يلسوع ليه حق الواد مازن يقول الرجاله بتتهبل عليها.. بس علي مين وحياتك لاجيب قلبك اخليه يلسوعك انتي يا جامد انت يابو عيون قمر..وارشقك في حضني وامز براحتي اخدك في سريري جسم يهبل اهيص واشبع.. البت نار والعه. يا قلبك يا يوسف.. هتتحمل ازاي.. .
كانت تنظر اليه باستغراب فكان ينظر اليها وهو مغيب لا تعرف ماذا تفعل.. اقتربت منه وهمست... مستر يوسف انت كويس.. لم يرد عليها كان تفكيره منصبا عليها لتضع يدها علي ذراعه وتهمس مستر يوسف مستر يوسف..
نظر اليها فجاه ونظر ليدها علي ذراعه لتسحبهم بسرعه وتتلبك وتهتف... انا اسفه بس حضرتك ماكنتش معايا.
نظر اليها برغبه اذابتها ورجف قلبها.. مين قال اني ما كنتش.. دانا كت وكنت.
هتفت بعدم فهم ....ايه مش فاهمه..
ليستدير ويقول.. يلا بس امضي العقد وكلها ساعتين اخلص الشغل ونمشي و َنروح الفيلا ماشي يا قمر.
نظرت اليه لتستجمع نفسها هتفت بهمس.. بشمهندسه ليان يا مستر يوسف..
وقف قليلا قاطبا حاجبيه ليستدير.. ابتسم علي خجلها ورفع حاجبيه.. اخذ العقد واقترب منها وانحني قليلا مقتربا من وجهها هتف بنعومه وعيونه تحرقها.. طب هو ايه المانع مش عارف مهندسه ليان وقمرين مافيش اعتراض..
أنت تقرأ
وحش روضته انثي. ميفو السلطان
Romanceفتاه رقيقه تخاف من المواجهه تعيش في كنف عمها ليكتب لها عمها كل ما يملك ليوغر صدر ابنه الفاسد ليحضر لها شيطان اكبر ينهش قلبها ليعيد له حقه