وحش روضته انثي. ميفو السلطان

الحكايه الثانيه والعشرون

#وحش_روضته_انثي
#حكايات_mevo
البارت الثاني والعشرين..
كانت ليان تلملم اشياءها ولا تعلم بالمصيبه التي ستحدث قريبا لتجد يوسف يقترب وعليه علامات الغضب ويقترب من كريم لينهال عليه ضربا صرخت ونزلت مسرعه تحاول ان تبعده.. ابتعد والتفت لكريم. ماشفش وش امك في الشركه تاني ولا اشوفك جنب مراتي تاني  يمين بالله لاكون قاتلك..
قام كريم وخرج مسرعا لتنظر اليه ليان غير مصدقه تصاعد غضبها لتستدير وتدخل وهو ورائها يحاول ان يسيطر علي نفسه حتي لا يقتلها دخلت حجرتها ترمي شنطتها بغضب واضح وتستدير.. انت اتجننت انت عايز تفضحني.
اقترب غاضبا.. عارفه يا ليان لو فتحتي بقك قدامي دلوقتي انا مش مسئول.
لتشتعل رغم خوفها صرخت.. هو ايه ده انت اكيد عقلك جراله حاجه انت بتعمل كده ليه.. بس لا انا ماقبلش انك تهني كده لتكون فاكر اني هسكتلك وهبقي الهبله بتاعه زمان لا فوق بقه انا خرجت من تحت جناحك يا بيه وليا حياتي وكاريري ومستقبلي َمش هسمح بتحكماتك دي.. ولو ماقولتليش عملت كده ليه تتفضل تعتذر علي اللي حصل.يا تسيبني في حالي واروح اقعد في شقتي بلاش قله قيمه..

كان يراقبها وهو غير مصدق ما تقول.. حاول ان يسكت داخله ولكنه مشتعل احس انه سيفتعل مصيبه ستخرجه من حياتها علي اثرها فهي مشتعله لدرجه الهياج ولم يجد سبيل ليهدي نفسه الا ان هجم عليها واخذها في حضنه واعتصرها بين يديه .صرخت من هجومه لتحاول ان تبتعد ولكنه كان مطبقا عليها ..
همس بنبره صدرت حديديه من داخله ليقول ....ماتتحركيش عشان انا والله هعمل مصيبه.. احست بالخوف فهو ينهج بشده ويحتضنها بشده كان يضمها اليه احس بها لعل لهيب قلبه واشتعاله يهدي وينسي ذلك الحقير وينسي كلاَمها وتهديدها.. كان يحاول ان يكبت النيران التي تتأجج بداخله وجسدها هو السبيل الي ذلك كانت تحس بجسده متشنج ويديه كالحديد تنغرز في جسدها .
احست انه غاضب بشده ويحاول ان يتحكم في نفسه لتخاف وترتعش.. هو  عامل كده ليه هو هيموتني والا ايه الله يخربيتك يا سميه هو الواد عمل ايه خلا يوسف عامل كده اه ما الاتنين قلاله الادب زي بعض وبيفهمو في قله الادب وانا مابعرفش.. طيب ايه انا خايفه اتحرك..
كان هو قد بدا يهدا الي حد ما وبدا يتنهد ويحرك يده علي جسدها بهدوء لتحس انه عاد الي حالته لتدفعه بعيدا.. وتبتعد وتقف بعيدا تنظر اليه بغضب.. ظل ينظر اليها.. فتره..
اما هيا فكانت اعصابها تحترق.. ماتبس بقه انت بتبصلي كده ليه انا مش خايفه منك..
ابتسم داخليا اقترب منها بهدوء وعلي وجهه نظره حديديه لترتعب.. يا حزنك يا ليان هيموتك.. لتلتفت حوليها لم تجد ما يغيتها لتقول.. ايه انت عايز ايه.. زعلان ليه مافيش حاجه تزعل.. الا انه اقترب والتصق بها وعيناه مسلطان عليها وهيا تنهج بشده لتقول.. والله لو مديت ايدك عليا لهكون هكون مموتاك..
هتف بقوه ....لا مانت لازم تخافي دلوقتي.. انا جوايا نار مش عارف اطفيها..
لترتعب وترتعش وتقول.. واخاف ليه انا ماعملتش حاجه وما اعرفش حاجه..
ابتسم علي رعبها.. مانا عارف انك هبله وماتعرفيش حاجه.
غضبت وتدفعه.. ايه هبله دي هو انت ايه فاكر ان مفيش زيك وان انت اللي بتعرف كل حاجه.. لا يا استاذ زي زيك هو ايه ده.. واتصرف زيك ومالكش تتكلم من اساسه.. انت فاكرني هبله وهسكتلك وابتعدت حتي الكنبه واخذت شنطتها لتدخل لتغير.
هتف يقول.... لا انا مش فاكرك هبله انت بعد الكلمتين دول هبله رسمي ومختومه عبط..
لتشتعل وتنظر اليه بغل وتقذف فيه شنطتها لتاتي في وجهه وهيا تصرخ ....ماشي احسن طالما انا هبله..
وجدت يوسف قد احمرت عيناه وقبض علي يديه واغمض عينيه لترتعب.. يا نهار اسود هيموتني خلاص.. كان متصنما وهيا شلت من منظره ووجهه الاحمر.. طب ايه هيقتلني اه مانا خبطه وجت في وشه يا نهارك الاسود هو عامل كده ليه دا مابينطقش.. هو مغمض ليه اروح فين دلوقتي.. لتحاول ان تتحرك لتجده يفتح عينيه ويقترب منها وهيا قد بدات ترتعش.. وتهمس.. يوسف.. ايه انت عامل كده ليه.. يوسف انا ماكنش قصدي.. انت بتبصلي كده ليه انا خايفه يوسف كان قد اقترب منها ومسك دراعها لتصرخ من الالم لتتساقط دموعها وتقول بس والنبي بتوجعني..
همس بغضب.. دا انا بس مش هوجعك دانا هقطم رقبتك نصين..
صرخ واقتربت منه تحتضنه بشده وتتعلق برقبته اغمض عينيه حاول ان يبعدها لتلتصق به وتقول ....لا والله والله ماهسيبك انا خايفه.
كان يضغط علي خصرها بغضب لتتعلق به اكتر وتدفس راسها في عنقه احس بانفاسها تحرقه هدا شيئا فشيئا احتضنها ورفعها اليه بقوه ظلا هكذا فتره همس ....اعمل فيكي ايه..
قال.. ماتعملش ما تعملش والله َماكان قصدي انت عصبتني..
حاول ان يبعدها لتلتصق به وتهتف... لا خلاص َماعصبتنيش والله..
ابتسم وتنهد .. انت جرالك ايه انت اتجننت يا ليان..
لتهتف بعفويه.. لا ماتجننتش انت اللي صعب وانا مش عايزه اسكت وارجع زي الاول عشان ماتركبنش وتدلدل.
قطب جبينه.. اركبك وادلدل.. انت هبله يا ليان.
هتفن.. لا يا اخويا انا عارفه كل حاجه انت عايز تتحكم فيا وفاكرني هبله قمت انا بقه عرفت انت عايز تعمل ايه وقولت مش هسيبك تعمل فيا كده..
ابتسم علي عفويتها و قال.. بقي انت عرفتي انا عايز اعمل ايه طب ازاي.
لتكمل وهيا في تشدد عليه لا اراديا وتقول.... ماهو البت سميه قالتلي كده وانا عرفت منها وانت عايز تتحكم فيا وتركب وتدلدل بس انا مش هسكتلك بس انت اهوه بتخوفني عشان تتحكم صح كل حاجه باينه وانا اللي فاكره انك اتغيرت..
تنهد وابتسم وانحني يحملها لتشهق... نزلني انت اتجننت
اتجه بها الي الكرسي وجلس واجلسها.. لا يا قلبي ماتجننتش بس هتجنن علي ايدك قريب.. بقه هيا قالتلك هركب وادلدل تقومي انت تصدقيها ونازله نطح فيا من  ساعتها..
قطبت جبينها وابتعدت.. بقي انا بنطح يا يوسف..
نظر اليها بحب.. ليان يا قلبي انت جايبه هبلك ده منين..
نظرت اليه بغضب.. تاني تاني يا يوسف هتقول هبله.. طب اوعي بقه وهوريك الهبل عن حق لتحاول ان تقوم .
مسكها  يضحك بشده وهيا تشتعل غضباوتنقض عليه تضربه ليشدها بسرعه ويقبلها يحاول ان يسيطر علي غضبها وهيا تقاومه ليبتعد مرغما ويهتف.. اعمل فيكي ايه هتوقفيلي قلبي في يوم يا بت بحبك وبموت فيكي.. اركب ايه وادلدل ايه.. انت بقالك اد ايه نازله دعك في وشي وانا ساكت.. كنت فتحت بقي يا قلبي.. ولو قعدتي العمر كله ما هنطقش والله ماهنطق..
نظرت اليه وتستكين لتقول ببراءه.. يعني انت مش مش بتعمل كده ومش هتتحكم فيا..
هتف... دانتي اللي متحكمه فيا وفي روحي وفي جتتي يا شيخه ارحمي امي.
لتقول.. يعني بجد مش هتركب وتدلدل زي ما سميه قالت..
ضحك ويقول. بقي سميه اللي قلباكي عليه كده.. طب وحبيبي اهبل وبيسمع علي طول.
هتفت.. اه بسمع عشان ماتركبش عليا وتدلدل وتتحكم.
صدحت ضحكته.. تصدقي بالله انت مالكيش حل.. وعسليه وقمر وهبله وبموت فيكي لينحني عليها لتان بعدها ليبتعد وهيا مشتعله ويهمس. والله يا قلبي هتموتيني بجمالك وبطيبتك وبعبطك اللي مسود عيشتي..
قطبت جبينها وتغضب منه لتدفعه وتبتعد.. تاني هتقلي عبطي تاني هو انا عشان طيبه ابقي عبيطه لازم ابقي شريره زيك.. طب خلاص روح بقه مالكش دعوه بيا واستدارت وهربت الي الحمام وهو متصنم..
طب اعالجها فين دي عايزه كونسولتو.. وماليش دعوه ازاي.. يا رب جتتي ولعت والبت عبيطه هتحس بيا امتي.. وقام وغير ملابسه وجلس ينتظرها وهيا بالداخل قد اخذت حَماما ولبست برنسها وظلت جالسه.. هو ايه كل شويه عبيطه وزفت عليه ايه مالي عملت ايه عشان ابقي عبيطه.. طب يا يوسف والله لاوريك وخرجت
لتجده يقف منتظرها ليحس باشتعاله عندما يراها وهيئتها تخطف قلبه كان برنسها قصير وشعرها مبتلا ووجهها احمر وتبدو رائعه
اقتربت بهدوء لتهتف.. بقلك ايه اخر مره اسمحلك تقول عليا عبيطه.. والله ماهيحصلك خير.. وهتتعب وهوريك.
ليقترب منها.. اتعب.. دانا من التعب هعض في الارض. خلاص يا قلبي مش هقول والله دانت القمر بتاعي عبط ايه بس.. انا اقدر.. كان ينظر اليها بحب ومسك يدها خلاص بقه فكي التكشيره دي وانت حمرا وقمر كده..
همست.... مانت السبب كل شويه تدايقني.
هتف.. يا لهوي. بقي انا السبب ان القمر يضايق.. لا اما عيل وحش.. خلاص يا قلب يوسف والله هبطل دانا اللي عبيط واهبل.. حد يشوف القمر ويقول كده.
لتقول بغضب. انا عارفه وضربت الواد الاهبل كمان وهو ماعملش حاجه.
نظر اليها رافعا حاجيبه.. هو مين اللي اهبل يا قلبي .
لتتذمر كريم.. بتضربه ليه دا طيوب وحنين وما سابش حاجه الا عملهالي تقوم تضربه كده واطرده..
شدها اليه بغيظ.. بقي كريم طيوب وحنين.. يا ربي اكتمها ازي فيا ام عبطك يا شيخه دا كريم ده زباله اخر حاجه وعنيه راشقه في جسمك يا قلب يوسف وفتح الباب ووقف عشان يلمسك انت هبله ومش حاسه بحاجه ولا تعرفي حاجه
قطب ايه عبطك ده انت دماغك شمال كده ليه.. دا طيب وكمان تعبان بطل بقه اتقي الله..
قطب جبينه.. تعبان ازاي دا زي اللوح.
لتقول بعفويه.. هو اللي قال انا تعبان. وكررها كتير وصعب عليا..
نظر اليها مصعوقا.. واحس بالنار دخلت في جسده واغمض عينيه يتحكم في نفسه ويتخيل ذلك القذر وهو يقول لها ذلك اراد ان يقتله..
شدد عليها لتنظر اليه باستغراب.. مالك يا يوسف
هتف بغلب.. يوسف هيتشل رباعي.. يوسف هتخلصي عليه يا قلب يوسف.. بقي الواد قعد يقلك تعبان ابن الجزمه وانت ولا هنا.. هوا.. انت متربيه فين يا قلب يوسف.. طب اخدك واروح اعالجك والا اخبيكي اصل انت مالكيش تتعاملي مع حد.. يا قهرك يا يوسف بقي كل ده حصل انهاره وانا مركب اريل وقاعد مستنيكي ترجعي مع البيه التعبان.. يا رب الصبر الهمني الصبر هتشل..
نظرت اليه.. انت مالك انت اهبل صح.
هتف اه اهبل.. انا اهبل اه.. او هقلب اهبل او حسحس.. هو عموما انت قولي ناويه تقلبني ايه وهتلاقيني اتقلبت علي طول.. عشان الضغط هيرشق في السقف.. نهارك اسود علي تخلفك.. اروح فين باللي شابط جوايا الوسخ اللي لو طلته هجيب رقبته مش متخيله ومش مستحمل.. كان بيقلهالك ازاي النجس وانت واقفه عندك بوادر اعاقه ونازله تطبطي وزعلانه يا قلبي والله جتتي فيها فوران هيموتني
صرخت فيه.. لااا انت حالتك صعبه انت عايز تتعالج.. الله.. بطل بقه واحد تعبان عايز تبقي زيه..
صرخ.... مانا زيه يا اخره صبري.. مانا زيه تعبان ووالع وهموت وهاكل بعضي.. انما الوسخ ده والله لاجيب اجله..
لتقوم.. طب كل بعضك بقه اما اسيبك وامشي هو ايه ده.. اقله تعبان يقلي تعبان زيه بتفول علي نفسك عشان تصعب عليا.. يلا والله ما هعملك زيه انا طبطبت عليه انما انت ماتستحقش ابصلك عشان ما بتحسش بالناس..
تصنم وقف.. بتقولي ايه ياختي.. بقي البيه بيقلك انا تعبان وانت نازله طبطبه عليه ياحزنك يا يوسف.. قلبي هيقف يا بنت الهبله.
نظرت اليه ساخطه.. انت مجنون.. طب يلا من هنا بقه عشان انا جبت اخري من هبلك وهروح اشوف بنتي.. وتركته ودخلت الدريسينج ورزعت الباب
وقف مذهولا.. بقي انا اهبل امال انت ايه دانا العبط عندك واخداه من المصدر.. البت متخلفه متخلفه.. طب ايه ابن الكلاب كان ناقص يقلها هاتي بوسه عشان تفهم نازل نحنحنه وبص وكان هيحسس عليها والاخر يقولها كده كنت مستنيه ايه يا حزينه يرقعك بوسه عشان تفهمي هو البعيده متخلفه مابتفهمش.. طب دي هسيبها تشتغل ازاي.. والله ماتنفع تعتب بره القوضه.. يا حزنك يا يوسف هتمو ت بحصرتك.. لا وزعلانه انت والع وهيا اللي زعلت ومشت.. واركب وادلدل.. دا عايزه علاج من التقيل. دانا لو قعدت سنين اعالج وافهم الهبل مراحل مش هعتب اول ليفل.. طب ايه .. يا رب صبرني.. قوم واتنيل شوف هتلين دماغ الهبله دي ازاي مانا ماليش في الهبل..