T
بين ما كان الشيخ يهدد ويتوعد فريت راسي بالمضيف وباوعت على الحياطين .. كانت مسودة من دخان المنقلة ..
لاحظت على الحايط اللي فوگ راس الشيخ مجموعة صور .. من بينهن صورة للشيخ وهو واگف بصف ملك او مسؤول چبير لابس بدله عسكرية بيضه تشبه بدلة البحارة حافات ياختها تهيا لي مذهبات .. صدره مطرز بنياشين وانواط يشبهن النياشين والانواط اللي كنت اشوفهن بالتلفزيون من يعلگهن صدام حسين على صدور الضباط والمقاتلين .. بس الصورة باين عليها قديمة .. بالاسود والابيض .. وبعدين امبين بيها الشيخ كان بعده ازغر من عمره اللي شفته بي .. بس ما متغيره لا ملامحه ولا بنيته .. ضعيف ووجهه ممصوص وخدوده غايره وكثرانات التجاعيد بوجهه .. خشمه ما كان طويل بس من الضعف مبين اطول من حجمه .. واللي بهرني اكثر من الصورة .. كان عند الشيخ خادم بالبيت .. عبد اسود .. قدم للشيخ ولبابا الگهوة ورجع گعد عند الدلال وما رفع راسه وباوع باتجاهي ولا مد ايده وقدم لي گهوة مثل ما فعل وي بابا ..
كان الخادم متوشح بحزام جلد احمر نازل من چتفه اليمنى ومنتهي عند خاصرته اليسره ومرتبط بغلاف مسدس مثبت بحزام مطوق بطنه وظهره خال بي طلقات مسدس بشكل منتظم وعلى مسافات متقاربة ..
ما استوعبت سالفة الخادم .. كنت اعتقد هاي السالفة انقرضت وما بقوا عبيد بهذا الزمن .
&&&
من طلعنا من بيت الشيخ بقت بنفسي اسال بابا عن صاحب الصورة اللي معلگه بصدر الديوان .. فبابا گال لي:- هذا شاه ايران .. قبل لا يعزلونه .. ويجيبون الخميني .
ما لحيت على بابا بالسوئل .. تذكرت صورة الشاه كنت شايفته اكثر من مرة بالتلفزيون .. ولا بابا تشعب بالاجابة .. كانت اعصابة متوترة من وراي وحسيت بي متألم لحالتي بس ما يريد يظهر تعاطفه وياي .. اكيد ما كان يحس بتانيب ضمير .. !! كان يرمي بالسبب كله براسي .. لان تركت الجامعة وحطمت حياتي وارتبطت بانسان تافه ما اكتشفت تفاهته الا بعد فوات الاوان .
&&&
بعد اسبوعين سوو گعده عشائرية وفرضو على اهل كل واحد من اللي حاولوا الاعتداء علي يخسر مره فصلية .. وكانه لسه بعدنا بالعصور الحجرية .. وكانه عملية الاعتداء تمت علي .. لولا تدخل المختار اللي كان من نفس عشيرة ذولاك اللي حاولوا الاعتداء علي ..
ولان سالفة الفصلية بذاك الوقت مانعتها الحكومة .. حولوا المره الى مهر .. فدفعت عشيرة ذولاك السرسرية مهر سبع نسوان لعشيرتنا بعد ان اعتذروا منهم .. وخففوا بالمهر لخاطر المختار اللي انقذني ولخاطر قسم من وجوه العشاير الاخرى اللي حضروا الفصل .. وسلموا الفلوس للشيخ ..
اخذ الشيخ جزء من الفلوس لصندوق العشيرة .. والباقي بابا استلمهن و سلمه الي .. وطلب من عندي ااجر بيت واطلع من بيت اهل زوجي حتى لا تتكرر المشاكل من بيناتنا ..
أنت تقرأ
رحلة احلام
ChickLitقصة لامراة من ام المانية واب عراقي تقاذفتها الظروف والاحوال وعاشت النقيضين