Matthew P.O.V ;
سرتُ بِجانبِه إِلى السَيارةِ ، و يَبدو في مَزاجٍ جَيد ، يَبدو بِأنَّ حَديثَه مَعَ ڤِينُوس قَد سارَ على ما يُرام ، و أَنا مُمتنٌ ، هو فِعلاً لا يَحتاجُ شَخصاً آخرَ لِيُخبِرَه بِأنَّه عَليه تَحسينُ لُغتِه.. هو جَيد بِالفعلِ ، لكِنه يُواجِه مَشاكلاً في اللفظِ و الحَديثِ فَقط.
جَلستُ في السَيارةِ ، و جلسَ في المَقعد الأماميّ بِجانبيَّ ، عليَّ الذهابُ لِمسرحيةِ مَاركُو خلالَ ساعةٍ تَقريباً.. ، و لستُ مُستعداً لِرؤيةِ طَليقَتي، أَبداً. "إِذاً ؟" سَألتُ يُوجِين ، و يَبدو بِأنه فَهمَ ما أَقصدُه.
"لَم يُحاوِل التَخفيفَ مِن قُبح أَفعالِها كَما فَعل البَقيةِ ، تَعلم؟ هِي فَعلَت أَشياءًا سَيئةً لَه، و السَببُ غَبي ، ألا تَرى بِأنَّها.. إِستَحقَت ذلكَ؟" لِأكونَ صَريحاً ، هي لَم تَكُن أَفضلَ شَحخصٍ ، لكِنها لَم تَستحق الموتَ ! مَهما كانَ ما فَعلَته فَتاةٌ فِي مُراهقتِها لا أَعتقدُ بِأنها تَستحقُ أَن تُقتَلَ.
"وَظيفتُنا ليسَت التَعاطُفَ معَ القاتِلِ ، يُوجِين." حاوَلتُ أَن لا أَجعَل كَلامِي يَبدو كَتوبيخٍ ، لكِن ما قالَه غَيرُ صَحيحٍ فَقط.. ، لا أَحدَ يَستحقُ الموتَ بِتلكَ الطَريقةِ. "أَنا لا 'أَتعاطَف' معَ أَحدٍ ، أَنا حِيادِي ، هَل تَذكُر ؟ أَنا لستُ عَلى جانِبِ أَحدٍ ، لستُ هُنا لِتحقيقِ العَدالةِ مِثلكَ ، أَنا هُنا لِلقيامِ بِعمَلي فَقط."
"لا عَدالةَ هُنا يُوجِين ! ، أأنتَ جادٌّ؟ أَعملُ في هذا المَجالِ منذُ أَعوامٍ ! و صدِّقني ، لا شيءَ عادِل حِيال أَي شيءٍ ، السَببُ الوَحيدُ في كونِهم يَضغطونَ عَلينا لِإيجادِ القاتِل هو كونُها إِبنةَ شَخصٍ ثَري ، أَي عَدالةٍ هذِه لِأُحقِّقها؟" تَفاجَئ ، و قَفز فِي مَكانِه حينَ عَلى صَوتي.. تَباً.
نَظرَ إِليَّ بِخوفٍ طَفيفٍ ، و لا يَبدو بِأن أَنفاسَه طَبيعيةٌ. تَباً لِي ! "يُوجِين أَنا..." أَسكَتني بِالإشارةِ لِي بأن أَصمُتَ ، بينَما يُحاوِل تَهدأةَ أَنفاسِه. لا أَعرفُ كيفَ فَقدتُ السَيطرةَ عَلى أَعصابِي لِلحظةٍ ، الأمرُ لَم يَكُن يَستحقُ حَتى! كانَ يُبدي رَأيه فَقط، ما خَطبيَّ؟
"كنتَ... تَشبهُه لِلغايةِ ، أيُمكنكَ أَن لا تَصرُخ عليَّ ؟ رَجاءً." قالَ ، مُرجعاً رَأسَه إِلى الخَلفِ ، يَأخذُ أَنفاسًا عَميقةً. "أَنا آسفٌ حَقاً ، لا أَعرفُ ما حَصل.." همهمَ ، لِلتخفِّيفِ مِن إِحراجِ اللحظةِ ، قَررتُ بِأن أَدعُوه. "هَي ، أتَرغبُ في القُدومِ مَعي إِلى عَرضِ مَاركُوس؟"
"أَجل! أَنا أَفتقدُه." إِبتسَمَ بِوسعٍ ، هو يُحبُّ مَاركُو أَكثرَ مِني حَتى ، و الشُعورُ مُتبادَل ، مَاركُو مُستعدٍ لِتركي و العَيشَ معَ يُوجِين. سَيُخففُ هذا مِن وَطئةِ رُؤيةِ مَارِّيا ، ليسَ و كأنَّني لَدي أَي شيءٌ ضدَّها ، لكِن هِي تَبقى مَن خانَتني معَ أَخي ، لا أَكرهُها بِقدر ما أَكرهُ أَخي لِفعلِه ذلكَ.
أنت تقرأ
Vindicta
Short Storycurrently on hold, new chapters coming soon ڤِيندِيكتا ؛ بِمعنى الإنتقامِ و العِقابِ بِاللاتِينيةِ ، الرَدُّ عَلى مَن آذاكَ ، و أَن تَأخُذَ بِثأرِك مِن الظَلمةِ ، فَمَا الفائِدةُ مِن المُعاناةِ بِصمتٍ حِينَ تكونُ قادِراً عَلى قَتلِ السَببِ ؟ ~ A B...