kind of an apology for the late update :) , been busy w school and all so sorry if the updates are a bit off these days !
enjoy !!
~
Venus's P.O.V ;
عَبثتُ بِشعرِه بينَما رَأسُه يَستقرُ عَلى صَدريَّ العارِي ، مُستلقٍ عَلى ظَهرِه و رَأسُه عَلى صَدريَّ.، هو ليسَ نائماً ، يَعبثُ بِهاتفِه و يُمكنني رُؤيةُ الشاشةِ بِوضوحٍ ، يُحادِث هِيذر بِمللٍ ، "أُوفيليا أَخبرَتها عَنا ، عَظيمٌ." قالَ مُتأففاً ، و فَهمتُ ما يَقصِد ، جُزء كونِنا أَحباء ، و الذي حَدَث أَمامَ والِدتِه منذُ يومانِ ، تَبًا كَم أَكرهُها.
أَنا فَقط لا أَفهَم كيفَ يُمكنُ لِشخصٍ فِعلُ هَذا لِإبنِه ! أَنتَ لا تُنجِب طفلاً فَقط لِتُعذِبه بِإسم التَربيةِ ، و آثارُ إِخفاقِها واضِحةٌ جداً عَليه لِدرجةِ إِنني لا أَكرهُه بعدَ الآن حَتى ، بَل أَشفقُ عَليه ، لا أُسامِحه لكِن والِدته أَخذَت نَصيباً كَبيراً مِن الذنبِ ، و لا يُمكنُني لَومُه عَلى ذلكَ ، هو ليسَ بِخيرٍ ! نَفسياً ، رُبما عَقلياً لكِن ذلكَ أَمرٌ سَنناقشُه لاحِقاً.
لا شَخصَ عاقِل يَطلبُ الموتَ ، هو فقَدَ عَقلَه في نُقطةٍ ما في طُفولتِه ، أَنا مُتأكدٌ.
"لا يَهم ، ما الذي قَد تَفعلُه؟ تُخرِّب عَلاقةً غيرَ موجودةٍ أَصلاً؟" سَخرتُ، و تنهدَ هوَ كَردٍ ، ثُم ناوَلَني هاتِفَه ، "خُذ صورةً لَنا بِهذه الوَضعيةَ ، أَرغبُ في جَعلِها تَغضَب." إِبتسمتُ بِسخريةٍ على ذلكَ، و نَفذتُ ، الغِطاء يُغطي صَدرَه ، و حَتى مُنتصفِ بَطنيّ بِالنسبةِ لِي ، لِذا لا يَهم.
"أَنتَ تَبدو وَسيماً كإلهٍ و أَنا فَقط.. هنا ، ذَكِّرني بِأن لا نَأخذَ صورًا معاً بعدَ الآنَ." ضَحكتُ على ذلكَ ، قَد يَبدو أَكثرَ شَخصٍ واثِق و مَغرور أَعرفُه، لكِن إِنتقِد شَيئاً فيه مَرةً و سَيكرهُه لِلأبدِ ، ذكرَ لِي مُقارنةَ والِدتِه الفَظيعةَ لَه مَعي و هوَ لَم يَكُن بِخيرٍ منذُ ذلكَ الحينِ. "إِخرَس ، هَل تَظُن بِأنني قَد أُمارِس الجنسَ معَ شخصٍ قَبيح؟" قَلبَ عَيناه على ذلكَ ، و لَم يُجِبني.
"هَيا ، لا تَعبَس ." قلتُ ، بينَما أَنخفضُ لِأتركَ قُبلةً عَلى شِفتيه ، سَطحيةً و لَطيفةً ، لا أُريدُ أَن يَظُن بِأنني أَستغلُه لأجلِ جَسده أَو ما شابَه، لا أَعرفُ مَتى بَدأتُ أَضَع مَشاعرَه في عينِ الإعتبارِ ، لكِني أَفعلُ، و لا أُحبُّ إِيذائه كَثيراً ، الأمرُ ليسَ مُمتعاً كَما كانَ قَبلاً. "أَتمنَى لو تَختفِي فَحسب." همسَ ، مُقبلاً إِياي مُجدداً ، لكِن بِقوةٍ، و شَهوةٍ.
بَدأ بِإمتصاصِ شِفتِي أَولاً ، لا يُحاوِل أَن يكونَ لَطيفاً حِيال ذلكَ تَحديدًا ، يُحبُّ أَخذَ زِمام الأمورِ و السَيطرةِ لكِني لا أَدعُه يَفعَل ذلكَ ، و يَتذمَّر حِيال كونِي مُتحكماً أَكثرَ مِن اللازِمِ لكِنه يَستسلِم بِسرعةٍ، و أَنا أَعرفُ بِأنه يُحبُّ ما أَفعَل.
أنت تقرأ
Vindicta
Short Storycurrently on hold, new chapters coming soon ڤِيندِيكتا ؛ بِمعنى الإنتقامِ و العِقابِ بِاللاتِينيةِ ، الرَدُّ عَلى مَن آذاكَ ، و أَن تَأخُذَ بِثأرِك مِن الظَلمةِ ، فَمَا الفائِدةُ مِن المُعاناةِ بِصمتٍ حِينَ تكونُ قادِراً عَلى قَتلِ السَببِ ؟ ~ A B...