we're so back guys we're so back
***
Eugene's P.O.V ;
كانَ الوَضعُ مُحرجاً أَكثرَ مِن ما تَخيَّلتُ.
لَم أَكُن سَأبقَى مَعَه..، لكِن قَلبيَّ يَتصرَف قبلَ عَقليَّ ، و في هَذه الحالِ ، فَأنا فَعلتُ عكسَ ما قلتُ لِنفسيَّ بِأن أَفعلَ ، بَقيتُ معَه ، ليسَ و كأنني لَدي خِيارٌ آخرَ ! العَودةُ لِذاكَ المَنزل تَعنِي مُواجهةَ جَو ، و ذلكَ.. ليسَ خياراً ، ليسَ الآنَ عَلى الأقلِّ ، لا أَعتقدُ بِأنني مُستعدٌ لِمواجَهتِه بَعد ، ما فَعلتُه كانَ.. قَرارًا وليداً لِلحظةِ ، لأنَّني سَئمتُ و تَشجعتُ لِفعلِها.. لكِن ذلكَ كانَ في تلكَ اللحظةِ فَقط.
أَما الآن ؟ فَأعتقدُ بِأنني أَفسدتُ الأمورَ مَعَ ماثِيو ، هو يَعتقدُ بِأنَّني أَتلاعَب بِمشاعِره ، و أَتفهَّم ذلكَ، خَذلتُه كَثيراً ، لَم يَكُن عَليَّ القُدومُ إِلى هُنا في المَقامِ الأولِّ ، كانَ يَجِب أَن أَرحَل ، هوَ ليسَ مَسؤولاً عَنيَّ ، و لا عَن مَشاكِليَّ ، ما كانَ يَجِب أَن آتِي ، هوَ حَصلَ عَلى كفايتِه مِن هُرائيَّ، مِن مَرضَي و غَرابَتي، أَنا فَقط.. أَجعَل الأمورَ أَصعبَ عَليه، كانَ يَجب أَن أَرحلَ، عليَّ أَن أَرحلَ.
لكِن إِلى أَين ؟
ليسَ لَديَّ أَصدقاءٌ، دائِرَتي الإجتماعِيةُ إِقتصَرَت عَلى ماثِيو و ڤِين ، جُو سابِقاً ، و لا أَحدَ آخَر ، لَستُ قَريباً مِن ڤِينُوس لِدرجةِ البَقاء مَعه.. و أَنا بِالفعلِ معَ ماثِيو ، لا يُمكنُني العَودةُ لِجُو ، أَنا لا أُحبُّه بعدَ الآنِ.. ، ليسَ تَماماً، ليسَ حقاً ، و العَودةُ إِليه تُرعبُني ، لا أَملكُ الطاقةَ لِمُواجهتِه بعدَ الآنِ ، و لَن أَفعلَ ذلكَ بِنفسيَّ.. حَتماً لا ، لا أَعرفُ ما أَستحِق ، لكِن جُو ليسَ ذلكَ ، جُو كانَ مؤذِياً ، و مُتلاعِباً ، لا أَحدَ يَستحقُ شَريكاً مثلَه.
سَحبتُ رُكبتايَّ لِجسديَّ في عناقٍ ، أَجلسُ عَلى الأريكةِ حيثُ قَبَّلتُه لِلمرةِ الأُولى، و ذلكَ كانَ حَيثُ.. بَدأت مَشاعِري تَتغيَّر ، كنتُ قَد لاحَظتُ طَريقةَ مُعاملتِه لِيَّ بِالفعلِ ، نَظراتِه ، و كيفَ يَعتنِي بِي كَمُحققٍ مُبتدأ، و مُغتربٍ لا يَملِك أَدنى فكرةً عَن ما يَفعَل، لكِن لَم أُفكِّر بِه كَشيء أَكثرَ مِن صَديقٍ إِلا بَعدَ قُبلتِنا هذِه، كيفَ كانَت شِفاهُه ناعِمةٌ ضدَّ شِفتاي ، تَفاجُئه ، كُل شَيء..
هوَ مِثالي ، ماثِيو لَن يَتكرَّر ، لَن أَلتقِي بِشخصٍ مثلَه أَبداً ، لكِني خائِفٌ ، أَنا مُرتعبٌ مِن فكرةِ الدُخولِ في علاقةِ أُخرَى ، أَعلمُ بِأنَّه لَن يُؤذِيني ، لكِني لا زلتُ خائِف.. لِهذا السَبب أَنا لا أَستحِقُه، ماثِيو يَستحقُ شَخصاً يُقدِّره ، شَخصاً لا يَخافُ مِنه—
"يُوجِين ، ماركُو سَيكونُ هُنـ.. هَل أَنتَ بِخيرٍ؟" رَفعتُ رَأسيَّ لِأنظُر إِليه، ثُم أَخفضتُه، مُعيداً رَأسيَّ فوقَ رُكبتايَّ، مُحدِّقاً بِطاولةِ القَهوةِ أَماميَّ، لَم أُجِب، ما الذي سَأقولُه ؟ مِن الواضِح إِنَّني لستُ بِخيرٍ ، مَتى كنتُ ؟ أَنا فَقط.. أَنا كانَ بِإمكانيَّ فعلُ العَديدِ مِن الأشياءِ ، أَنا ذكِي و لَطالما كنتُ أَفضلَ مِن الأغلبيةِ، لكِني إِخترتُ تركَ وَظيفَتي لأنَّ فكرةَ الفَشلِ في عَمليةٍ أُخرى أَخافَتني حقاً، أَنا أَتحدَّث معَ شَخصينِ و أَحدُهما لِأنَّني أَشعُر بِالفضولِ حِيالَه، بَقيتُ في علاقةٍ لأولِ مرةٍ في حَياتيَّ لأنَّني كنتُ قَد وَقعتُ في حُبِّه بِالفعلِ و فكرةُ هَجرِه بدأت تُخيفُني و تُهمُني أَكثرَ مِن سَلامتيَّ.
أنت تقرأ
Vindicta
Short Storycurrently on hold, new chapters coming soon ڤِيندِيكتا ؛ بِمعنى الإنتقامِ و العِقابِ بِاللاتِينيةِ ، الرَدُّ عَلى مَن آذاكَ ، و أَن تَأخُذَ بِثأرِك مِن الظَلمةِ ، فَمَا الفائِدةُ مِن المُعاناةِ بِصمتٍ حِينَ تكونُ قادِراً عَلى قَتلِ السَببِ ؟ ~ A B...