20

215 13 4
                                    

exams season ended 💪🏼

***

Venus's P.O.V ;

أَنا لا أَعرفُ ما الذي حَصلَ بَينيَّ و بينَ كَاي تَحديدًا.. لكِن لا أَعتقدُ بِأنَّه يوجَد مُبررٌ لِتجاهُليَّ لأربعِ أَيامٍ !

أَو صِدقاً ، أَنا أَفعلُ ، أَنا قَد أَكونُ أَعرفُ ما حَصلَ ، لكِن تَجاهُليَّ ليسَ رَدًّا مُعتادًا مِنه ، و بِجميعِ الأحوالِ, لا شَأن لِي بِما حَدث ! بِالطبعِ سَيكونُ شَقيقيَّ لَئيمٌ تِجاهه، أَو وَقح ، أَياً يَكُن ، إِن كانَت مُعامَلتيَّ مَعه قَد لانَت فَالغيرُ لا ، و بِالأخصِ ليسَ أَشقائِيَّ ، أَو عائِلتيَّ بِشكلٍ عامٍ.

أَعني ، والِديَّ قَد يُصاب بِنوبةٍ قَلبيةٍ لو أَخبرتُه بِأنَّني عَلى 'عَلاقةٍ' بِكَاي ، الشَخصُ الذي أَفقدَني آخرَ أَملٍ في العَيشِ بضعَ أَعوامٍ مَضَت.

إِنخفَضَ نَظريَّ لِرسغايَّ المَخفيانِ بِالأساورِ القِماشيةِ ، و تَنهدتُ ، رُبما عَليَّ وَشمُ شَيءٍ لِتغطيةِ جُزءٍ مِنهم ؟ النَدبةُ تَبدو.. غيرَ قابِلةٍ لِلتغطيةِ ، و الوَشمُ فوقَ أَثر جَرحٍ خَطير ، لَن أُجازِفَ ، الأمرُ لا يَستحِق.

تَنهدتُ ، و رَفعتُ رَأسيَّ لأنظُرَ لِشقتِه ، حَسناً .. أَتيتُ كُل الطَريقِ مِن مَنزليَّ إِلى هُنا ، لِذا عَليَّ الذَهابُ ؟ لا ؟ عَليَّ التَحدُّث مَعه.. بِشأن هَذا ، أَياً كانَ.

لِما أَنا مُتوتر ؟

لستُ هُنا لِفعلِ أَي شَيء غَريب ، أَعني ، أَنا هُنا لِلإطمئنانِ عَليه ، رُبما الإعتذارُ.. لكِن لِما ؟ لِما أَشعرُ بِالسوءِ حِيالَه ؟ لِما أَفتقدُه ؟ رُبما ما أَفتقدُه فعلاً هوَ وجودُ شَخصٍ يَهتمُ حوليَّ ، يَستمعُ لِي.. أَعني، نَحنُ كُنا نَقضي أَغلبَ وَقتِنا مَعاً ، لِذا أَجَل.. وجودُه الدائِم هوَ ما أَفتقدُه.

قبلَ أَن أُغيّر رَأييّ حِيالَ هَذه 'الزِيارة' ، قَررتُ الصُعودَ و التَحدُّث معَه ، تَوتريَّ كانَ غَريباً ، لكِن لا يَهم ، لا داعٍ لإطالة التَفكيرِ في هَذا . دَفعتُ أَفكاريَّ جانِباً ، و طَرقتُ البابَ ، إِنتظرتُ لِدقيقةٍ قبلَ أَن أَسمعَ صوتَ خُطواتِه، نَبضاتُ قَلبيَّ إِزدادُوا معَ كُل خطوةٍ.

فَتحَ البابَ ، و بَدا مُشرقاً و جَميلاً كَالعادةِ ، يَرتدِي كنزةً صُوفيةً مُبالغٌ في إِرتدائِها لِجو كَهذا مَهما بلَغَت بُرودتُه ، شَعرُه مُبعثرٌ هُنا و هناكَ ، سَرقَ أَنفاسيَّ لِلحظةٍ و حَدَّقتُ بِه دونَ قولِ شَيء ، إِبتسمَ بِدفئ لِلحظةٍ ، و بَدا كَما لو إِنَّه قَد إِستيقظَ لِتوه.

مَن بِحق اللعنةِ يَنامُ الساعةَ السابِعةَ مَساءًا !؟

"ڤِين !" قالَ كَترحيبٍ، لافًّا الكنزةَ حولَه ، مُعانقاً جَسدَه كَالعادةِ ، وَجنتيهِ حَمراوتانِ أَثرَ البَردِ ، "أَجَل.. مَرحباً." ما مُشكلَتيَّ ؟ لِما أَنا مُرتبكٌ ؟

Vindictaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن