Eugene's P.O.V ;
كنتُ أَكتبُ بعضَ الأمورِ في مُذكّرتي ، و أُدندنُ بِأغنيةٍ ما ، أَمامَ جَو ؛ منذُ إِنه يَعرفُ بِشأنِها ، لِذا لا داعٍ لإخفائها. "إِذاً هَل سَنتحدَّث عَن الأمرِ ؟" سَألَ ، لِأهزَّ رَأسيّ نافِياً ، أَنا أُحاوِل أَن لا أُفكّر فِيه حَتى ، و سَأتحدثُ بعدَ أَن أَفهمَ أَنا ما يَجري !
"جَو ، عَزيزيَّ.." أَغلقتُ المُذكرةَ ، و أَشرتُ لَه بِالإقترابِ ، فَفعلَ ، فَسحبتُه مِن ياخةِ قَميصِه، لِينحني ، و أُقبِّله ، "أَنتَ جَعلَتني أَعيشُ في جَحيمٍ لأعوامٍ ، أليسَ مِن الطَبيعي أَن أَميلَ لِشخصٍ آخرَ ولو قَليلاً ؟ لكِن هَي، أَنا لستُ مُعجباً بِه ، أُحبُّكَ أَنتَ فَقط."
آخرُ جُزء لَم يَكُن صَحيحاً تماماً ، و أَنا أَعي بِأن هَذا تَلاعُب عاطِفي ، أَجعلُه يَشعرُ بِالذنبِ ، و أَعذُر أَفعالِي بِكونهم ردٌّ عَلى قُبح أَفعالِه.. لكِن ما باليدِ حِيلة، لا أَفهمُ ما يَجري كذلكَ ! و لا وقتَ لِلشرحِ لَه ، لَن أَفعلَ قبلَ أَن أَفهمَ أَنا.
"أَعلمُ.." إِبتعدَ عَني ، بِإنزعاجٍ واضِح ، "التَأوهُ بِإسمِ شَخصٍ آخرَ أَثناء مُمارسةِ الجَنسِ كَثيرٌ ! أَنتَ كنتَ تَتخيُّلُه ، صَحيحٌ؟" لِما هوَ غاضِب أَصلاً ؟ لا يُحبُّني ، و هو كانَ يَخونُني كذلكَ ، لِذا ما السَيّء جداً حِيالَ ما فَعلتُ ؟
"لا ، لَم أَكُن.." قاطَعَني ، "إِذاً ماذا؟ الإِسمُ خَرجَ فَقط ؟" كانَ غاضِباً ، هَذا واضِح ، و لا زلتُ لا أَفهمُ سَبب غَضبِه! و لا حَتى لِما لا زلتُ أَرتجفُ حينَ يُظهِر أَقلَّ عَلامةٍ عَلى الغَضبِ ، لا أَعتقدُ بِأنه سَيحاوِل إِيذائِي.. بَعد. "أَنتَ لا يَحقُّ لكَ الغضبُ ، جَوزيف ، ليسَ بعدَ ما فَعلتَ."
"ما كنتُ لأغضبَ لو لَم أَقرَأ ما كَتبتَه عَنه بِالفعلِ ! تُعامِل ذلكَ الرَجلَ كَما لو إِنَّه مَلاكٌ، و أَنا الشَيطانُ ، لا ؟" ما الذي يُحاوِل قولَه ؟ كونِي تَأوهتُ بِإسمِ ماثِيو لا يَعني شَيئاً ! أَو هَذا ما أُحاوِل إِقناعَ نَفسيّ بِه. "لأنَّكَ لستَ شَخصاً جَيداً بِالفعلِ ! لكِني أُحبُّكَ معَ ذلكَ، ألا يَجب أَن تكونَ مُمتناً أَو ما شابَه؟"
"مُمتن؟ قلتَ بِأن سَببَ بَقائِكَ مَعي هو لِـ'دراستِيّ' منذُ يَومانِ! و أَعتقدُ بِأن ذلكَ صَحيحٌ ، أَنتَ تُحبُّه هوَ ، أوليسَ كذلكَ؟" ألَم أُوضِّح لَه بِأن ذلكَ كانَ كِذبة بِالفعلِ! لِما يَستعملُه ضِدي؟ هو لا يَتغيّر أَبداً !
"لا ، و سَببُ بَقائِي هو حُبِّي لكَ ، إِلهي ، ما كنتُ لأعطيكَ فُرصةٌ ثانِيةً عَدا ذلكَ ! و الآنَ ماذا ؟ تَغضبُ عَليّ لِسببٍ مِثل هَذا؟" لا أَخشى الردَّ عَليه، و لا أَملكُ سَبباً لِلتبريرِ ، أُحبُّه ، لكِن تعبتُ مِن السُكوتِ ، و التَبريرِ ، هو لا يُحبُّني بعدَ كُل شَيء.. كَم هَذا مُؤلمٌ لِأقولُه ، و أَعترِفَ بِه ، عَلى الرُغمِ مِن أَنني عَرفتُ طوالَ هذِه المُدة، لكِن سَماعُها مِنه مُباشرةً يُؤلمُ بِطريقةٍ مُختلفةٍ.
أنت تقرأ
Vindicta
Short Storycurrently on hold, new chapters coming soon ڤِيندِيكتا ؛ بِمعنى الإنتقامِ و العِقابِ بِاللاتِينيةِ ، الرَدُّ عَلى مَن آذاكَ ، و أَن تَأخُذَ بِثأرِك مِن الظَلمةِ ، فَمَا الفائِدةُ مِن المُعاناةِ بِصمتٍ حِينَ تكونُ قادِراً عَلى قَتلِ السَببِ ؟ ~ A B...