الراجل الغامض2

421 17 0
                                    

#الرجل_الغامض2

المنظر كان مرعب لدرجة إنِ مستوعبتش ده حقيقة ولا حلم,عيونه كانت حمراء جدًا وواسعة وبتنزل دم,وخطواته بتقرب ,صرخت بقوة.

=أُسامة... تعالى بسرعة ألحقنى
-........
الخط قطع وخطواته لسة بتقرب جريت بسرعة على باب الشقة وبحاول أفتحه مش راضى,بصيت ورايا لقيته بيقرب فى غير أتجاهى كأنه أعمى ومبيشوفش.
=بسم الله الرحمن...أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق

الباب مكنش بيفتح أبدًا,سمعت صوت ضحكته هزت المكان وشكله مرعب,جريت بسرعة على أوضتى وقفلتها عليها وصوت خبط الباب قوى كأن فيه عشرة بيخبطوا,أتصلت تانى بأُسامة لكن تليفونه كان مقفول!!

صوت الخبط زاد و الباب بيتحرك وقفت سديت الباب لكنه كان قوى...يارب قوينى
..يارب مليش غيرك الخبط زاد وانا بعيط من الرعب,مش فاهمة حاجة كل حاجة متلغبطة

-يا بثينة أفتحى ...بثينة انا جيت
=أنت مين
-أفتحى يا بثينة انا أُسامة
=كذاب ... أعوذ بالله منكم متأذونيش
-يبنتى أفتحى والله انا أُسامة أُسامة أفتحى بقا
إيدى كانت بترعش وملهاش قوى تفتح الباب,صوت شهقاتى من الرعب علّى وصوته برا بيتكلم
-أفتحى بقا

غمضت عينى وفتحت لقيت ...أسامة واقف وشنطته على كتفه.

-فى إيه بثينة حصل إيه
عيطت جامد فحضنى وباس على راسى-ممكن تهدى
=مشينى من هنا ...انا شوفت الموت بعينى ...مشينى أبوس إيدك
-أهدى ...حاضر حاضر همشيكى بس أهدى..خدى ماية وأحكيلى بالراحة حد أذاكى
شربت الماية وبصيتله وانا بفتكر الراجل اللى شوفته وكم البشاعة,الماية وقعت ورجعت أعيط أصوت تانى.

=واحد شبهك ورج...رجليه مكسورة وأيده متجبسة فى الأول فكرته أنت بس...بعد ما كلمتك عرفت أنه مش أنت
..انا كنت بموت يا أسامة فهمنى البيت ده فى أيه
-حبيبتى دى تهيؤات بس يمكن منمتيش كويس
=لاا مش تهيؤاات يا أسامة وبطل البرود اللى عندك ...بقولك شوفته بعينى وكان بيقرب وجرى ورايا
نظرته كان ليها معنى كأنه عارف حاجة ومخبيها عليا لقيته ضحك-وعلى كده بقا عرف يمسكك
ضحك وحضنى فبعدته=أوعى متقربليش
...انا بقولك حصل بجد قدام عينى ليه مش مصدقنى وبعدين مكنش بيتهيألى فاهم
-يحبيبتى البيت مفيهوش حاجة...وبعدين لو كان فيه حاجة ما كنت هشوفها,بعد أيام رجعت أهدى من الأول بس مكنتش برضى أقعد لوحدى,أسامة مكنش بيتكلم أبدًا إلا فى المحاضرات..!
كنت خارجة من الكلية وانا فى الطريق السكة كانت فاضية قولت أتمشى شوية للمستشفى اللى أسامة شغال فيها
&بثينة ...بثينة رجلى وجعتنى يبنتى كل ده مشيتهولى وراكِ
=أنت بتراقبنى؟؟
&انا تعبت يا بثينة تعبت و ندمت...انا مستعد أجى أتجوزك بس تقوليلى إنك عاوزانى
لقيته شدنى وحضنى فبعدته بتوتر=عمر مينفعش كده ... بس انا دلوقتى متجوزة
&أنتِ مبتحبهوش وهو لازم يعرف ده ويطلقك
عدت أيام وكنت بشوف كوابيس كتير,كتير بصحى من النوم بالليل مبلاقيش أسامة جنبى!!

حكاوى «romantic » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن