شوق مهتمتش أن جوزها غضب من سيرة مروان و جريت على أوضة المكتب عشان تلحق مروان و الصدمة كانت صعبة جدا لما لقيته مرمى على الأرض و حواليه الخدم و ملك,شوق أنهارت و صرخت بكل هيستيريه!!
_مروان...قوم انا السبب...انا السبب
ملك بصتلها بغل و ثارت عليها,تضربها
×ليه عملتى كده فيه ...كل ده عشان سابك ما انتى أتجوزتى أخويا ... عاوزة أيه تانى...أخدتى منى أخويا و جوزى
شوق كانت بتعيط و زيد فصلهم عن بعض و شد مراته اللى من التعب وقعت فى إيده و أغمى عليها!!
_أنت ليه عملت كده فيه...ليه مسيبتنيش معاه كان زمانى أرتحت منك
-....
_أنت مبتردش ليه ...عاوز منى إيه دلوقتى أديه مات ...عاوز منى انا إيه ليه بتنقذنى...رد
-انا معملتش حاجة اللى عمل عارف نفسه كويس هو اللى دخل مكان مش بتاعه و خد حاجة مش بتاعته...اما أنتى غلطتك مكنتش تستاهل تموتى... انا مانع الجهاز يقربلك...يعنى انا مليش ذنب
_أنت بنى أدم مريض ... الجهاز ده لازم ينتهى
زيد قام وكان لسة هيمشى سمعها بتقول
_أظن كده دورى بجد أنتهى...وحان الوقت تحررنى من السجن ده و تطلقنى
زيد رجع تانى و قرب و بحركة سريعة شدها من دراعها بكل قوة,و وشه أتكرمش بغضب
-مش أنتى اللى تقررى حاجة زى دى ...
انا بس اللى أقرر زى ما قررت أنه يموت و أنتى مش على زمته
_بس أختك على زمته و مش بعيد تكون حامل و تجيبلك عيل ينتقم منك و لو مش كده انا اللى هاخد حق مروان...
أشتحمل بقا يا زيد
زيد ضربها قلم و قام بغيظ خرج,لقى أحته لسة بتعيط , قرب بجحود و كلم الخدم
-شيلتوا الجثة
ملك عيطت أكتر أنهارت و الخدم كله رد بأيوة,زيد شد أخته و حضنها.
×خدلى حقى منها يا زيد...مراتك هى اللى عملت كده
-ششش أهدى يا حبيبتى...أهم حاجة أنك كويسة
×أنت مش هتعملها حاجة عشان مراتك .. عشان مفيش أهم عندك منها
-انا مفيش أهم منك عندى...كل واحد انا عملتله قيمة لهدف يا حبيبتى
ملك بصتله فمسح دموعها وباس راسها و مشى,شوق كانت بتراقبهم بحذر شديد و أستنت جوزها يمشى و خرجت بسرعة
فى بيت بسيط فيه ست كبيرة قاعدة بتخيط فجأة الأبرة دخلت فى صباعها و نغزت حتة منها,قاطعها خبط الباب
"أيوة أيوة ثوانى...آه يارب قوينى
فتحت الباب لقت بنت فى العشرينات, شكلها و لبسها يوحى بطبقتها الأجتماعية العالية.
"مين يا بنتى
_ده بيت مروان أحمد عبد الستار
"أيوة يابنتى أنتى مين...حاسة أنى شوفتك قبل كده!!
_انا...شوق
شوق دخلت البيت و كان بسيط جدا.
_هو أنتى تقربى ل مروان
"أقرب لمروان مرة واحدة...اه انا أمه يا بنتى الست سعاد
_أمه!!...هى مش أم مروان المفروض...
"عارفة يابنتى هو مفهمكوا أيه...بيستعر منى من حاجة معملتهاش و مفهم الكل أنى موت
شوق أتصدمت اولا أنها شافت مذكرات مروان فى بيته القديم مكنتش عرفت بأمه ,لكن ليه يكذب عليها و ليه يفهمها أن زيد قتل أمه!! معقول زيد مظلوم؟!
أنت تقرأ
حكاوى «romantic »
Romance-مقولتليش برضوا إيه اللى خلاكِ متأكدة كده إنِ هرجع أبتسمت وقولتله_كل مرة أنت هتجيلى لأن كل مرة أنت البطل, مهما أختلفت هيئتك مهما أختلفت شخصيتك أو القصة فى الأخر انا من ضلعك وأنت بطلى -بحبك...بحبك حتى لما مكنتش أعرفك, بحبك حتى لو كنت بكرهك جوايا جزء...
