_بنت الريف٣_

601 25 0
                                    

الجزء الثالث

حمزة شد ثائر وأنهال عليه فى الضرب, كانوا بيضربوا بعض ولأول مرة!

=أبعد عنه
_أنت اللى تطعنى فى ضهرى يا ثائر
=كلامك معايا ... أنت كمان طعنتنى فى كرامتى ... طعنتنى فى أنوثتى و كسرت فرحتى بحملى
_حملك!
~حمزة أنت لازم تفهم
_أفهم ... أجى ألاقى مراتى فى حضن أخويا ولسة هفهم
=أنت واحد كداااب خااين وخدعتنى ... قو...قولتلك كتير لو بتحبها روحلها ...أنت اللى قربت
_مقدرتش أبعد عنها ... صدقينى حاولت معرفتش ...حبى ليها كان أقوى من وعدى
=ضعفك أقوى منهم ... لعبت بيا بما فيه الكفاية, أستحليت سذاجتى وهبلى, كنت بتبقى فى حضنى وبتفكر فيها

ضربت كتير بإنهيار=كنت مصدقة إنِ هخليك تنساها ... طلقنى وسيبنى فى حالى ..ط..طلق..نى

وقتها محستش بأى حاجة والدنيا كلها ضلمت.
=ماما ... أنتِ هنا؟
_حمدلله على السلامة يبنتى ... ثائر إتصل وقالى إنك فى المستشفى

حطيت إيدى على بطنى_الحمدلله يبنتى إنه بخير
=انا طلبت الطلاق من حمزة
_إيه!! ... أنتِ أتجننتى فيه واحدة عاقلة تعمل كده؟!... أعقلى يبنتى ده أنتِ حامل والراجل للحق كان خايف عليكِ ومسابكيش لحظة...وبعدين عمك مستحيل يقبلك ابدًا
=مش هعيش معاه يا ماما
_هتعيشِ فين بقا ...فى الشارع
=انا هسافر برا مصر
_وده ليه ... إيه السبب حمزة ضايقك
=ليه ..عشان ده مش مكانى ...حاولت أحط نفسى فى قلبه مقدرتش مقدرتش يا ماما ومش هقدر أكون طرف تالت بينهم ...مش هقدر أتخطى اللى عمله فيا وأستنزافة لمشاعرى ولعبه بيها, انا معدتش هنفع زوجة وللأسف مكنتش حبيبة عشان أقول إنِ معدتش

خرجت من المستشفى وأصريت أقعد فى فندق أحتياطى بالرغم من محاولات حمزة الفاشلة فى رجوعى البيت لكن قررت أنه كفايا, حمزة كان بيزورنى كتير  لكن مكنتش بقدر أقابله.

........
بعد اللى حصل مريم رجعت الصعيد و زينة كمان أستقرت فى فندق زى ثائر ما عمل وفضل يفضل فى فندق, الوحدة أدتلى فرصة أعيد حساباتى, عرفت إنِ غلطان يا أمى لكن لو كنتِ وافقتى, مكنتش هقدر أعصيها ولا كنت هقدر أبعد عن حب مريم فظلمتهم هما الأتنين منكرش إن زينة أدتلى كتير لكن موفتش مكان مريم.

وقفت قدام المراية ومن غيظى كسرتها.

_انا خاين زى ما زينة قالت ... أنانى وكداب, مين قالك إن زينة هتسامحك أو مريم حبها هيشفعلك

رجلى أخدتنى عند ثائر.

~حمزة
_مش هتدخلنى
~أتفضل
دخلت وملامح الأرهاق مغطية وشى_ بتحبها!! ... بتحب زينة يا ثائر
ثائر كان ساكت ومتوتر فكملت_ من إمتى .. من بعد ما بقت مراتى
~لاء عمرى ما فكرت أفكر فى الست اللى هتجوزها بالشكل ده ... شوفت زينة من لما جات البلد ... كان فيه قطاع طرق وقفوا فى طريقهم وبالصدفة انا كنت معدى و أنقذتها هى وعيلتها منهم ومن ساعتها حبيتها, سألت عنها وعرفت كل حاجة عنها
_مقولتش ليه
~كنت هحكيلك بس ...لما عرفت إنك أتقدمتلها قولت خلاص بقت لأخويا ومستحيل أبصلها...زينة محبتش قدك
_ومكرهتش قدى ... الخيانة صعبة انا خسرت ثقة زينة ... والثقة زى الميت مبتعودش ابدًا لو أنفقدت
~ومريم ؟؟
_معرفش
~طلق زينة
_هتتجوزها؟
~مش عاوزها تتكسر أكتر من كده

حكاوى «romantic » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن