فيروز4

286 10 0
                                    

فتحت عينى لقيت هدوء شديد و اللون الأبيض غالب على الأبيض غالب على الأوضة!

=انا فين؟؟...إيهاب؟!

_انا ما جيبتكيش هنا إلا عشان عامل حساب إنك كنتِ مراتى و أنقذتك من اللى الحيوان ده كان هيعمله فيكِ

-ما تصدقهوش يا فيروز ده كداب و عاوز ينتقم ما أنتى عارفة

=ينتقم ليه هو أنت عملتله حاجة؟؟

-أأ...لاء طبعا بس...اه عشان عرف إنك بتحبينى انا حقد عليا بقى و الغل ملاه....خصوصا بعد ما عرف إنك حامل بس ما تقلقيش هنزل البيبى ده يا قلبى كده كده جاه غصب!!

=حامل!!...مين دى اللى حامل

_اللى فى بطنك ده مش هينزل

=بطنى اى و حامل اى مين قال كده؟؟ و بعدين مش أنت اللى صدقتأنى خاينة يبقى متستناش منى طفل و من النهاردة انا حرة أعيش زى ما انا عايزة

_يعنى أيه أنتى فاكرة أنى طلقتك عشان تعيشى حياتك معاه لا فوقى كده انا اللى هقرر من هنا و رايح

=طب اى رأيك إنى هخلص من عدتك و هتجوز يوسف

-ده يبقى أسعد شيء فى حياتى و المرة دى ما تقلقيش انا هحضر كل حاجة و حراسة يعنىمش هيقدر يعمل حاجة ...انا مش عارف ايه اللى موقفك هنا انا لو منك أمشى

إيهاب بصلى بحرقة و غيظ و مشى علطول، اما يوسف كان طاير و أتفقنا إن الخطوبة هتكون بعد أسبوعين بالظبط!!

-اى يا حبيبتى مختارتيش ليه لحد دلوقتى فستان؟؟

=يوسف هو أحنا ليه عجلنا الخطوبة دى؟،،،انا أقصد مش كنا نستنى على الأقل أصالح بابا و نفهمهم الدنيا

$لا يا روحى إن كنتِ هتستنى انا مش هستنى ولا أى يا جو

-اه طبعا يا رغود...هو أنتِ ما تعرفيش يا قلبى مش هتكونى لوحدك عروسة...رغدة كمان هتتخطب هى و إيهاب

بصلى بآنتصار حسيت إن كل حاجة أختفت من حواليا حتى تفكيرى أتشل يعتبر،فوقت فجأة على صوت يوسف.

-ايه يا بنتى روحتى فين كل ده

=لا انا بس شكلى دوخت محتاجة أرتاح

سيبتهم بيتفقوا و دخلت أوضتى اللى أتغيرت من بعد ما اتطلقت و سمحت لدموعى تنزل بكل حرقة،محستش بنفسى غير و انا فى أوضته،كان طالع من الحمام و بينشف شعره

=أيه اللى عملته ده أنت هتتجوز رغدة فعلا

_أيه عندك عروسة غيرها

=و أتفاقنا؟!

_أتفاقنا أنتى خليتى بيه يبقى تستحملى

=انا ما خليتش بأى أتفاق أنت وقتها بعتلى رسالة من موبايلك و أهى الرسالة عندى شوف

بفتح التليفون و بدور فى الرسايل لكن المفاجأة أنى ملقيتش أى حاجة!!

_ها خلصتى التمثيلية الفكسانة بتاعتك دى؟؟ عدينى بقا عشان عندى شغل

حكاوى «romantic » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن