ليلى غامضة 2

387 7 0
                                    

ليلى قربت عليا و لقيتها بـ تحط إيديها على قميصى و قالت:

-يونس... هو انت ليه بـ تكرهنى

_مـ... مش بـ أكرهك انا... انا عاوز أمشي

-تعرف بابا كان بـ يحكي لى عنك كتير... بس بابا مات يا يونس... مات و سابنى

كنت مستغرب جدًا من طريقتها و هي بـ تكلمنى
... كأنها تعرفنى من زمان، شكلها و هيئتها غريب لكن كان لازم أمشي قبل ما يحصل حاجه تانية.

_عمي انا طبعًا جيت النهاردة أكرر طلبى و أطلب الأنسة دينا

؛؛ أيوة يا يونس بس انت سبق و سمعت ردى!

_أيوة بس السبب ما كنش مقنع بـ صراحة
و زى ما حضرتك عارف إنى بحب دينا و هى كمان بـ تحبنى

؛؛ طب أديني فرصة أفكر يا ابنى

و بعد ما مشي يونس كان أبو دينا مع أمها..

^ما تسيبه يا منير يخطبها... الولد ده هـ ينفعنا جدًا... ما تنساش أنه ظابط و أبوه لوا يعنى يكونوا سندنا

؛؛ ده ممكن لو عرف حقيقتنا يكون أول واحد يكلبشنا

^بـ العكس انت لما تحطه تحت دراعك هـ يكون طوعنا و تحت إيدينا... وافق يا منير

طلعت من بيت دينا و لقيت تليفونى بـ يرن كتير من بابا اللى قالى أروح ضرورى.

~ايه اللى هببته ده يا يونس

_عملت ايه؟

«يونس!... على المكتب»

_فى ايه يا بابا؟؟

طلعت على المكتب لقيت ليلى قاعدة و بـ تعيط و بابا فجأة ضربنى قلم!!!

«ما كنتش أتخيل إنك هـ توصل لـ الحقارة دى!»

_هو فيه ايه... انا عملت ايه؟؟

«كمان بـ تنكر إنك دخلت اوضتها و حاولت تقرب لها... انت ايه ما بتتقيش ربنا!»

_انا أقرب لها... دى هى اللى....

«هي ايه هي هـ تقول لك و النبي أذينى... الكاميرات جايباك و انت بـ تدخل اوضتها!»

بصيت لها و هى كانت واحدة تانية، بـ تعيط كأنها مظلومة و انا انا الظالم!

_انت هـ تفضل تكدبنى لحد إمتى... اللى قدامك دى واحدة رخيصة و عاوزة ترمى بلاها على اى حد

«حذار تقول عليها كده تاني... و صدقنى يا يونس لو قربت منها تانى انا هـ أتصرف تصرف مش هـ يعجبك!»

مشيت و انا مش فاهم هي بـ تتصرف كده ليه و عدت أيام و عرفت بـ موافقة أبو دينا و عملنا خطوبة فى الفيلا، وقتها قربت ليلى، كانت لابسة فستان رقيق و كانت مبهرة فعلا.

-يونس... مبروك

كنت متردد أسلم عليها بس ما حبتش أحرجها_
الله يبارك فيكي يا ليلى

و جات ميعاد الرقصة و لما رقصت مع دينا لقيت ليلى جاية و بـ ترقص مع أبو دينا و اللى أستغربته إن ليلى طول الحفلة واقفة معاه!!

و أثناء ما كنا بـ نرقص عملنا تبادل و ليلى بقيت معايا انا...

-بـ تحبها يا يونس

_أعتقد أجابتي ما تهمكيش ولا ممكن تنفعك فى تأليف موضوع جديد

-ليه شايفنى وحشة يا يونس؟؟

_انا زهقت!... كفايه رقص

دينا كانت هـ تشربنى العصير و فى الوقت ده الأنوار طفيت فجأة و لقيت حد بـ يشربنى العصير و بعديها النور جه و الليلة عدت
و طلعت الأوضة و انا حاسس إنى دايخ، بس وقفت فجأة لما سمعت صوت تكسير جاى من أوضة ليلى!!

دخلت و لقيتها على الأرض بتأنى زى المرة اللى فاتت بس اتفاجأت المرة دى لما لقيت إزاز فى إيديها و كتافها و الدم نازل منها!!

_انتِ متخلفة

قومتها بـ سرعة و كنت لسة هـ أنادى حد يجيب دكتور لقيتها بـ تقول!!

-حرااام عليك يا يونس... انا زى أختك... ألحقونى!!

«في ايه.... ليلى... إبعد عنها يا يونس!!»

_انا كنت بـ أساعدها من الإزاز اللى معورها

بابا ضربنى و زعق

«إزاز إيه يا محتال دى ما فيهاش حاحة ولا انت بـ تستغل الحجة؟»

وقعت على الأرض و ما كنتش مستوعب لـ درجة انى سيبتها تقول اللى هى عاوزاه

-بهدلنى يا عمو و كان عاوز ياخد اللى هو عاوزه لولا ان حضرتك جيت

«لمسك؟

بصيت لـ ليلى اللى هزت راسها و خلاص ما عدش فارق معايا و هدوم ليلى المقطعة و شكل شعرها أوحى انى عملت لها حاجة...

«لما الحيلة إبنك يفوق جيبيهولى... أم أحمد لبسى ليلى و هاتيها على أوضة المكتب

غمضت عينى و ما حستش بـ حاجة غير جملة من بابا فوقتنى!

«أعمل حسابك الليلة هـ تكتب على ليلى!»

#يتبع

#ليلى_غامضة2

#أسكريبت

حكاوى «romantic » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن