بدون حياة

309 12 0
                                    

الكلماما قالت: و الله حياة دى نحس من يوم ما حملت فيها
ضحك و فارس كـ عادته إبتسامة ثابتة، ماما فضلت تقول علي عيوبى الكتير و انا من جوايا متعذبه و ما قدرتش أكمل و الضغط اللى فيا زاد لـ درجة إنى أتصرفت تصرف مش طبيعى لما قومت و بصيت لـ ماما و فى إيدى كوباية و الكوباية وقعت و انا انا ما حستش بـ اى حاجة، بعد شوية فتحت عينى لقيت نفسي فى حضن محكوم كويس عليا، حضن!! انا متعودتش على الأحساس ده قبل كده!

فارس: حياة انتِ كويسة؟؟

كنت حاسة بـ توهان: هو انا جرا ليا ايه؟؟

فارس: أتعصبتى و زعقتى لـ والدتك... حياة انتِ إزاى تزعقى لـ والدتك كده

أنتبهت ليه و مش فاهمة اللى بـ يقوله: انا عملت كده؟!... و قولت ايه

فارس: مش مهم يا حياة اللى قولتيه... والدتك يمكن ما فكرتش فى كلامها و كلامها بـ نية الهزار بس ده نش رد فعل طبيعى إنك تقوليلها
قد ايه بـ تكرهيها و إنك ما صدقتِ بعدتى عنها

عيطت و قولت: انا.. انا قولت؟؟

جسمى أنتفض و مش مصدقة اللى هو بـ يقوله
لقيت فارس طبطب عليا و قال: انا قولت لهم إن اللى انتِ فيه بسبب المشاكل اللى حصلت معاكى مش أكتر

قولت من وسط دموعى: انا مخنوقة جدًا و يمكن أعصابي بايظة و...

فارس: ما فيش داعى لـ الزعل ده كله و إن كان على الكلية فـ هـ ترجعى من بكرا

هزيت راسي بـ هذيان و رجعت الكلية من تانى، كنت فى اسوأ فترات حياتى لما رجعت و كنت حديث الكلية... "البنت اللى باسم فوزى سابها و هرب".." من حقه" و يوم بعد يوم كلامهم بـ يأثر عليا و فارس يكاد يكون مش معايا، كل ليلة بـ أسمعه بـ يتغزل فى خطيبته!!... أيوة فارس كان خاطب و خطيبته سابته يوم فرحى بسبب جوازنا بس هو رجع لها!

_أزيك يا ماجى

ماجى زميلة فى الكلية لكن كل سنة يعتبر بـ تعيد و ليها سنتين بـ تعيد، نفخت سيجارتها و بصت ليا بـ أستغراب!
قولت بـ تبرير: انا مش عاوزة أكون ضدكم انا عاوزة أكون منكم و و انا مستعدة أعمل اى حاجة

ماجى بصت لـ الشلة و هى كبيرتهم يعتبر و قالت: أما نشوف... فيه حفلة بـ الليل أثبتى لينا ولائك و تعالى

هزيت راسي: حاضر ما فيش مانع

ردت بنت و أسمها شذى: بس أكيد مش هـ تيجى بـ لبس زى ده... لبس ما يليقش بـ مرات فارس فوزى

رديت بـ سرعة: قوليلى اللبس اللى يعجبك و ألبسه

شريف: من ناحية اللبس فـ ده لعبتى انا... ولا اى يا شباب

شذى ضحكت ضحكة عالية : طول عمرك مهتم بـ المرأة و تفاصيلها

بـ الليل روحت الحفلة و كانت فى ڤيلا، شباب بـ ترقص مع بنات، و بـ يشربوا و عايشين من غير حدود، كنت مستغربة، متكتفة، فجأة سمعت من ورايا صوت صفير.

حكاوى «romantic » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن