نار الشوق4

368 10 0
                                    

شوق أتصدمت من اللى شافته قدامها، عالم تانى فيه حاجات غريبة،تماثيل غريبة و متصممة بالظبط،الام هند و الاب
و حتى أخته لكن كانت لسة صغيرة و ده اللى أثبت ل شوق أن زيد عقله مش عاوز يتخطى الفترة دى من حياته لأنها فترة أمان بالنسباله،شوق مشيت شوية لقيت باب أزاز بيحمى كل أنوا الأسلحة و ممنوعات كتير و صور لناس كتير منها مروان و أمه و حاطت على بعضهم أكس
شوق أتصدمت لما شافت صورتها ضمنهم و حست أنها فى خطر فعلا لأن كل اللى فى الصور دى معناها انهم هيموتوا
أخدت إزازة على الأرض و شمت ريحة كحول محستش بنفسها غير و نفسها بيضيق و بتتقيء، قامت بسرعة و حست بدوخة لكن أصرت تدور.

فى نفس الوقت زيد كان نايم فجأة سمع دوشة و قام لقى قدامه البوليس
#أنت متهم فى جريمة قـتــ.ـــل مروان
_مفيش دليل بالأتهام ده
#زوجتك بلغت عليك بكده و هى الشاهدة الوحيدة على اللى حصل
-هى تيجى قدامك و تقول
#فتشوا الفيلا
-مفيش تفتيش
#أيوة بس أحنا لازم نفتش
-مفيش إثبات على اللى حصل...ناهد
نادى المدام تيجى تعرفهم إن الأتهام دخ كاذب بدل الشوشرة دى
×هى عملت كده فيك عشان سكتت و مقولتش أنها المجرمة الحقيقية
$ملقنهاش يا زيد بيه

زيد عروقه برزت و بدأ يغضب لما حس إنها هربت،فى الجانب التانى شوق كانت قابضة إيدها على الدليل بكل الأوراق للصفقات الممنوعة و السيديهات بتاعته

زيد أتقبض عليه و أتحقق فى القضية و كشفوا أم مروان و جوزها و قفلوا قضية هند بأعتراف أم مروان بعد ما عرفت موت إبنها لكن قضية مروان لسة مفتوحة و البوليس بيدور على شوق عشان هى الوحيدة اللى معاها دليل براءته،شوق شافت كل ده الجريدة و قفلتها بيأس و حطت إيدها على بطنها تتحسسها.
_مقدرش أأذيك بعد ما بقيت أبو أبنى عارفة أنى أنانية ...بس أبنى ملوش ذنب ؤلاقى أبوه مجرم...شوق مسكت كل الورق و الأدلة اللى معاها و غمضت عينيها و نامت فى بيتها الجديد بعد ما هربت ليه.

*هتعملى أيه يا شوق...أنتى لسة على زمته
_كل اللى أقدر عليه أنى أبعد يا هدى
*البعد مش حل زيد هيجيبك أنتى فاكرة إنك هتغفلى عنه
_و هو هيطلع منها إزاى
*سمعت أنه هيطلع بكفالة و كمان مقوم محامى شاطر أوى
_هفضل شوية لحد ما أشوف موضوع السفر البحرى اللى قولتيلى عليه
*طيب يا حبيبتى أشربى بقا الشاى و كلى

شوق شربت الشاى بعدين حست أن كل أجزاء جسمها بتنمل و داخت جدا
*مالك
_معرفش يمكن البيبى تعبنى
*روحى أرتاحى شوية
شوق نامت فى لحظات قبل ما هدى تكمل، هدى أخدت الورق بسرعة و أتصلت

*أيه يا باشا الورق و شوق معايا... لاء طبعا ما تعرفش انا أديتها منوم...أيوة بس انا عاوزة اللى أتفقنا عليه الأول

هدى فرحت و الطمع لمع فى عينها و حللها اللى عملته و فى ظرف ساعة كان عندها زيد اللى أول ما شاف شوق حضنها و بص ل هدى اللى كانت مضايقة

حكاوى «romantic » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن