رقية إيدها أتمسكت فى مزهرية ورود و صدمته على راسه,محمود مسك راسه و اتألم جدًا و هو بيبعد بسرعة عنها!!
_حتى انت يا محمود؟!...انا لأول مرة أعرف ان كلكم صنف واحد...كنت فكراك غيره و غير اى راجل لكن النهاردة أنت هجرت تفكيرى اللى عاش عليك!
تليفونها رن و كان يونس لأول مرة يرن كانت حاجة غريبة,فى نفس الوقت ردت
بس مش عارفة ليه هى ليه عاوزاه يحميها دلوقتى و ايه كانت بتنادى عليه هو ,هل أتحولت مشاعر خوفها منه لقوة بيه!_الو...ايوة انا مراته ايوة مين؟؟
...إيه؟!...أنهى مستشفى=فى إيه
_يونس عمل حادثة و فى العربية
رقية جريت بسرعة على مستشفى و محمود راح معاها,أول ما دخلت لقيت سيف و مراته و بنت معاهم,لكن كانت بتعيط و كأنه جوزها هى!..رقية ما أهتمتش بيها لكن حست إن جوزها بين الحياة و الموت,إيدها لمست إبنها و كأنها بطبطب عليه و تواسيه من اليُتم!..
معقول ربنا حقق دعوتها بالسرعة دى
معقول حقها بيرجعلها منه بالشكل ده
...دعيت ان ربنا يسامحه و يقومه بالسلامة._يارب انا مبحبش الأذى...يارب عشان إبنه ...مليش غيره يارب
بصت على سيف و قالت بقلق:
_هو حصله إيه يا سيف...هو كويس
سيف أتوتر£هو ...كويس تعالى يا رقية
سيف أخدها فى جنب بعيد عنهم و هى لاحظت توتره
_هو فى ايه و مين دى
£دى...دى تبقى صاحبة...يونس...يونس مش معرفها إنه متجوزك!!
_ليه...للدرجادى انا نكرة فى حياتى ده جزاتى انى خوفت عليه و جريت على المستشفى
£رقية انا هفهمك كل حاجة...انا مش عارف يونس عايز إيه من جنى هو بيحبها ولا بينتقم!
_ينتقم؟!
£أ.. أقصد يعنى ينتقم منك...انا مش طالب منك غير انك متصرحيش بهةيتك كزوجته لحد ما يفوق و نفهم منه هيعمل ايه
رقية خرجت برا بعد اللى سمعته و مكنتش فاهمة هو إزاى يظلمها كده حتى و هو مش موجود,عيطت بحُرقة و أتشحتفت لحد ما حست بأيد مترددة لمستها.
=انا اسف...انا والله مكنتش واعى للى حصل...بس انا بحبك و مكنتش مستحمل أشوفك مع راجل تانى
_ليه يا محمود عملت كده ده انا كنت بتحامى فيكم من اى حد...أمشى يا محمود أمشى روح شوف حياتك بعيد عنى
=أنتِ حياتى يا رقية...رقية انا عايزك...
عتوز أتجوزك_مينفعش يا محمود أنت تستاهل واحدة أحسن منى...بنت متعلمة زيك و محدش أذاها ولا معاها عيل...انا طريقى صعب يا محمود
رقية سابت محمود و دخلت وقتها عرفت ان جوزها فاق,دخلت عليه لكن كانت لحظة ظلم جديدة لما لقيت جنى فى حضن يونس و ماسكة إيده بتطمنه
أنت تقرأ
حكاوى «romantic »
Romance-مقولتليش برضوا إيه اللى خلاكِ متأكدة كده إنِ هرجع أبتسمت وقولتله_كل مرة أنت هتجيلى لأن كل مرة أنت البطل, مهما أختلفت هيئتك مهما أختلفت شخصيتك أو القصة فى الأخر انا من ضلعك وأنت بطلى -بحبك...بحبك حتى لما مكنتش أعرفك, بحبك حتى لو كنت بكرهك جوايا جزء...