فى يوم و ليلة 3

493 16 0
                                    

رقية إيدها أتمسكت فى مزهرية ورود و صدمته على راسه,محمود مسك راسه و اتألم جدًا و هو بيبعد بسرعة عنها!!

_حتى انت يا محمود؟!...انا لأول مرة أعرف ان كلكم صنف واحد...كنت فكراك غيره و غير اى راجل لكن النهاردة أنت هجرت تفكيرى اللى عاش عليك!

تليفونها رن و كان يونس لأول مرة يرن كانت حاجة غريبة,فى نفس الوقت ردت
بس مش عارفة ليه هى ليه عاوزاه يحميها دلوقتى و ايه كانت بتنادى عليه هو ,هل أتحولت مشاعر خوفها منه لقوة بيه!

_الو...ايوة انا مراته ايوة مين؟؟
...إيه؟!...أنهى مستشفى

=فى إيه

_يونس عمل حادثة و فى العربية

رقية جريت بسرعة على مستشفى و محمود راح معاها,أول ما دخلت لقيت سيف و مراته و بنت معاهم,لكن كانت بتعيط و كأنه جوزها هى!..رقية ما أهتمتش بيها لكن حست إن جوزها بين الحياة و الموت,إيدها لمست إبنها و كأنها بطبطب عليه و تواسيه من اليُتم!..
معقول ربنا حقق دعوتها بالسرعة دى
معقول حقها بيرجعلها منه بالشكل ده
...دعيت ان ربنا يسامحه و يقومه بالسلامة.

_يارب انا مبحبش الأذى...يارب عشان إبنه ...مليش غيره يارب

بصت على سيف و قالت بقلق:

_هو حصله إيه يا سيف...هو كويس

سيف أتوتر£هو ...كويس تعالى يا رقية

سيف أخدها فى جنب بعيد عنهم و هى لاحظت توتره

_هو فى ايه و مين دى

£دى...دى تبقى صاحبة...يونس...يونس مش معرفها إنه متجوزك!!

_ليه...للدرجادى انا نكرة فى حياتى ده جزاتى انى خوفت عليه و جريت على المستشفى

£رقية انا هفهمك كل حاجة...انا مش عارف يونس عايز إيه من جنى هو بيحبها ولا بينتقم!

_ينتقم؟!

£أ.. أقصد يعنى ينتقم منك...انا مش طالب منك غير انك متصرحيش بهةيتك كزوجته لحد ما يفوق و نفهم منه هيعمل ايه

رقية خرجت برا بعد اللى سمعته و مكنتش فاهمة هو إزاى يظلمها كده حتى و هو مش موجود,عيطت بحُرقة و أتشحتفت لحد ما حست بأيد مترددة لمستها.

=انا اسف...انا والله مكنتش واعى للى حصل...بس انا بحبك و مكنتش مستحمل أشوفك مع راجل تانى

_ليه يا محمود عملت كده ده انا كنت بتحامى فيكم من اى حد...أمشى يا محمود أمشى روح شوف حياتك بعيد عنى

=أنتِ حياتى يا رقية...رقية انا عايزك...
عتوز أتجوزك

_مينفعش يا محمود أنت تستاهل واحدة أحسن منى...بنت متعلمة زيك و محدش أذاها ولا معاها عيل...انا طريقى صعب يا محمود

رقية سابت محمود و دخلت وقتها عرفت ان جوزها فاق,دخلت عليه لكن كانت لحظة  ظلم جديدة لما لقيت جنى فى حضن  يونس و ماسكة إيده بتطمنه

حكاوى «romantic » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن