الصبح طلع فتحت عينها على صوت برا بينادى عليها لكن لحظة,سارة مكنتش فى أوضتها,أيده كانت محوطاها بكل قوة, أنتفضت برعب و حركتها كانت مشتتة جدا,عاصم فتح عينه و قام بصعوبة
-فى أيه؟!
_اسأل نفسك...لو طنط شافتنا هتعمل أيه...انا لازم أعمل أى حاجة
-أنتِ أيه اللى جابك هنا؟!
سارة أتعصبت و رميته بالمخدات_مستفز
-الله مالك؟!...انا مش فاكر اى حاجة خالص من بعد ما تقلت فى الشرب و ...
أم عاصم فتحت الأوكرة و بتلقائية سارة نزلت تحت السرير أستخبت و بتكتم نفسها اللى كان طالع بصوت عالى من الرعب!!
=أنت صحيت يا عاصم...ما تعرفش فين سارة
-ااا...ممكن تكون نزلت ولا حاجة
=و هى استأذنت من مين عشان تنزل
-منى انا استأذنت منى
=خلاص بقيت بتستأذن منك مش بعيد ألقيكوا خارجين سوا
-جرا أيه يا ماما و هى هتستأذن من مين غيرى؟؟
=طيب قوم يلا إحضرلك الفطار أختك سابتنى هى كمان
-لا انا يدوب ألبس و أنزل شغلى
=أوكية انا هنزل النادى لو محتاج حاجة قول لأم فتحى
أم عاصم مشيت و هو كمل لبسة بكل أناقة سارة كل ده كانت مستخبية.
-أطلعِ خلاص مشيت
خرجت و أتنفست بأرتياح أخيرا_ الحمد لله كنت حاسة أنها هتقفشنى
-أنتِ مراتى علفكرا
_مراتك
عاصم قرب و بعد شعرها بالراحة,نسيت كل الكلام و هى بتبص و قلبها بيدق بسرعة,قطر بيسابق الزمن فى محطة واسعة جوا عينيها,لأول مرة تعيش الأحساس اللى كبر جواها من زمان.
-هو أيه اللى حصل بينا أمبارح
سارة بلعت ريقها و بعدت_اسأل نفسك
...انا مش عارفة طنط لو عرفت اللى حصل ده ممكن تعمل أيه!!-تعمل اللى تعمله ...متأكد أنى أنبسط أمبارح
غمزلها و مشى و هو بيلبس جاكيتته,
أتكسفت و وشها قلب ألوان و أتمنت ميبصلهاش تانى لكنه بصلها و طلع فلوس.-خدى
_أيه كل دول
-مصروفك
_خد...أنت شايفنى عيلة
-اه عيلة بالنسبالى...و أتعودى هتاخدى مصروفك منى و أى حاجة تحتاجيها هتيجى تقوليلى...حتى لو....
غمزلها بمكر فهمته و مشى و هو بيضحك لما سمعتها بتجرى بكسوف,سارة كانت حاسة ان اللى بتعمله غلط خصوصا أنها عارفة عاصم مبيحبهاش و مش بعيد لو أمه عرفت تمشيها زى ما قالت.
أنت تقرأ
حكاوى «romantic »
Romance-مقولتليش برضوا إيه اللى خلاكِ متأكدة كده إنِ هرجع أبتسمت وقولتله_كل مرة أنت هتجيلى لأن كل مرة أنت البطل, مهما أختلفت هيئتك مهما أختلفت شخصيتك أو القصة فى الأخر انا من ضلعك وأنت بطلى -بحبك...بحبك حتى لما مكنتش أعرفك, بحبك حتى لو كنت بكرهك جوايا جزء...