_هو انا هلبس وهروح على فين يا عمى
~خطوبتك على ولد عمتك
_خطوبتى...مش تاخدوا موافقتى الاول
=مش كنا خليناها كتب كتاب يابا
~ايه اللى دخلك دلوق,مش لما نقنعها الاول بيك
=ومين دى اللى متقتنعش بـ حارس العمرى ...ده انا الف واحدة هتموت نفسها عشانى لولا...
_وانا بقا مهوافجش عليك يا...سى حارس
~ششش أنت وهى ...وانت معاوزش أسمع حسك إمشى دلوق فاهم يلا ...يلا
_انا مش موافقة يا عمى فاهم
بصلى بتبريقة شديدة-ما عاش ولا كان اللى يقولى لاه ...وانا فى مقام أبوكى يعنى الكلمة يتقالها السمع والطاعة ..فاهمة!!خرج عمى وسابنى فى الأوضة بعيط برعب, كأنى طير حيران يرجع سكنه اللى بيأكله ولا يهرب مقابل حريته, كنت متأكدة ان موافقتى أمر محسوم وإن لو موافقتش أكيد عمى هيعاقبنى كالعادة بالضرب على جسمى او يقص شعرى أو ... خيالات كلها ضرب وعذاب جات فى بالى أنتفضت من مكانى لما سمعت صوت عمتى بتزعق علشان ألبس,ايوة انا جنة عندى ١٨سنة ومن يوم ما ماما ماتت بابا خدنى أعيش معاه فى بيت عيلته وبعدها هو حصلها وسابلى كل ورثه كان عمى هو الواصى عليا،هو اللى زى أبويا قدام الناس لكن من وراهم هو ميعرفش الرحمة كل شيء عنده فلوس.
،،انتِ هتفضلى سرحانة لحد ميته...يلا بسرعة المئذون وصل
-م..مأذون أيه!! هو دى مش خطوبة
،،هههه خطوبة...هو عمك فهمك إكده لا يا حلوة ده كتب كتابك على ولدى... و خلاص
آن الآوان ولدى يستلم وصيتك وفلوسكقالت أخر جملة فى سرها ونزلت بفرحة عارمة، مكنتش عارفة هتصرف أزاى وانا أتحطيت قدام الأمر الواقع
وتحت كانت كل ستات وبنات القرية بيغنوا ويرقصوا بفرحة مصطنعة,كل واحدة بتحلم فى خيالها تكون مكانى,
هتتجوز أحلى راجل فى البلد وهتلبس دهب وياقوت وهتبقى هانم الا انا كنت عارفة المستخبى كله,كنت واقفه وشايفة كل ده من شباك الأوضة,شايفة بنت هتدفن فى قسيمة جواز,ست مقهورة و متعذبة,تفكيرى ضغط عليا أنزل لكن خوفى كان زى مغناطيس ساحبنى وراه لأفكار مجنونة,محستش بنفسى غير وانا برا القصر......
المئذون: هى فين العروسة
=فوق هاتيها ياما
،،ناديتها كتير يا ولدى وعمتك ناديتها... أهى عمتك نازلة
**مش لاجيه البت حسبتها نزلت
=وه هتكون فين يا عمتى... بسرعة أقلبوا القصر عليها واطيها
،، شكلها هربت
~يابت المنكوب...طالعة لأبوكى دماغه ناشفة والله لأكسرهالك حتت بس أوعى عليكِ
........فى أسكندرية خصيصًا فى شقة راقية وهى شقة الدكتورة مريم وجوزها المقدم حمزة زيدان
-شهلى شوية يا مريم علشان نازل
''على فين ...أنت مش نازل تانى مع سيف
-لا سيف مين دلوقتى من ساعة ما مراته جابتله توأم وهو مش ملاحق ههه... عارفة يا حبيبتى نفسى فى حتة حظابط صغير كده ألاعبه يلاعبنىمريم ملامحها زعلت وكشرت''أحنا كلمنا الدكتورة وقالت العيب ولا فيا ولا فيك
يعنى مش بأيدى
-عارف انا بس ...خلاص خلاص أعتبرينى مقولتش حاجة
''لا مش هعتبر أنت دايما تروح عند أمك تحطك على الشاحن كده
-أتكلمى عدل يا مريم أحسنلك...انا مقولتش حاجة انا نفسى يكون عندى عيال بقالى سنة ونص متجوز وأنتِ حتى مبتجيش معايا نشوف دكتور لغاية ما بقيت حاسس أن...
''ان ايه كمل...ان العيب من عندى صح... على العموم انا روحت لدكتورة ووريتك الفحوصات انا معنديش حاجةصوتهم على لكن الباب كان أعلى على صوت الباب بيخبط خبط سريع ومبيوقفش,مريم أترعبت..
''يا ترى مينحمزة قرب وفتح الباب لقى قدامة بنت صبية صغيرة وضعيفة بلبس فرح وبتترعش
-أنتِ مين؟!
_ان..اناا ...جن..نة
''جنة اى ده ...تعالى يا حبيبتى ايه اللى عمل فيكى كده
-أنتِ تعرفيها؟!
''دى جنة بنت خالتى اللى حكيتلك عنها
...ايه اللى حصل يابنتى مش المفروض النهاردة يوم فرحك
_عمى غفران...غاصب عليا أتجوز ولده.. انا معوزاش معوزهوش يا مريم
''طب أهدى وبطلى عياط...انتِ حد جاى معاكى
_لاه ...متقوليش لأى حد انا لقيت حالى ههرب وجيت على هنا
-ثوانى وهو عمك ليه يعمل كده.. هو إبنه بيحبك
_كلهم عاوزين الفلوس ...خبينى عندك يا بت خالتى لحد ما الأقى شقة
''بقولك إيه مفيش الكلام ده انتِ من النهاردة عندى وفلوسك هنوكل محامى شاطر أعرفه هيخلص الدنياالدنيا بدأت تمشى وعيشت أحلى عيشة عند بنت خالتى,اه مكنتش قريبة منها أوى لفرق السن,كانت دايما بتنزل وتسيبنى لوحدى,لكن كانت دايما بتهتم بيا
''بقولك يا جنة انا نازلة عاوزة حاجة
_رايحة فين
''رايحة مع صحابى شوية,لما حمزة يجى قوليله على أكله أوك
_ما...تاخدينى معاكى
''ا ده انتِ قدامك وقت يدوب أحون مشيت
''لالا انا هلبس و....مشيت وسابتنى كالعادة,مبقتش قادرة أفسر مشاعرها تجاهى,هى فعلا بتحبنى زى أختها ولا بقيت تقيلة عليهم,قطعنى من سرحانى دخول حمزة البيت
-جنة...هو فين مريم
_مريم نزلت مع صحباتها
-أنتِ هنا لوحدك ...طيب انا هنزل وهاجى
بصيت على التلفزيون بتردد وبعدين قربت بخوف من أنه يسيبنى زى مريم
_لا ممكن تستنى شوية لحد ما مريم تيجى...انا خايفة
-تمام
بعد أيده ودخل_انا هحطلك الأكل
-لا انا مش عاوز...هو أنتِ مضيتى لَـ مريم على حاجة
_لاه هى كلمتنى على التوكيل ...بس طلاما ده لمصلحتى خلاص هعملهولها
-حمزة سرح شوية وأفتكر حاجةفلاش....
-مريم بتكلمى مين
''بكلم المحامى وخلاص هيظبط موضوع التوكيل وهيبقى كل حاجة بأسمى...عارف يعنى اى
-يعنى هنحافظلها عليهم من عمها
''عمها اى واحافظ الفلوس دى هتنقلنا نقلة تانية خالص...دى معاها فلوس متتعدش وبعدين دى عيلة وأخرها هبعتها لحارس ولا آى حد
-أيوة بس الفلوس دى مش من حقك
''ولا من حق غفران...وطلاما هتتسرق يبقى سرقة بسرقة...أنت عارف انا حلمت كام مرة أكون غنية
بااااك_يا حضرة الظابط أنت روحت فين
-مروحتش عايزة أيه
_كنت يعنى عاوزاك تساعدنى وتكلم أبلة مريم تاخدنى معاها سفرية الشغل
-هى مسافرة تبع الشغل
_اه هى مقالتلكش علشان...اه المنحة
-تمام تمام هقولها
مكة أبتسمت وعينها الواسعة بانت وقربت _شكرا يا حضرة الظابطبعد أيام مريم كانت بتكلم المحامى فى التليفون.
''بقولك أيه ظبط الدنيا انا عاوزة الفلوس كلها تبقى معايا و هديك الحلاوة
... ما تقلقش عليها كده بعد التوكيل هحط كله فى أسمى و هرميها لعمها ...ظبط كل حاجة لحد كا إجى من السفر كلها يومين وراجعةجنة كانت واقفة برا ودموعها بتنزل بصدمة من اللى سمعته من أقرب واحدة ليها لكن أتماسكت لحد ما لقت قدامها مريم
''ها مش هتيجى معايا تودعينى يا قمر
_يدوب هغفل...تعبانة اوى
''أوكى يا قمر..باى هاتى بوسةمريم مشت وجنة بدأت تربط الأحداث ورا بعدها بعد سفر مريم التوكيل وبعد هترمى لعمى,مسحت دموعها وقامت بكل قوة ودخلت أوضتها طلعت حاجة من الدرج وبدأت تفكر
بعد فترة وصل حمزة من الشغل,قبلته جنة بإبتسامة ولأول مرة يشوفها بالمنظر ده,كانت لابسة فستان قصير وميكاج على غير العادة وقربت و...................
.........يتبع
أنت تقرأ
حكاوى «romantic »
Romance-مقولتليش برضوا إيه اللى خلاكِ متأكدة كده إنِ هرجع أبتسمت وقولتله_كل مرة أنت هتجيلى لأن كل مرة أنت البطل, مهما أختلفت هيئتك مهما أختلفت شخصيتك أو القصة فى الأخر انا من ضلعك وأنت بطلى -بحبك...بحبك حتى لما مكنتش أعرفك, بحبك حتى لو كنت بكرهك جوايا جزء...