فتحت الباب و أتصدمت لما لقيت فيروز واقفة و قصادها يوسف بيتفقوا و أول ما شافتنى أرتبكت و لقيتها بِعدت
= أنت عايز منى أيه أبعد عنى بقا!
-فيروز انا
_قولتلك إبعد عن مراتى
قربت منها و شدتها و لسة همشى سمعته بيتكلم- أفتكر ان البيت و الأملاك دى كلها بتاعتى
_و أنت أفتكر دى كانت أملاك مين و بقيت لمين و دلوقتى انا ممكن بسهولة أكرشك بس انت عارف انا مخليك ليه
بص على فيروز اللى أرتبكت أكتر و شدتنى
=يلا يا إيهاب يلا
_هندمك على كل حاجة يا يوسف أنت و اللى معاك
سحبتها لأوضتنا و كانت متوترة جدا و بتفؤك فى إيديها و لسة هتتكلم حاوطتها
=أن..ت مقرب كده ليه
_و أيه اللى فيها راجل و بيقرب لمراته
=انا...انا كنت عند يوسف عش...
بوستها و هى أتوترت أكتر و أكتر_مش مهم المهم انى اتأكدت من حاجات كتير أوى و قريب هفاجئ الكل
= بأيه بقى
_ما تشغليش بالك المهم إنك مؤلفة شاطرة أوى
=و انا ألفت عليك ف إيه
_ليه حسبتيها كده مش ممكن بقول على يوسف...انا ماشى
=أستنى...أنت رايح فين؟؟
_مشوار كده مهم اوى جايز يكون أهم مشوار...خلى بالك من نفسك حبيبتى
قربت و حضنتها جامد و بعدها نزلت للمكان المنشود
فى أخر الليل كنت لوحدى و إيهاب لسة مجاش، بلف حوالين نفسى بتوتر شديد
=هو فين ده كمان هو مش عارف انى بخاف انام لوحدى
سمعت صوت عربيته أخيرا و لسة هفتح باب الفيلا لقيته فى وشى
فجإة ضحكتى أتحولت لصدمة!!=مين دى
_أحب أعرفك برغدة... بنت عمى...رغدة دى فيروز مراتى
$هاى
بصتلى بصة مفهمتهاش و يوسف فى الوقت ده نزل و سلم عليها و كلنا قعدنا
$كل ده مبتسألش يا إيهاب و كمان ما تقوليش انك أتجوزت تانى
بصتلى بقرف و كملت$كنت أخترتلك انا ولا انت خلاص لغتنى من حياتك
_ولا لغيتك ولا غيره كل الحكاية ان موضوع الجواز جاه بسرعة
-قصدك موضوع السرقة...تخيلى ان أبن عمك سرق منى حاجة بحبها بس على مين انا قريب هاخدها منه و هعلن فوزى زى كل مرة
$يووه يا يوسف من يومك بتحب تشاكله...المهم هنتعشى ولا هتنيمونى جعانة
_لا طبعا هنتعشى ...فيروز قومى أعمليلنا الأكل يلا
أنت تقرأ
حكاوى «romantic »
Romance-مقولتليش برضوا إيه اللى خلاكِ متأكدة كده إنِ هرجع أبتسمت وقولتله_كل مرة أنت هتجيلى لأن كل مرة أنت البطل, مهما أختلفت هيئتك مهما أختلفت شخصيتك أو القصة فى الأخر انا من ضلعك وأنت بطلى -بحبك...بحبك حتى لما مكنتش أعرفك, بحبك حتى لو كنت بكرهك جوايا جزء...