ظلام جنة 2

343 12 0
                                    

بعد فترة وصل حمزة من الشغل,قبلته جنة بإبتسامة كانت لابسة فستان قصير و مكياج على غير العادة وقربت ومسكت إيده بإطمئنان
_كنت خايفة تتأخر
-هى هنا مأخدتكيش معاها
_لاء ...رفضت قالتلى أقعدى مع حمزة
حمزة أتوتر منها لأنها أول مرة تكون جريئة كده بس حاول يتماسك وبعد عنها
_طيب أنتِ أكلتى واا عملتى اى
-أستنيتك ناكل مع بعض...ده حتى طبختلك
حمزة حاول يغير الموضوع_انتى بتعرفى تطبخى
_وه ده انا أعرف أعمل كل حاجة...مستغرب ليه
-أصل من أول ما جيتى و أنتِ مبتتكلميش صعيدى غير بسيط

حمزة أنشغل فى تحضير الأكل و هو بيحاول يتجنب جنة بقدر الأمكان لكن هى كانت مصرة تكون حواليه

-الحمدلله...تسلم أيدك
_.....
-مالك
_مصدعة أوى
-طيب ننزل للمستشفى
_ملهاش داعى...عاوزة برشامة مسكن
حمزة قام يدور على برشامة و جنة كانت بتساعده,زينة طلعت البرشام اللى معاها بتردد أنها توريه لحمزة لكن كلام مريم كان بيتردد جوا عقلها,بصت على الجروح اللى فى جسمها و اللى ما هنتش على مريم بعد ما ورتهالها.
_هو ده مسكن يا حضرة الظابط
حمزة مسكه و أتصدم لما لقاه برشام منع الحمل,مسكها من دراعها بكل قوة,و نبرته كانت تخوف.
-لقيتيه فين ده
_ف...فى دولاب أبلة مريم
حمزة سابها و قعد على الأرض بصدمة وشريط بيمر عليه,كام مرة كان نفسه فى ولاد منها,كام مرة كان بيحلم يكون أب وكل ده كان بإيد مريم,عينه أحمرت و دمعت.

مريم نزلت لمستواه و مسكت البرشام وهى بتسأله بتصنع عدم الفهم,لحد ما قررت تكتب أسمه على جوجل.
_أقراص منع الحمل...وه هى أبلة مريم هتاخد منع حمل من غير ما تعرف؟!
حمزة قام بعصبية-مش هسيبها
_أستنى!...و هتعمل إيه بعد كده هطلقها؟!
إكده خدت حقك
-أنتى عاوزة أيه سيبينى مش أنتِ قريبتها ...أكيد هتحاميلها
_لاه هى غلطانة وحقك تعمل اللى أنت عاوزه بس بطريقة مختلفة...علشان تفضل طول عمرك فاكر أنك طلعت معلم مش متعلم عليك
-أنتِ بتقولى أيه؟!...بقول انا ياما أتعذبت من أهلى كانوا بيتفقوا على مين يحرق حته منى ولا مين يقص شعرى وكل ده وانا أمانة عنديهم واللى أستنجدت بيها عايزة تاخدنى لحم وترمينى عضم ليهم
مطلقش مريم يا حمزة أوجعها زى ما وجعتك الاول
-إزاى!
حمزة كان مستغرب من اللى مريم بتقوله
,بس كلامها عجبه و كان حاسس أنها بتقول حاجة صح.

بعد فترة ما مريم جات و خصوصا فى الحفلة اللى مريم عملتها بأنها كسبت دعوة نقل الوصاية,مريم كانت مع حمزة اللى كان ملاحظ أنه أتغير لكنه كان صامت.
"جنة هتيجى معايا أعرفك على قرايب حمزة
جنة وافقت وراحت أتعرفت عليهم لكن عدت فترة كانت جنة فى ركن بعيد وفجأة لقيت حد بيشدها من درعها وكاتم صوت صراخها,أخدها بعيد,و رفع اللى على وشه كان ....حارس!!
_ممممم...حارس...بت..بتعمل أيه!
=أخيرا لجيتك يا حلوة...بقا فاكرة مريم هتحميكى منى...دى عاوزة ترميكى لينا يا بت بعد ما عملتيلها اللى عاوزاه
_أنت كداب أبلة مريم مستحيل تعمل كده
=لسه هتتكلمى...يلا على البيت ولا على البيت ليه انا هاخدك على المئذون
_لاه...يا عاااالم يا ناااس
حارس كتم نفسها تانى وشدها شالها و فى لحظة لقا اللى شال إيده بقوة و سحب جنة
=أنت مين...اه أنت جوز العقر اللى جوا قولها ليكى يوم
حمزة ضربه و شد جنة من أيده و وقفها وراه و بدأ يضربه بكل قوة لحد ما حارس وقع على الأرض,حمزة مسح وشه وبص وراه لكنه ملقاش جنة.
-جنة...جــــــنـــــــــــــــــــــةّ

حكاوى «romantic » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن