-جنة...قومى عشان خاطرى...انا هبررلك
فى المستشفى جنة فتحت عينها وبصت حواليها بذهول, لحد ما وشها أتغير لما أفتكرت!!,عينها دمعت و حطت وشها فى كفوفها و هى بتعيط بقهرة,حمزة حضنها بحنان و ندم
-انا عملت كده غصب عنى ... بعد ما طلقتها بشهر قالتلى أنها حامل و أنها فعلا كانت بتاخد منع الحمل بس وقفتها قبلها بفترة ... انا مقدرتش أقولك عشان مكنتش عاوز أخسرك...مكنتش فاهم انا ليه عاوز أحميكى و أخليكى جزء منى_خلصت!... انا عاوزة أطلق كل اللى أنت قولته ده كذب كالعادة ...طلقنى بقا
حمزة مسك ورق التحاليل والظاهر أنه قراه أبتسم و حط إيده على بطنها.
-أطلقك بعد ما بقيتى أم أبنى... انا مستعد أثبتلك كلامى بأى طريقة
_مش عاوزة إثبات ومش عايزاك ... إيه يا أخى للدرجة دى عاوز تضمن وجودى عشان فلوسىحمزة زقها وقام -فلوسك دى متهمنيش أنتِ عارفة كده كويس بس خلاص جملتك دى هدت كل حاجة متقلقيش انا هسيبلك كل حاجة شوفى حد غيرى يديرلك شركاتك
_يا سلام زعلت انا ياك أنت رديت مريم
_...
_رد
-اه
جنة بدأت تعيط تانى بأنهيار و تصرخ الدكاترة لحقوها و واحد من الدكاترة قاله//مش قولتلك أن عندها أنهيار عصبى ومش هتقدر تستحمل-هتفضلى مبتاكليش لحد إمتى... ممكن تاكلى أنتِ المفروض تتغذى مش تقطعى الأكل
_ملكش صالح بيا-لاء مش هسيبك يا جنة تعملى اللى عاوزاه انا بس مستنى تولد و هتأكد أنه أبنى ... انا مقدرش أرميها لو شايلة أبنى
_بس تقدر ترمينى انا هى اللى كذبت عليك ...كنت حضن دافى خليتك تلجئلى وقت كسرتك تقوم تكسرنى بعد ما تخف من مرضك بيها
_إلزمى حدودك ولما تكلمينى توطى صوتك
_قرارى واحد يا تطلقها ونكمل يا تطلقنى يا حمزة...بكرا هسمع قرارك يا حمزة يا كده يا هتلاقينى انا واللى فى بطنى موتنا من الجوعجنة الفترة دى مكنتش بتاكل ابدا و كانت ضعيفة جدا ,وشها شحب و عضمت, وكل ما كنت بغصب عليها الأكل كانت بتعاند أكتر,كل يوم كنت بشوفها بتدوخ من قلة الأكل
فى يوم دخلت البيت لقيت جنة مرمية على الأرض.
-جنة..جنة قومى ايه اللى حصلك
اتصلت على الدكتورة وشيلتها من على الأرض كانت صغيرة ورقيقة أوى,كأنها عيلة,بقا العيلة دى تجننك أنت يا حمزة!-ها يا دكتور
//حضرتك المدام بقالها أسبوع مبتاكلش وبالشكل ده هتموت ...خصوصا جدا انها حاملقربت على جنة و بوست أيدها-جنة عملتلك الأكل اللى بتحبيه...يلا كلى
لفت وشها الناحية التانية
-انا هلاص هطلقها و هعمل اللى أنتِ عاوزاه بس لو أكلتى
_مش هاكل لحد ما أشوف ورقة طلاقها يا طلاقىفى مكان تانى,شقة بسيطة فيها مريم
"أنت جيت؟؟...وحشتنى أوى...مالك؟!
أنت تقرأ
حكاوى «romantic »
Romance-مقولتليش برضوا إيه اللى خلاكِ متأكدة كده إنِ هرجع أبتسمت وقولتله_كل مرة أنت هتجيلى لأن كل مرة أنت البطل, مهما أختلفت هيئتك مهما أختلفت شخصيتك أو القصة فى الأخر انا من ضلعك وأنت بطلى -بحبك...بحبك حتى لما مكنتش أعرفك, بحبك حتى لو كنت بكرهك جوايا جزء...