الفصل الثالث والعشرون

220 9 0
                                    

زواج بالاتفاق" عشق السيرين" ❤️

الفصل الثالث والعشرون

★★★★★★★
صلوا على رسول الله
وعلى اله واصحابه اجمعين 🦋
★********★

في اليوم التالى

أفاقت من نومها على رساله من مروان لتقفز من الفراش بسعادة وبدلت ثيابها وكادت أن تخرج من المنزل ليوقفها صوت والدتها الصارم
- استني عندك انتِ رايحة فين
سيرين بأندفاع وغباء: رايحة المستشفى يا ماما
وفاء : مستشفى
سيرين : هو أنا قلت مستشفى
وفاء : اه قلتي مستشفى
سيرين : لا مقلتش
وفاء : لا قلتي ووقعتي بلسانك وهتعترفي قبل ما تروحي في حته
سيرين: يا ماما ب...
اغلقت الباب بإحكام: من غير ماما يلا اقعدي احكي كل حاجة وإلا مفيش خروج
سيرين: هحكي خلاص
وفاء: وتفطري قبل ما تمشي
سيرين : موافقة انا أصلا واقعة من الجوع
وفاء : يلا عشان حطيت الاكل
سيرين : هي سعاد جت
وفاء : لا أنا اللي عملته
سيرين : طب ليه يا ماما تتعبي نفسك
وفاء بسخرية لاذعة: اصل لقيت اللي تتعب وتروح تعمل فطار لنفسها وتعرف حاجة عن المطبخ بس قلت انا اللي لازم اتعب عشانها اصل انا مخلفة شيف
حمحمت سيرين : ايه الاحراج ده طب ادي إشارة طيب وبعدين يا ماما انا أقصى حاجة أعرفها عن المطبخ انه بطلع اكل حلو من اللي انتِ بتعمليه
وفاء : طب اقعدي كلي يلا ربنا يصبرك يا فارس يا ابني
سيرين : مين فارس ده وابنك إزاي يكونش قصدك فارس خطيبي
وفاء: أيوا يا اختي فارس خطيبك
سيرين : ماله ماهو كان زي القرد امبارح لما شفته في المست....ااا انا عايزه أكل
وفاء: كلي عشان هتحكي إيه إللي رجعك امبارح من اسكندريه وقلقتينا كلنا وراجعة تعبانه واغمى عليكِ ولا فقتي عيطتي  وف الاخر تقولي عايزة أنام انا من امبارح وانا عايزة ادخل اجيبك من شعرك عشان أعرف إيه اللي حصل
سيرين: صلي على النبي في قلبك يا فوفو حاضر هاكل وهقولك
انهت سيرين طعامها و غسلت يديها واخذت تقص لوالدتها ما حدث مع صديقتها رنا وسبب إتيانها بهذه الطريقة وبكائها تأثراً مما لاقته
وضعت وفاء يدها على قلبها بعد انتهاء سيرين : يا حبيبتي يا بنتي إيه الأهل دول يهود
سيرين : شفتي يا ماما
وفاء : هاجي معاكِ
سيرين : تيجي معايا فين يا ماما خليها وقت تاني سألت عليا من بدري وأنا لازم امشي
وفاء : خلاص مش هتأخر
سيرين : لا يا ماما والله انا يا ادوب الحق يلا سلام
وفاء : مع السلامه وطمنيني عليها
سيرين : حاضر

★***********★

كانت تضم اخيها وهي تبكي وهو يحاول أن يسكتها حتى دلف مازن الى الغرفه قائلاً بمرح معتاد مع رنا : كده يا حبة الجلب عايزة تسيبيني وتعملي كده في نفسك عشاني عايزة تموتي كافرة استغفر الله
رنا : لا والله يا ميزو أنا مشفتش العربية لما خبطتني أصلا لانت ولا عيلتك كلهم تخلوني اموت كافرة ليه هو انت مين أصلا عشان أضحي بدنيتي واخرتي عشانك انا مخدتش بالي من العربية عشان كنت بفكر فيك
مازن وهو يحك مؤخرة رأسه بحيرة : يعني افرح ولا ازعل ما أنا مش فاهم
رنا وكانت قد نسيت بكائها منذ قليل : اه أومال ها مش ناوي تتجوزني بقى ولا إيه
مازن : نتجوز يا رنا انا موافق بس توعديني متعمليش كده تاني
رنا. : هو انا يعني لازم أعرض نفسي للخطر عشان توافق ياخي مكنت قلت من الاول
ضحك مازن في نفس وقت دلوف الطبيب (أحمد) إلى الغرفة لينظر له :انت جيت ازاي هنا
مازن : جيت مع فارس
احمد وهو يقترب من رنا ويطمئن على حالتها : وهو فارس هنا كمان
مازن : اه جاي يتطمن على رنا
احمد :اممم تمام
انهى عمله وهو يبتسم لها ويبتعد :الف سلامه عليكِ بالشفا ان شاء الله
رنا ببسمة:: متشكرة جدا يا دكتور
ابتسم احمد بهدوء ثم نظر لمازن : فارس فين
مازن : معرفش هو كان جاي ورايا
احمد: ما أنا كنت حاسس أن هو مش جاي كده لله وللوطن اكيد مستني سيرين
في نفس الوقت دلف فارس وهو يحمل حقيبة بيده : صباح الخير ازيك يا رنا ألف سلامة عليكِ
ابتسمت رنا : الله يسلمك يا استاذ فارس
اعطاها الحقيبة التي في يده : اتفضلي شوكولاتة سيرين قالتلي انك بتحبيها
رنا : مش عارفه اقولك ايه بجد شكرا لحضرتك
مازن :فين سيرين يا فارس
فارس : سيرين مين سيرين مش هنا
مروان : كلمتها وقالت انها جاية وكنا فاكرين انك مستنيها
فارس : أنا أصلا معرفش أنها جاية ولو جاية هستناها ليه هو انا كنت خلفتها ونسيتها
مازن بضحك : فارس ابن عمي في الرومانسيه معندوش ياما ارحميني
ضحك الجميع ومنهم رنا لتدلف سيرين هي الأخرى إلى الغرفة : صباح الخير على اللي جابتني من اسكندريه جري واتهزقت بسببها من الصبح
ابتسمت رنا وهي تفتح ذراعها لتستقبل سيرين في أحضانها : وحشتيني اوي
ابتعدت عنها سيرين : والله وانتِ واحشاني اكتر عاملة ايه يا قلبي في حاجة بتوجع أنا اسفة مخدتش بالي بس حضنك نساني تعبك
احمد : ايه ده الكلام ده مفروض لفارس وبعدين ايه حضنك نساني تعبك الجمله أصلا مش راكبة على بعضها
نظرت سيرين الى فارس ثم انتبهت إلى رنا التي تحدثت : يعني كان لازم اعمل في نفسي كده  عشان اشوفك
سيرين : قلبي كنتي كلميني مكالمة واحدة كنت مش هاجي طبعاً لاني فعلا مش هضيع وقتي عشانك
رنا : اتفو واطية يا بت كالعادة
سيرين : الله يحفظك يا كبير
مازن: هو انتِ مش لسه قايلة انك عملتي كده عشاني
رنا : يا باشا عشانكم انتوا الاتنين
فارس.: عامله ايه دلوقتي يا سيرين
سيرين وهي تلتفت إليه: تمام الحمد لله شكر على سوالك
احمد: انتوا متخانقين ولا إيه
فارس: لا ليه بتقول كده
أحمد: علاقتكم رسمية جدا
سيرين وهي تدعي الخجل وتضع شعرها خف اذنها : لا ده بس قدامكم يعني مش لازم نظهر
أحمد: ربنا يحفظكم لبعض طيب يا جماعه استأذنكم تسيبو المريضة ترتاح شويه
رنا : اسنديني يا سيرين عشان نطلع
أحمد : افندم
رنا : عشان نسيب المريضة
سيرين : هو يقصدك انتِ يا حبيبتي
رنا : أنا مريضه
فارس: أيوا
رنا : طب ما تسيبوني زي ما قال الدكتور عشان انا لسه صاحية وعايزة انام يلا كل واحد يكسر حصالته ويلم فلوسه عشان الاوضى دي هنلعب فيها بلايستيشن وهنجيب اكل ونظبط الليلة
احمد بصدمة : المستشفى بتاعتي هتعملوا فيها كدة
رنا : حضرتك هتعترض على طلبات المرضى لا يا جماعه خدوني على القسم عشان اقدم بلاغ واقفل المستشفى دي ده معترض على طلب بسيط جدا
احمد: أيوا بس ده مش طلب بسيط
فارس: خلاص يا احمد يلا نخرج من هنا وبعدين نتكلم
خرج فارس واحمد وايضا سيرين التي أتصل بها خالد
......
ذهبت سيرين إلى احد الأركان البعيدة عن الناس : صباح الخير يا استاذ خالد
خالد : إحنا الضهر انتِ مجيتيش ليه الشغل يا سيرين
سيرين: كان عندي ظروف والله يا مستر واضطريت انزل القاهرة تقريباً هضطر استقيل لاني هرجع استقر هنا
خالد: بتهزري
سيرين : لا بتكلم بجد
خالد وهو يعتدل في كرسي مكتبه: قصدك ايه وليه ممكن اعرف السبب
قصت له سيرين بأختصار عن زواجها وانتقالها مع زوجها الى القاهرة وسبب سفرها المفاجئ
خالد : كنت فاكر انك بتهزري عموماً ألف مبارك
سيرين: الله يبارك في عمرك يا مستر خالد بس بليز متزعلش مني لان كل حاجة جات بسرعه وملحقتش ابلغ حضرتك بدري
خالد : يا بنتي انتِ بتقولي ايه انتِ مجنونه اكيد مش زعلان انا فرحان عشانك ربنا يكملك على خير يارب وبمناسبة انك رجعتي القاهره أنا عندي ليكي عرض بس هتأكد الاول وبعدين اكلمك سلام
سيرين : مع السلامه
التفتت لتعود ادراجها الى غرفة رنا ولكن فور التفاتها ارتطم وجهها في احد الحوائط المتحركة لترفع رأسها للأعلى: فارس
فارس: كنتي بتكلمي مين
سيرين: ده مديري في الشغل
رفع فارس حاجبه  : مديرك في الشغل بتقوليله بليز متزعلش مني وبعدين هيزعل ليه
سيرين بأستنكار لافعاله : عشان هسيب الشغل فجأة فبعتذر يا فارس ممكن افهم في ايه
فارس : اممم طيب انتِ خلاص متأكدة من موافقتي للدرجة دي
سيرين : بكل بساطة اه لان مفيش قدامك حل اخر
فارس: طب اجهزي عشان جايين  بيتكم  النهارده متجمعين وهنحدد موعد كتب الكتاب ومفيش فرح
تركها تنظر في اثره بتعجب ورحل إلى غرفة مكتب اخيه :  ده اهبل ده ولا ايه
★********★
مر اليوم سريعاً حتى المساء حين ذهبت سيرين مع والدتها إلى منزل الادهم لتحديد موعد الزواج
سيرين وهي تجلس بجوار فارس  لتغيظ هند التي تستفزها منذ مجيئها شبكت اصابع يدها بيده تحت صدمة فارس : أنا وفارس يا عمي قررنا اننا مش هنعمل فرح وهنكتفي بكتب الكتاب
فارس مكملا حديثها : لاننا مش محتاجين وجود صحافة ومحتاجين يكون الموضوع عادي وعائلي بينا مع حفلة صغيره عشان ماما نفسها تشوف فرحي لكن أنا وسيرين مش بنحب الحفلات اصلا
سيرين : ومش هنتراجع عن القرار ده
فارس : فمتحاولوش انكم نغيروا قرارنا
وفاء : روبوتات ومملين أعوذ بالله منكم انتوا الاتنين مش عارفه لما تخلفوا هتخلفوا روبوت اكيد
سالي : لا خلفوا ايرون مان احلى
فارس : بابا البت دي تبعد عن اي انترنت او تلفزيون دي خلاص دماغها ضربت من كتر الافلام الاجنبي اللي بتسمعها
-اتأخرت عليكم
التفت الجميع الى علي الذي جاء وهو يحمل سترة حلته على يده وكان يمشي وهو فاتح يديه كأنه يحيي المعجبين
سيرين بفرحة : علي انت جيت بجد كنت هزعل منك اوي لو مكنتش جيت
بينما سالي كانت تنظر له ببلاهة وهي تحني رأسها ناحية اليمين تراه كأنه أحد أبطال الافلام الاجنبيه لان علي بتمتع بقدر كبير من الوسامة والعيون الخضراء الساحرة انقطعت حفلة تأملها له وهي ترى احد ما يحجب عنها زاوية الرؤية ولم يكن سوى احمد الذي قال  : إيه يا ماما بتبصي فين زي الهبلة كده
نظرت له بخجل تحاول أن تداريه : لا انا كنت سرحانة شويه
احتضنها : عيب لما تسرحي وانا موجود يا سيلو يلا اوعي شويه عايز اقعد عشان راجع من المستشفى على أخري وتعبان أوي
سالي بخفوت حتى لا يسمعها احد : ما انت اللي قررت تشتغل في مستشفى حكومي
احمد : شششش وطي صوتك انا مش عايز حد يعرف
سالي بخفوت : ليه
احمد مش دلوقتي : بعدين هقولك
ارتفع صوت ياسر وهو يقول : طيب ممكن نسكت عشان نسمع
جلس علي بعدما صافح الجميع  وانتظر حديث ياسر القادم
ياسر : انا استشارات مدام وفاء ووافقت هنكتب اخر الأسبوع اللي جاي عشان تكون سيرين خلصت موضوع الشغل وفارس يكون خلص الشغل في الفيلا وجهزها عشان عروستنا تعيش فيها
وافق الجميع بأقتناع تام  لتنطلق الخادمة تزغرد بلا توقف وانتهت الليلة بسعادة لستُ واثقة انها ستدوم طويلاً ففي النهاية لا نكون  سعداء دائما ولا تعساء ف هذه الحياة تعطينا جرعات متساوية من الالم والحزن وتقابلها بالسعادة والرضى 
دمتم سالمين
(رانيا احمد)

يتبع.....

★★★★★★★
الفصل قصير انا عارفه وكنت ناوية أني اعمل فرح سيرين وفارس النهارده بس قلت هنعمل الفصل الجاي للفرح وبلاش كروته في الفرح

زواج بالاتفاق "عشق السيرين" ❤️(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن