زواج بالاتفاق "عشق السيرين" ❤️(قيد التعديل)

الفصل الثلاثون

زواج بالاتفاق "عشق السيرين" ❤️

الفصل الثلاثون

★★★★★★

اللهم صلي وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقك و رضى نفسك و زنة عرشك ومداد كلماتك 🤍

★********★

ماريانا : اشتقت لك كثيراً فارس
فارس : وانا ايضا ماري كبرتي واصبحتِ ناضجة
ماريانا وهي تبتعد عنه بمزاح : حسنا أخبر والدتي بهذا فهي لاتزال تعاملني كأنني طفله
فارس : في الحقيقة كنت اقصد شكلا لكن عقلا لا أعتقد
ماريانا : حقا لقد كبرت واصبحت ثور أيضا ولم اتحدث
فارس : هذا الثور الذي تتحدثين عنه تتمنى الفتيات نظرة منه فقط
ماريانا : حسنا من اخبرك بهذا مخطئ انا حتماً أشفق على زوجتك لانها تزوجتك رغم جمالها العربي الجذاب تتزوج ثور مثلك انها إمرأة مضحية تزوجتك لتحسين السلاله
فارس وقد انتبه للتو الى سيرين التي تحاول ان تكبت ضحكتها حتى لا يكتشف بأمر معرفتها للغة : زوجتي ومتى التقيت بها خفت ان تفزع من هيئتك وتظهري لها في كوابيسها
ماريانا : فارس توقف هذا ليس لطيفاً ايها الثور انا طبيبة مشهورة في مجال التجميل
فارس : حقا لم لا تقومي بإجراء عملية تجميل لنفسك فشكلك يفزعني
دفعته ماريانا الى الاعلى : تبا لك قطعت علينا جلستنا الهادئة اغرب عن وجهي
ضحك فارس وهو يصعد إلى الأعلى وفي الاسفل كانت تنظر له نظرة حالمة بلهاء وهي تري ابتسامته ونست ما كانت تفكر به منذ قليل  قاطع نظراتها صوت ماريانا المتهكم : اشك ان يكون هذا الزواج تقليدي
سيرين : توقفي عن هذا صحيح جيد انكِ لم تخبري فارس اني اتحدث باللغة الإيطالية فهو لا يعلم هذا ولا اود ان يعلم
ماريانا : لاجل ذلك تقبل اهانتي له امامك يعتقد انكِ كنتي لا تفهمينه
سيرين : لا تقولي اهانه كنتما تمزحان وفقط ولكن اعتقد انه علم بهذا فكيف اتحدث معك وانا لا أعرفها
ماريانا : الم اخبرك اني نصف مصرية وأستطيع التحدث اللغة العربية
سيرين بالمصرية : كويس اصل معدتي بدأت توجعني من اللغة دي
ماريانا : اتسخرين من لغتي
سيرين : لا اود ان اقولها لكن نعم هذا صحيح فكل منا يفضل لغته وهذه لغتي ولا احب تغييرها
ماريانا : حسنا دعينا من امر اللغة أخبريني اكثر عنكِ صحيح اود ان اخبرك اني لاحظت الغيرة تلتمع في عينيكِ فلستُ صغيره كي تخدعيني حسنا تابعي
نظرت لها بتذمر : هذا ليس صحيحا حسنا اين توقفنا
ماريانا : عند نقطة الزواج التقليدي ...
سيرين : جيد استمعي إذا

.....
في الاعلى

شعر بالضيق من موقف سيرين عندما ضمته ماريانا لا يعرف لما كان يتوقع شئ اخر كان متوقع ان تثور وتغضب او حتى تبعدها عنه بقوة وتصرخ بها بصوت عالي ولكن بقيت كالصنم فقط تنظر لهما هذا الشئ اثار غيظه لمَ لم تتحرك ولم تتصنع التمثيل كان يرى نظرة في عينيها تلتمع بالشرر ولكن لمَ لم تفعل شيئا هذه الفتاة يتصيبه بذبحه صدرية قريباً كانت باردة برود الثلج ليته كان مثلها فهو قد يجن جنونه ان رأى رجلاً اخر في محيطها ألهذه الدرجة اصبح لا يهمها ؟
ام هي تتصنع التجاهل ؟!
اياً كان فهو غير راضي عما حدث