الفصل التاسع والعشرون

217 9 0
                                    

زواج بالاتفاق" عشق السيرين "❤️

الفصل التاسع والعشرون

★★★★★★★
صلوا على نبي الرحمه

★*******★
مر شهران
وتغير الكثير عدا ما حدث بين فارس وسيرين فأخذ كل منهما جانب بعيداً عن الاخر أصبح لا يراها ولا تراه إلا صدفه رغم أنهما معا في نفس المنزل وغرفهم متجاورة لكن أصبح التجاهل بينهم لغة يجيدان حديثها وبكثرة عاد فارس الى الانشغال بأمر الشركة يجهد نفسه بالعمل حتى لا يجد وقت للتفكير بها ويعود ضعيفا ويسامحها ف من وجهة نظره ان مهما حدث كان من المفترض أن تخبره ولسبب وجود اتفاق بينهم وما كان يجب ان تقحم نفسها بخوصيات عائلته لا ان تعتبر نفسها منهم وتلعب دور المضحية ..
بينما هي حاولت التبرير عن موقفها ولم يستمع لها بل كان يسمعها حديث يؤلم قلبها ولما يآست منه تركته على راحته خيرا من ان تهدر كرامتها لاجل شخص ليس لديه استعداد لسماعها وتصديقها اتجهت إلى عملها و نالت شهرة واسعة في هذه الفترة القليلة وهكذا مرت الايام دون جديد ...

★*******★

كان يجلس في غرفته يتحدث إليها وكانت كلماتها تكاد تخنقه وبكائها يؤثر به زفر بثقل يجثم على صدرة: اهدي واحكي حصل ايه
رنا ببكاء: انا تعبت يا أحمد مش قادرة اتحمل اعيش هنا اكتر من كده تعبت أوي
احمد: حصل ايه يا رنا
رنا: بابا كل يوم والتاني جايبلي عريس وانا قلتلك يا احمد انا بحبك ومستحيل اقبل ابقى لحد تاني غيرك
احمد: رنا يا حبيبتي أنا عارف اللي بتمري بيه بس قضري ظروفي انا كلمت بابا خلاص وهاجي اتقدملك ونقرا الفتاحة على طول بس بعد السفر ان شاء الله
رنا : انا مقضرة يا احمد لكن أنا بجد خايفة أبقى مش معاك وو

قاطعها : خلاص بقى يا حبيبتي اتطمني السفر مش فترة طويلة ومش برا مصر دي مجرد بعثة ووقتها هيخلص وهرجع بس عشان خاطري حاولي تعملي اي حاجه تهدي بباكِ ولما هرجع من البعثة ونكتب الكتاب هحطلك ابوكِ في السجن ومش هخليه يلمح طيفك
رنا: نعم
احمد: اقتله طيب
رنا : احمد
احمد: قلبه
رنا: سلام
احمد: خلاص متتحمقيش هأجر رجالة يدوله علقة موت وبعدين عشانك هعالجة
رنا : انا هقتلك وقتها
احمد : يا بنتي مش ده إللي مكرهك في عيشتك لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
رنا: أيوا بس انا مرضاش تقول عليه حاجة مهما كان ده أبويا
احمد: محدش بيفهمكم يا بنات
رنا: طيب سلام دلوقتي تصبح على خير
احمد: وانتِ من اهله مع السلامه خلي بالك من نفسك
رنا :تمام سلام

★*******★

كان يجلس في غرفته يتابع عمله أو ربما يتصنع متابعة العمل لانه في الحقيقة ينتظر عودتها
كل خمس دقائق ينظر إلى ساعته تأخرت كثيراً لان موعد عملها قد انتهي منذ ساعتين تقريباً
يهدئ نفسه بأنه ربما قد علقت في زحام المرور ولكن هل لساعتين القلق ينهش قلبه ولكن لا يجد مبرر لحالته لما هو قلق عليها الى هذا الحد سئم من تناقض افكاره والقى بالجهاز من يده وهو يفرك جبهته بقلق يبحث عن هاتفه تارة وتارة أخرى يعود لمكانه يحاول أن يظهر أمام نفسه انه لا يهتم بأمرها من الأساس ولكن كيف وداخله متيقن انها لا تذهب عن تفكيره طوال اليوم عدا عند النوم وفي نومه يراها في أحلامه يكاد يجن هو من كان سبب الابتعاد وهو أيضاً من لا يتحمله رفقا بقلبي ايتها الحياه لم انا حائر وتائه اشعر اني بلا ملجأ اظهري لي جزء ولو قليل مم تريدني لن افعله .
نفض عن رأسه الأفكار بعصبية يتجه إلى الفراش حيث هاتفه ووجد رساله منها تحتوي فقط على ثلاث كلمات جعلت الدماء تفور في عروقه"أنا عند ماما"فقط ما قالته في رسالتها ولم توضح او تشرح سبب ذهابها أ لهاذا الحد اصبح لا يهمها أمره استسلمت بهذه السرعة لم تحاول تبرير موقفها امامه حتى وان فعلت قبلا الف مرة لمَ لم تفعل الالف وواحد كان يحاول أن يقنع نفسه أن الأمر لا يهمه ولكن كيف وكان قد ارتدى ملابسه بالفعل مغادرا المنزل الى منزل والدتها حيث انه علم بمجيئها من الإسكندرية لبعض أمور العمل خاصتها حقا لا يهتم بالسبب ولكن سيذهب الآن إليها ليعيد زوجته

زواج بالاتفاق "عشق السيرين" ❤️(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن