زواج بالاتفاق "عشق السيرين" ❤️(قيد التعديل)

الفصل الحادي عشر

زواج بالاتفاق "عشق السيرين" ❤️

الفصل الحادي عشر

★★★★★★

صلوا على شفيعكم يوم القيامة 💙🦋

★*********★

في مكتب فارس

فارس بسخرية:هو أنا مش كنت باعتلك من بدري ولا كان لازم شيرين

مصطفى:هو انت بتلمح لايه

فارس: بقلك إيه متعملهاش عليا عشان انت مفضوح

مصطفى:ايه ده هو أنا مفضوح للدرجادي

فارس:اومال واكتر

مصطفى :طب ما تسيبنا مني وتخلينا في الشغل اللي جايبني عشانه

فارس:طيب نبدأ بقى

قاطعه مصطفى : طب بقلك إيه هو انت ماشي امتى

فارس:انا مش ناوي امشي دلوقتي خالص

مصطفى:اييييييه

رفع فارس حاجبه:ايه مالك

مصطفى:لا مفيش بس هتقعد هنا ازاي ده كله لوحدك والشركة هناك

فارس: عادي هقعد هنا و بابا وسامي في القاهره ماسكين الشركة ومش هبقى لوحدي سالي جايه بكره

مصطفى:سالي على فكره اختك دي رخمه هي عندها كام سنه مش تقريباً في ثانوي

فارس: ثانوي ايه بقلك امبارح مخلصه اخر امتحانات سنه رابعه كليه ومش باقيلها غير تيرم وتبقى عضو من شركة الادهم

مصطفى:لا بجد مش مصدق البت اللي شبه كنزاية الجولد القصيرة دي السنة الجاية هتبقى شغاله معانا طب العملا يقتنعوا بيها ازاي دي

فارس:خلينا نتكلم عن سالي ومش هنخلص النهارده

مصطفى: معلش كنت عايزني في ايه بقى

اطلعه فارس على بعض الأوراق وأخذا يعملان.....

★********★

في مكتب مصطفى

كانت الصدمة حليفتها حين رأت صورتها من الواضح أن صديقنا مصطفى نسي انه قبل مكالمه والدته كان يشاهد صورها من معرض الصور وترك الهاتف ببساطة لها لتكتشف انه لديه عدد مهول من صورها لولا أنها ليست من هواة التصوير لقالت انها من التقطت هذه الصور وانه قام بسرقتها من على هاتفها لكن هذه صور لها في الشركة منذ متى ويقوم مصطفى بتصويرها وما هدفه من هذه الصور من المعقول انه يود أن يهددها بها لا لن تتحمل هذا قاطع غيمة أفكارها السوداوية شخص ما سحب الهاتف من يدها

مصطفى بغضب يخبئ به توتره:انتِ مين اللي سمحلك انك تقلبي في تلفوني

شيرين بتعجب هل هو يحاسبها انها سمحت لنفسها أن ترى صورها التي التقطها لها ولا يحاسب نفسه انه قام بتصويرها يالا سخرية القدر