الفصل الرابع والعشرون

259 9 0
                                    

زواج بالاتفاق "عشق السيرين "❤️

الفصل الرابع والعشرون

★★★★★★★★
صلوا على نبي الرحمه 🤍✨

★"""""""""★

انه اليوم المنتظر يوم عقد قران فارس وسيرين حيث أن الأيام السابقة كانت متعبة للغاية لاعصاب الجميع بلا استثناء بين العمل وترتيبات الحفل وتجهيز العروس ومنزل الزوجية فقد كان فارس مضغوطا جدا بين العمل الكثير والترتيبات التي استمرت حتى ليله البارحه حيث عاد في منتصف الليل ونام طوال الساعات الباقية من اليوم و حتى ظهر اليوم التالي ثم استيقظ ليجهز نفسه

وزين المنزل على أكمل وجه من أجل هذا اليوم الذي سترتاح به وفاء وهي تطمئن على ابنتها الثانية
دعوني اخبركم عن سبب إلحاحها على ابنتها من أجل الزواج رغم سن سيرين الذي لم بتخطى الاربع والعشرين الا وانها ام كأي ام تخاف على ابنتها من اخطار عملها وطيشها الدائم وتعريض حياتها إلى الخطر أمن اجل بعض الأخبار التي تطبع في الصحائف تخسر ابنتها وايضا بسبب ابن صديقتها الذي كانت تعلم بحبه لسيرين وتحاول اقناعها بازواج به او بغيره حتى يتوقف عن ملاحقتها ومحاولة الوصول إليها وهي تثق ان فارس يستطيع السيطرة على سيرين وان سيرين ستكون اشد حرصاً على حياتها لان الان اصبح لديها عائلة وزوج وفيما يلي ابناء
أفاقت من شرودها على صوت المأذون وهو ينتهي من عقد قران ابنتها : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
حين انتهى من تلك الجملة انطلقت اصوات الزغاريد والهتافات السعيدة والسلامات للتهنئة وكان علي اخر من احتضن سيرين ليسحب يدها ناحية فارس وامه حيث كانت والدته تحتضنه بفرحة كبيرة تحمد الله كثيرا لا تصدق انه زفاف ابنها الأكبر ابتعد عن امه حين رأى علي بتتجه له ومعه عروسه التي لثالث مرة يراها جميله إلى هذا الحد وهي ترتدي فستان الزفاف المرة الأولى حين انفجرت سيارته والثانية يوم الخطبة واليوم فقد كانت ايه من الجمال سلمه" علي"يد اخته وهو يحاول أن يمنع دموعه فقد تركته اخته الثانية وأصبح منزلهم بارد بلا روح فسيرين المرحة كانت تنشر البهجة في المنزل رغم جديتها مع الجميع إلا انها طفلته التي تربت على يده وامه التي كانت تهتم بهم دائما زفر وهو يشعر انه فقد جزء من قلبه وابتعد عنهم وهو يوصي فارس على اخته لتلتقي عيناه بشيرين التي اقتربت منه تمسح دموعه التي نزلت رغماً عنه واحتضنته : هتفضل بابا يا علي هتفضل أول حد واكتر واحد حنين عليا وقريب لقلبي
ـ ايييييه يا عم انت ابعد عن مراتي
كان هذا صوت مصطفى الحانق وهو يرى انه بمفرده وزوجته تحتضن رجلٌ اخر غيره وان كان اخيها هذا لا يعطيها الحق في أن تكون بين بديه من وجهة نظره
ابتعد علي عنها وهو يضرب مصطفى على كتفه بغيظ : يا فصيل الكلب فصلت امي ارجع احزن ازاي أنا دلوقتي
مصطفى : ابعد عن مراتي وابعد عننا خالص وبعدين خد بالك ان أحمد سرق المنديل منك
اتسعت عيني علي فزعاً وكأن مصطفى اخبره عن حادث مروع أدى إلى موت شخص عزيز عليه : انت قلت إيه
مصطفى وهو يشير إلى احمد : اهو معاه هناك
علي : بس مدام انا اللي لمسته الاول يبقى انا هتجوز قبله
مصطفى : مممم معتقدش
ضيق علي عينيه وذهب إلى احمد بغضب
ليلف مصطفى يده حول كتفي شيرين: ينفع تسيبي جوزك كدة لوحده يمكن يتشقط من اي واحده هنا ولا حاجة
نظرت له بجانب عينيها : تتشقط ليه عيل صغير
مصطفى : لا المجنونة اللي متجوزها طيرتلي برجين من دماغي
شيرين ببسمه وهي تضع يدها على وجهه : انا مش خايفه عارف ليه عشان كل اللي في الحفلة بنات عيلتك اللي قدامك من زمان ومبتفكرش فيهم وبعدين أنا واثقة فيك
مصطفى : لا يا شيخه متثقيش فيا أنا عايز اشوفك غيرانه
شيرين بثقة : مش لما اجي اغير اغير من حد أحلى مني و مفيش حد أحلى مني هنا والأهم أن أنا أحلى واحدة في عينك
مصطفى : ده إيه العقل والحكمة دي كلها لا بجد شابو ده انا لو متجوز أرسطو مكانش ابهرني كده ده لو ستات مصر كده مكانش هيبقى في حالات طلاق خالص
شيرين : لا يا بابا احنا ك ستات مش بنخلق المشاكل زي ما انت فاكر انت وكل الرجالة اساس المشاكل هو انتم انا بقول كده عشان واثقة فيك وشفت كدة بنفسي لكن بعض الرجال بتبقى عينيهم على اللي رايحة واللي جايه دي اول ما بتغير يقلها عيشة تخنق وينكد عليها ابن ال وبعدين يقولك الستات نكد
مصطفى : يعني ايه بقى يعني إحنا اللي بنكد عليكم وانتوا طيبين وملايكة
شيرين : أنا مقلتش كده بس كفاية انا مش بتكلم عنك اصلا كنت هتنسيني السؤال اللي كنت عايزه اسألهواك
مصطفى : سؤال ايه
شيرين : هو أنا ليه مش شايفه ان اي واحده من قرابيك معجبة بيك خالص
مصطفى : وبتقول ان احنا اللي بنخترع النكد يا بنتي ودي حاجه تزعل
شيرين:لا متزعلش اكيد لكن الموضوع مريب مع انك حلو ووسيم ودمك خفيف محدش حتى فكر يعجب بيك
مصطفى : وايه المريب في كده
شيرين : كل حاجه مريبة يا مصطفى دول مش بي مش بيبصولك دول لو بصولك بيبقوا خايفين هو انت كنت دراكولا زمان
مصطفى بضحك : لا الفكرة بس ان انا زمان بعد ما بابا مات كنت عدائي وكنت عصبي جدا ومكنتش بستحمل ان حد يقرب مني فبالتالي الكل كان يخاف يقرب مني والشخصية دي فضلت معايا لحد ما كبرت والعدائية بتاعتي مكانتش تطلع غير على اي بشر من عيلتي اللي هم فارس وسالي وعمي ومراته و ماما واخويا وبس وواحدة واحدة خفيت وبطلت كل الحاجات دي بعد ما بدأت الشغل في الشركة بعد الجامعة تعرفي
شيرين : ايه
مصطفى بضحك : تقريباً انا كنت بتاع مشاكل كتير في الجامعة والعميد اكتر من مرة رفدني من الكلية وعمي كان بيكلمه يرجعني وكان بيوافق عشان رغم مشاكلي كنت دايما بطلع اول الدفعة لحد بقى ما مرة رفدني وكنت في سنه تالته وقتها رفض رفض قاطع انه يرجعني تاني فمن وقتها وأنا سافرت اسكندريه كملت السنين الباقية هناك ومسكت الشركة ولما كنت احب اخد اجازة كان عمي أو فارس يستلموا بدالي بس اللي لازم تعرفيه ان العيله دي تقريبا كل البنات عينها على فارس لانه شخصية هاديه ومتفهمة و كاريزما كده بس برضو ميغركش فارس لانه لما بيتتعصب بيقلب شخص تاني خالص غير كده خالص خالص وكل حتة في جسمي تشهد ده أنا اكلت منه علقة قبل كده ومن وقتها فقت
شيرين. :ليه
مصطفى : متركزيش معايا ركزي مع اختك كفاية كلام لحد هنا
★*********★

زواج بالاتفاق "عشق السيرين" ❤️(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن