11

3.1K 245 82
                                    


。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

الدموع كانت تتساقط من السيد جيون الذي مهما ادعى الصلابة الا انه يعتبر تايهيونغ ابنه الأكبر وابتعاده عنه مؤلم "لا تبكي فهو سيتواصل معنا دائماً ، أليس كذلك ماما؟" قال ذلك من مسح على كتف اباه ليرى من كانت الدموع بعينيها تومي برأسها "بالتأكيد عزيزي".

رغم قول السيدة صوفيا ذلك الا انها كانت تراقب كل مكالمات مدللها الصغير وابنها فبكل مرة يفتح بها جونغكوك مكالمة الفيديو تكون ظاهرة امام من يعلم انها موجودة لألى يحدث شيء تندم هي عليه ، المراهق جيون لاحظ ان احاديثه هو ووالدته بدأت تصبح جميعها عن محتوى مراسلاته مع شقيقه الأكبر.

من لم يزر النوم عينيه قرر ان يلعب مع تايهيونغ الذي بسبب فرق التوقيت سيكون انهى دوامه الجامعي ورغم انه استمتع برفقته الا انه ما ان اخبر اعز انسانة على قلبه هي للمرة الأولى انفعلت عليه واخبرته انه لايجب ان يتصل على الاخرين بذلك الوقت المتأخر حتى وان كان ابنها.

دمعة عينا من لايرغب بأن تغضب منه ماما خاصته ليعتذر لها ويعدها انه لن يعيد التصرف مرة أخرى رغم عدم فهمه لما هي صدر منها رد الفعل السلبي فهي لم تغضب منه يوماً مهما فعل ليخبر شقيقه بما حدث في الرسائل النصية ليرى كلماته اللطيفة التي ازالت الم قلبه مما حدث.

الطالب المجتهد عاد من مدرسته بحماس شديد ليبحث عن والدته في انحاء المنزل ليخبرها عن تأهله لمسابقة على مستوى البلاد لمادة الرياضيات الا انها قابلته بنظرة حادة لم ترمقه يوماً بها وبين يديها هاتفه "مرحباً بعودتك جونغكوكي" قالت ذلك من شعر انها لا تعنيها ليشعر بالتردد من قول شيء لها رغم انه لم يفعل ذلك ابداً من قبل.

"عزيزي اعتقد انك يجب ان تكون حذراً بالحديث مع شقيقك فهو بالخارج بمفرده وقد يقلق ان فهم كلماتك اللطيفة بطريقة خاطئة" قالت ذلك من منحته هاتفه لتخبره بمدى فخرها بانجازه الذي لم يقله لها حتى وطلبت منه ان يذهب لغرفته ليدرس فهو تخطى الدراسة بالمكتبة ليأتي للمنزل ويخبرها بما كان سعيداً بانجازه.

"عائلتنا لن تكون سعيدة ان لم تكن موجوداً" همس بذلك من نظر لغرفة الذي يدرس في الخارج لتدمع عيناه وما ان دخل الى غرفته بدأ يبكي ولا يعلم لما هو حزين الا انه بوقته الخاص مع والدته ذهب اليها بابتسامته المعتادة ليتناول فطائر التفاح التي استثقل طعمها رغم محبته الشديدة لها.

من بدأت اجازته الأسبوعية كان لديه تدريب بيانو كالعادة الا انه شعر بعدم رغبته بذلك وذلك وجده غريباً فهو محب له وعندما اخبر شقيقه الأكبر نصحه تايهيونغ بأن يأخذ استراحة منه فهو بحاجة لعدم الضغط على نفسه ، المراهق ذهب لوالدته ليخبرها بذلك ليسمع جملة غريبة منها "ذلك ليس بحديثك جونغكوكي".

MAMA | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن