。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
مزاج كيم العاشق كان في افضل احواله رغم رحيل محبوبه فهو لايزال سعيداً بأخر لحظاتهما معاً وكان ينظر بحماس لساعة يده كل خمس دقائق منتظر وصوله الى السويد ، تايهيونغ كان يصتنع التركيز مع ملاحظات استاذه بشأن تعديلات المطلوبة لمشروعه و صديقه الذي كان يقف بجواره ابتسم على حاله الغريب ليسأله بعد مغادرة المكتب عن ان كان حدث معه شيء ما فحاله غريب لينفي من دعاه لتناول الطعام سوياً.
ذو الشهية المفتوحة اتسعت ابتسامته عند رؤية لـ اتصال الأصغر ليجيب "هل تايهيونغي كان ينتظر مكالمتي؟" قضم شفتاه بخفة من يحب صوت جونغكوك "كنت كذلك" همهم برضى الذي تنهد بعمق "لقد أكملت نومي في الطائرة لأستطيع استثمار وقتي بالكامل" تحدث الذي سمع الأكبر صوت فتح باب ليعلم انه وصل الى الفندق "أين سوف تذهب اولاً؟" سأل المحب ليجيبه من وضع حقيبة ملابسه في منتصف الغرفة ليغادر بحقيبة ظهره "المجمع التجاري لأشتري لماما هدية تليق بها وتتأكد أنني كنت حقاً هنا".
"كن حذراً عزيزي وعندما تعود الى غرفتك حادثني" بكل حب تحدث الذي رسم الابتسامة على ثغر محبوبه "ضع هاتفك بجوارك فإن رأيت شيئاً جميلاً سوف ارسل لك صورته لتخبرني برأيك به" توقع الأكبر ان يقصد هدية والدته الا ان حبيبه كل ما كان يرسله له صور لمنامات رجالية ويسأله ان كان يشتريها له ام لا وذلك جعل تايهيونغ يستنتج ان مالك قلبه يجده وسيماً عند ارتداءه البجامة.
عينان العاشق كانت على هاتفه معظم يومه وسعد بإتصال عزيزه عليه مكالمة فيديو الا ان فرحه تبخر فهو رأى كيف ان عيناه منتفخة بسبب كثرت البكاء "هل هنالك ما احزنك؟" سأل المحب من كان يرتدي روب الاستحمام ويجفف شعره لينفي "لقد دخل الشامبو في عيني" همهم من لا يصدقه وتسأل عن سبب بكاءه بينه وبين نفسه بينما يروي ناظريه بجمال الذي لايزال جسده مبتل ويظهر الكثير منه بسبب ارتخاء الروب.
"غداً سوف احصل على وشم جديد" تحدث من كان يخفض اضاءة الغرفة لمن لمعة عيناه فضولاً "ماذا سوف تضع؟" سأل الأكبر ليرى ابتسامة مالك قلبه "لن اخبرك تايهيونغي" قضم شفتاه من يرغب بالمعرفة "أين سوف تضعه؟" ليرفع جونغكوك كتفاه بخفة "لم اقرر بعد" ليتنهد من يعلم انه لا يوجد حدود لدى الأصغر "لا تبالغ في مكانه وضعه اعلى من وشمك السابق".
اتسعت ابتسامة جونغكوك "هل تايهيونغي سيغضب إن لم افعل ذلك؟" اومئ الأكبر برأسه "جيد اذاً سوف اضعه اسفله" قلب عيناه العاشق بعدم اعجاب لما سمعه "قم بتصويره لأجلي" تثاؤب ظريف صدر ممن رفض فعل ذلك ليكون متشوقاً لرؤيته في الواقع اكثر.
يوم جونغكوك الاخر في السويد راسل به الأكبر كثيراً واخبره بموعد رحلته وذلك وتر من كان قلقاً مرة فعل مصممة المجوهرات المنهارة خلف ابن زوجها الذي تجاهلها للعديد من الأيام وتمنى ان تكون ردة فعلها ليست مبالغة بها كما توقعها جونغكوك الا انها بالفعل كانت كذلك.
أنت تقرأ
MAMA | VK (مكتملة)
Romantikحيث ان جيون جونغكوك يسعى بجهد ليرتقي لطموحات زوجة ابيه. المسيطر ؛ كيم تايهيونغ الخاضع ؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX