30

2.2K 170 88
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

من كان ينتظر زوج والدته في الحديقة ليذهبا سوياً اتى اليه احب البشر لقلبه ومزاجه السعيد الحقيقي لازال موجوداً ليقف امامه "أتمنى لك التوفيق تايهيونغي" بصوته العزيز على روح الأكبر قال ذلك من لم يتمالك تايهيونغ نفسه عن سؤاله بشأن قراره "أليس من الصعب عليك عزيزي دراسة تخصصين مختلفين تماماً عن احدهما الاخر بذات الوقت؟" اومئ برأسه الأصغر "انه مستحيل بالنسبة لي وهذا هو الهدف".

لم يفهم الشاب كيم المقصد من كلمات فاتنه ومن نظرات حبيبه علم ان الامر ظاهر على وجهه ليقلص المساحة بينهما جونغكوك جداً ويرتب له سترته "انا سوف اتخلص منهما دفعة واحده عند فشلي بهما" همس بذلك من يعلم ان الماما خاصته تراقبهما من شرفتها "وماذا سوف تختار؟" سأل من ابتعد عنه فعينا والدته تكاد تخترقهما "لا يوجد شيء محدد الى الان ارغب به ولكن ارغب بجعل رجلي قدوتي لذلك سوف ادرس ما يفهمه هو ليكون معلمي المنزلي ويفعل لي كل تكاليفي الجامعية" ذو الابتسامة قال ذلك ليشابك اناملهما ويصنع العجائب بداخل من يهواه.

"انت قاسي جونغكوكي فأنا ارغب بتقبيلك هذه اللحظة وتعلم جيداً أنني لا استطيع ومع هذا تتلاعب بي!" تذمر تايهيونغ لتهرب ضحكة من فتاه الوسيم "أنا لست كذلك تايهيونغي" اعترض الأصغر على ما قاله الأطول ليسحب ربطة عنقه الى الأسفل وتلامس شفتاه وجنة الشاب كيم اليسرى الذي تفاجئ من فعله "أتمنى ان تكفيك هذه القبلة رجلي فلو منحتك أخرى ستأتي السيدة صوفيا بسرعة الضوء لتقف بمنتصفنا" نطق بتلك الكلمات من منح والده قبلة على خده ليدخل للمنزل.

"انا حقاً لا اعلم كيف سوف تجد شخصاً يتقبل تصرفات ابني معك" بسخرية تحدث الاب لمن يعتبره ابنه الأكبر والذي كان بقمة فرحته فحياته تسير بطريق البهجة الممتلئ بالأزهار والحفرة الوحيدة التي به هو امه فالجالس بجواره لا يعلم بشيء ولن يعرف او يشك فكل ما يراهما به شقيقان علاقتهما رائعة.

بحماس شديد كان ينتظر تايهيونغ يوم مولد والدته فزوجها سيعد لها حفلاً واخبره بمخططاته لقضاء ليلتهما خارج المنزل وان جونغكوك اهداهما أسبوع كامل بمنتجع صحي ليستمتعا سوياً بإخراج تراكمات الطاقة السلبية والضغوطات ولكن الشاب كيم علم ان السبب الحقيقي ليس ذلك بل ليتخلص من الماما خاصته لفترة وهو لن يرفض بقائه معه تلك الأيام فلقد اشتاق للانفراد به فخلال الأسبوعين الماضيين لم يكون بينهما سوى المراسلات والمكالمات الهاتفية ولم يراه سوى مرتين على وجبات الطعام.

"ماذا سوف تهديهما؟" سأل المستلقي على سريره من عاد للتو لمنزله "لا شيء فأنا لا اقدم الهدايا بل اتلاقها" ضحكة ساخرة صدرت من جونغكوك "هراء فأنت لو طلبت منك شراء شيء لي سوف تفعل" قال ذلك من رأى ايماءة تايهيونغ الذي شرب القليل من الماء "لانك الاستثناء الوحيد بحياتي" همهم برضى من كان يسأله بكل اهتمام عن احداث يومه كما هو الحال كل ليلة عندما ينتهي من عمله يحصل على جرعة من مالك قلبه الذي يرسم البسمة على ثغره.

MAMA | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن