MAMA | VK (مكتملة)

25

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

ارتدى طقمه من كان لديه فضول عن ردة فعل حبيبه اتجاه مظهره ليطرق بابه وتفاجئ من معرفته لطرقه ليفتح قفل الباب ليجد السيجارة الالكترونية تعانق شفتاه لينظر له بعدم تصديق فهو يستغفل والدته بسبب انها لا تترك رائحة ويصعب اكتشافها.

"هل تتجرع السموم بدلاً من ان ترتدي ملابسك؟" سأل من بالواقع كان يرغب بتأمل حسنه قبل الجميع ليومي جونغكوك بلطف "كنت انتظر ان يلبسني رجلي" تحدث من هربت منه ضحكة على تعابير تايهيونغ ليغلق ما بين يداه ويسحبه من سترته الفاخرة ليقبل وجنته "لقد ابهرتني بوسامتك سيد كيم".

قضم شفتاه من كان يمسح بلطف على خده وغادر غرفة من اخبره انه سيدخن قليلاً ويرتدي طقمه الرائع ليبهر عيناه وما ان قال ذلك خجل ليزداد نبض من يحبه فهو لو لم يكونان في منزل العائلة لم يكن سيمانع أن يلبسه فهو يرغب برؤية الوشم الجديد في أسرع وقت ممكن ليمسح على مكان خاصته وينتحب بسعادة فـ أسم فاتنه منقوش على جسده.

من كان يقف امام السلالم طلبت منه والدته ان يساعدها في اغلاق عقدها الفاخر والذي من تصميمها ليبتسم من وجدها مبهرة كعادتها "الابن ووالدته يتنافسان بالحسن والاناقة" تحدث الزوج المحب لمن نظراه له "لقد تأخرت عزيزي!" بغضب تحدثت من حصلت على قبلة على شفتيها وكلمة الأسف ليغادر الغرفة من شعر انه ينتهك خصوصية الزوجان ليجد الأصغر ينظر لهما عند باب الغرفة "لا تخضعي ماما بمجرد قبلة وعاقبيه لاحقاً" نظر بعدم تصديق الاب لأبنه لتومي من انتبهت انه الاخر لم يرتدي ملابسه "سوف اعاقبك معه عزيزي ان لم تبدل ملابسك الان!".

نظرات تايهيونغ كانت عميقة اتجاه من تأنق "تنطق عيناك بعشقها لي" قال ذلك من وقف امامه ليكمل كلماته للأكبر "لذلك انظر لأي شيء أخر هذه الليلة سواي أن كنت ترغب بأن توافق ماما على ان ابيت بمنزلك" وكم تمنى العاشق لو انه قبل خده الا انه لم يفعل بفضل كاميرا المراقبة التي في الممر.

اتسعت عينان من كان يقود سيارته خلف سيارة زوج والدته الى مكان الحفل والذي كان ضخماً لدى تفوق ضخامة كل الاحتفالات السارة التي تقيمها العائلة ليبتلع تأنيب ضميره فيما يفعله مع ابن الرجل اللطيف والذي يعامله احسن معاملة ، المكان بدأ يمتلئ بالعديد من الأوجه المألوف للشاب كيم من أصدقاء عمل والدته وزوجها ومعارفهم وتعجب من ان السيد جيون كان يعرفه بكل شركائه ويخبرهم بتخصصه بفخر ويتحدث عنه بشغف لمن ابدو الاهتمام به بل واحدهم منحه بطاقة عمله واخبره انه سيستثمر في مشروعه فهو يثق بشريكه الذي ان لمس الحجر جعله ذهباً وابن زوجته الذي تربى لديه سيكون مثله.

تنهد بعمق من جلس على المقعد لينظر الحضور الى البيانو الذي سيعزف عليه الموهوب بكل شيء اظهر اهتماماً له ولطالما كان يطرب مسامع الحضور لحفلات العائلة بعزفه الرائع، بسلاسة انطلقت أصابع جونغكوك لتداعب احاسيس الحضور بالانغام الذي يصنعها ولكن من سمع كلمات غزلية من احدى الفتيات عنه التي كانت تحادث صديقتها تعكر مزاجه وتمنى لو يخبره ان يتوقف فهو لا يرغب بأن تلصقه والدته بشخص ما وتفرضه عليه ويكون هو الطرف الدخيل على علاقتهما بل يرغب بأن يكون له فقط.