MAMA | VK (مكتملة)

43

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

بكل تركيز كان يرسم الطالب الجامعي في دفتره ملامح محبوبه متجاهلاً ما يشرحه الأستاذ امامه فهو بمجرد قراءته للمعلومات سيحفظها ولا داعي ليركز في وقت المحاضرة فجميع واجباته ومشاريعه الجامعية يفعلها لأجله كيم الفاتن خاصته.

كعادته ينتظر الشاب جيون يومياً اللحظة التي ينتهي بها دوامه ليمسك بهاتفه ويرسل ذات الملاحظة الصوتية لمن اصبح ينتظرها بحماس "اشتقت لك تايهيونغي" يقضم شفتاه الغارق بالفرح بسبب من اصبح اكثر ظرافة منذ ان اصبح منتظم على الدوام فعندما يستيقظان يعانقه من الخلف بمجرد فتحه لعيناه ولا يتركه للحظة وذلك يصعب صنع الإفطار على من يسمع ذات الجملة من جونغكوك "لا تتذمر فأنا أقوم بتخزين الطاقة منك لأتمكن من بذل جهدي اليوم ومغادرة المنزل واعلم ان ذلك يعجبك تايهيونغي".

ترك مكتبه من يملك غداء عمل ليذهب اليه وعندما عاد الى منزله توقع ان حبيبه لازال بالخارج يستمتع بيومه الا انه كان موجوداً لتتسع ابتسامة من خلع معطفه وقبل ان يخطو خطوة إضافية للداخل تفاجئ بباقة الليلك والتي يعلم كلاهما معناها الجميل كجمال روح من قدمها اليه.

"هل هي اعتراف فتاي لي؟" سأل من احتوى وجه الأصغر بين يديه لينفي برأسه الذي نظر بعينيه بينما وجنتيه تم تزينها بالخجل "هي امتنان لكونك لازلت تملك صورة مولدي العاشر ورغم كل شيء لم تتخلص منها هي بالذات" بصعوبة قال ذلك من يشعر انه رأى شيء لا يجب ان يراه عن طريق الخطأ فالصورة كانت بدرج مكتب الأكبر وعندما كان سيدخن به نظر اليها.

"لإنها تعني لي كل شيء فبذلك اليوم علمت ماهو الشيء الوحيد الذي ارغب به وفهمت نظرتي لطبيعة علاقتي معك فلطالما سألني اكيتو لما انا لا اكرهك ولا اغار منك ولا ارغب سوى بالأفضل لك ولم اكن املك إجابة لتلك الأسئلة التي علمت بباقة الازهار منك اجابتها وهي لإني متيم بك" من كان يصغي لحديث الأكبر بمجرد ان حل صمته جعل شفتيهما تتعانق بقبلة عميقة كان هو المتحكم بها "شكراً لإنك احببتني وجعلتني حبك الأول الثمين وازهرت بداخلي مشاعر تنتمي لك وحدك وتجعلك لاتقارن بأي شيء اخر بالنسبة لي سيد كيم" رغب جونغكوك بمعانقة من ينبض قلبه ويخفي وجهه بداخل صدره الا انه لم يسمح له بذلك بسبب من احكم امساكه بفكه ليقبل شفتاه العديد من القبل تاركاً عليها اثر واضح قبل ان يذهب لتبديل ملابسه واعداد العشاء لهما.

"توقف عن تأمل ظهري جونغكوكي فأنت تجعلني متوتر!" تحدث من تم تجاهله بواسطة الذي يجلس في مكانه على المائدة بينما يريح وجهه فوق داخل كفه الايسر حتى انتهيا من تناول الطعام ليحضر الأكبر جهازه المحمول بنية حل واجبات حبيبه ليشعر بيدين الأصغر تعانق ذراعه ليريح رأسه لى كتفه "أتعلم تايهيونغي رغبتي بالانتحار بفضلك رحلت تماماً لذلك اسمح لي بأن املئ عيناي وحياتي بك كما اشاء فأنت تملك تأثير قوي علي فبمجرد النظر لك اشعر بالاسترخاء ورائحتك تجلب الطمأنينة لي وكأنها تخبرني ان كل شيء بخير".