زينب ......
سمعتهه لو احس كلبي انعصر شنو يعني عزام يحب لعد واني دمعت عيوني
حاولت مابين بس هاي الكلمه نها الاتصال وسمعته مدري شحجي بينه وبين نفسه
رجعت ليوره ودكيت الباب ودفعتها شويه وحاجيته
زينب ...سجاد يريدك بلباب
عزام ...هسه اجيت
زينب...ردت اطلع صاح
عزام ...اوكفي
زينب...هاا تقرب مني وكال
عزام...شبيج
زينب...مابيه شي سحب شفتي الجوه بأيده علكيف
وكال
عزام ...لعد هاي ليش طالعه اذا مابيج شي
زينب...شكد اكره هاي الحاله البيه حتى من ماريد ابين اني مو مقهوره بساع يعرفوني من وراها ..مابيه شي ويلا انزل الولد صاله مده واكف بلباب
عفته ورحت الغرفتي بجيت حيل اصلا هو ماواعدني بشي ولا كايلي احبج اني الوهمت نفسي احبه وحسيته يحبني يارب ساعدني شلون بيه اذا خطب وازوج كدامي
....لا مااكدر خلي يجي بابا هلمره اروح وياه وبلكي اكله اضل اعيش يمه مدام عطله هو بابا كل مره يكلي امشي يمي كضي العطله بس اني استصعب السفر وماروح ومن وره عزام يكعد يقنع بيه شعندج رايحه وتتبهذلين وتعبين ويخرب واهسي
مسحت دموعي ونزلت وغسلت وجهي ونزلت حاولت مابين شفتي الجوه كلساع اعضها علمود ترجع لمكانها
رجع عزام وكال ل عمو سعد
عزام... يابه عرس علاوي اخو سجاد الخميس ويردون يسووله حنه بلقاعه وهمه حالتهم مو هلكد شتكول لو نطيهم صفحه من البستان يسون الحنه بيه وهي كلها ساعتين لو تلاثه
سعد ...هايهيه وليدي حتلو يوم كامل خلي ياخذون الصفحه الي من جهتهم
جان البستان كلش جبير من الجهه اليسرى بيتنه يعني بيت بابا وبنصهن مساحه جبيره بهاي المساحه سوينا الحديقه مالتي يعني صارت بنص بيتنا وبيت عمو سعد ومن الجهه اليمنى مساحه فوك ٤٠٠ متر وعلساس عمو عمار يبني بيها ويطلع بس كلما يكله عمو سعد ميقبل وبنهايه سياج بينه وبين بيت ابو سجاد
وحديقتي صارت تجنن وترسناها ورد وعزام وحسام كلما يطلعون يشوفون نوع ورد جديد يجيبو حتى المرجوحه حلوه دائما اكعد بيها بس ولامره لكيتها خاليه كلها تكعد بيها حتى بيبي نكعدها بيها خو حسام ساكن بيه يلا كاعد بلمرجوحه ويخابر حبيباته يكول من اكعد يم الورد اصير رومانسي
طبعا جم مره عزام رزله على المخابرات وحسام يرد ....والله عفتن الي بقن عشره مابيهن وكلما اريد اقلل منهم يكومن يبجن واني كلبي رهيف