|- PJM².

162 22 172
                                    

"يونغي هيونغ جيمين في ورطة!"
تكلم تايهيونغ عبر الهاتف فورَ أن أجابه يونغي الذي كان يغطّ في نومٍ عميق لا يدري شيئًا عمّا يحدث في الخارج.

تايهيونغ تلقّى رسالة جيمين وخرج مِن منزله دون وجهة محددة، أرادَ تعقّب هاتف جيمين ولم يتسنّى له هذا.

إذ أنّ جيمين أغلق هاتفه بعد نصف ساعة مِن مراسلته لتايهيونغ، ولم يكن هذا بكافي لتايهيونغ حتّى يصل لمغفر الشرطة نظرًا لبعد منزله عنه.

"مالذي تقوله؟"
في الجانب الآخر كان يونغي ينهض بترنّح من على مكتبه، بوجهٍ لطخه حبر ورقة غفى فوقها لغياب النوم عنه في الأيام القليلة السابقة.

"أرسل لي رسالة واحدة يقول فيها 'تايهيونغ ساعدني' أنا لا أعرف شيء، لا أين هو، لم يرسل موقعه، أغلق هاتفه، اختفى مِن منزله، اللعنة!"
صرخ تايهيونغ نسبيًا في نهاية حديثه حين توقف وأعاد جسده سريعًا، استغرق في الحديث وكاد يعبر الطريق بتهوّر ويصبح هو أيضًا في ورطة.

"تعالى للمخفر الآن".
هذا كل ما أجابه به يونغي ثمّ أغلق الخط يخلخل أنامله بين خصلات شعره.

وهنالك اسم لا يفارق عقله مؤخرًا عاود الظهور والتوارد على باله..

جونغ هوسوك.

"لنرى أين أنتَ الآن".
تمتم يونغي لنفسه يمسحه وجنته بقوة وإذ به يتوجّه صوبَ المقهى الذي يعمل فيه هوسوك.

.
.
.

بعد أنْ أرسل لي هذا الرقم آخر رسالة توقف هاتفي عن العمل مِن تلقاء نفسه..

هو قام باختراقه، ويالا غبائي تجاهلت تحذيره وأرسلت تلك الرسالة لتايهيونغ رغم كل شيء.

نامجون في خطر بسببي أنا.

توقفت عن السير أمام هذا الشارع المظلم، مما أذكر فهذا هو العنوان.

مخيف جدًا لا أشعر برغبة في التقدّم أكثر إلى هناك، أنا متأكد بأنّ هذا فخ مِن نوع ما..
أيًّا يكن جاك هذا هو سيقوم بأخذي أنا أيضًا.

أي حيلة يا ترى استعملها على نامجون هيونغ؟
هدده بشخص عزيز تمامًا كما فعل معي، خرج يركض بهلع كما يحدث معي.. على الأغلب.

أنا لا أدري إن كان حيًّا أصلًا.

جففت دموعي جيدًا منذ مدّة لكنها تعاود الظهور كلما تخيلت سيناريو جديد حدث أو قد يحدث لكلانا.

《2》 لُعبَةُ البُوغِي || جونغ هوسوك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن