'هَل تلومُ نفسكَ؟'
"ماذا؟"
'حسنًا، هو أمرٌ مُرجّح في هذا الموقِف أنْ يشعرُ الجاني ببعض الندم'.
"أي موقِف؟"
'الحادِث..'
.
.
.
ها هي تأتي اليومَ مجددًا من أجل التدريب على رقصتهم المبتذلة.
استمرا بالرقصِ سويًا لعدّة ساعاتٍ منذ أن وطئت قدماها المكان؛ يداهُ تلمسُ خاصتها وأجسادهُم متقاربةٌ من أجل تلك الرقصة.
في العادة هو لا يبدو بذلِك الحماس معي؛ لماذا يبتسمُ بشكلٍ مبالِغ؟ يتغافلُ عَن أخطائها كاملةً، بل ويشجعهها؟
شعرتُ بذاتي أُقرّب المسافة أثناء التصوير الى وجهها أُريد حفظه، تلكَ مَن تأخذ مني من أُحُب بدمٍ بارد؛ وهو لا يهتمُ لحالي.
أرقُص أنا حتّى الفجر وحدي من أجل أن يمدحنِي كذلِك. لكنه لا يلتفت، لا ينظُر، لا يُحاولُ مِن أجل جيمين..
ذهبتُ للمنزلِ ذلك اليوم باكرًا على عكس العادة، لا رغبة لي بالتدرُب أبدًا الليلة.
أُعيد ذات المقطع مرارًا وتكرارًا لا يقدرُ الملل على إعاقتي؛ رغبةٌ عارمةٌ بداخلي تُخبرني بأن أتخلص منه،ا لكِن لا! سأستمرُ بدفنها بعيدًا؛ بعيدًا للغاية حتى تُنسى.لأنّي أقوى مِن ذلك بكثير، حقدٌ وغيرة لَن يعمياني فأؤذي مَن حظت بفؤاد أغلى أصدقائي.
@jiminiepark
'أين أنتَ نامجون؟'
تمّ الإرسال.
قُرئت ١٢:٣٤ ص.@namjoon912
يكتُب...
'قادِم لدي عمل صغير يتوجّب فعله ثُمّ سأوافيكَ'.
تمّ الإرسال.
قُرئت ١٢:٣٦ ص.@jiminiepark
يكتُب...
'فجأة؟ وعدتني اليوم أسرع!'
يكتُب...
'ماذا ستفعلُ على أيّة حال؟'
أنت تقرأ
《2》 لُعبَةُ البُوغِي || جونغ هوسوك.
Fanfiction"هل تودُ اللعب معي؟" "أجل". "دينغ! إجابة خاطئة!" عزيزي القارئ إذا ما استمعت يومًا لصوتٍ ذي نغمة مخيفة يُعزف من حولِك.. وإذا شعرت بعدها بأنفاسه تضرب بجسدِك، وإن تَيقنتَ أنه عَزفُ صندوق موسيقى لُعبَةِ البوغي؛ اركض! فأنتَ في عِداد الموتى! -جونغ هوسوك. ...