"هل تريد قتل نفسك؟"
هو قام بسؤالي..الأمر غريب جدًا! لأن سؤالًا كهذا لا يُسأل بصورة طبيعية كما فعل الآن.
الأمر بدا غير واقعي بالنسبة لي؛ ولكني أجبته على كل حال:
"أعتقد".
يبدو لي وأنه راضٍ الآن."هل سأتخلص منك لو فعلتُ؟"
سألته بدوري."بالتأكيد!"
"جيد.."
.
.
"مَن..على قائمة القتل خاصتك؟"
استمعت إلى يونغي يسألني وبنبرةٍ قلقة مهتزة لم أعهدها منه كثيرًا. جعل هذا البسمة تظهر على وجهي." ليس أنتَ، لا تقلق هيونغ". اقتربت منه وربتت على كتفه برويَّة "حتى ولو كنتَ؛ تعرف أنك عزيزٌ جـدًّا علـي". شددت على نهاية حديثي بينما أخاطبه، مقللًا تلك المسافة بيننا.
"جونغكوك.." رأيته مصدومًا بالفعل فارتأيت أن أوضح الأمور فحسب، ربما أوفر الكثير مما أرى واضحًا يعتريه.
"انظر إلي هيونغ؛ أنا لا أفعل ما هو خاطئ..إني أنوي النجاةَ لا غير. لست أهتم لحياة الآخرين". اقتربت بعدها منه رغبةً في الهمس قرب أذنه اليُمنى "هيونغ أنا بالكاد أمنع ذاتي من قتلها، إياك ووضع اللوم علي".
ثم تخطيته حتى أتوجه للساحة المزعومة متبعًا الإشارات التي وضعت حديثًا على ما يبدو.
.
.
.
."استمع جاك، لقد تركناك تفعل ما يحلوا لك هذا صحيح، لكن ما لعنتك تعبث مع الشرطة؟! منذ متى وهذا مصرحٌ به!" كان صوت من يصيح على الهاتف عاليًا جدًا؛ إلى درجة أن أبعد جاك الهاتف عن أذنه بمعالم ممتعضة، وسيوكجين الذي انزعج أيضًا قليلًا.
"عملكم أنتم يتم إنجازه، ولكني مللت للغاية. ما الممتع في قتل هؤلاء مٍمَّن لا أعرف؟ أنا رجلٌ ذو مبادئ وأسباب موت كل تلك الضحايا لم تعد تقنعني من الأساس. كن ممتنًا أنني مازلت أقوم بانجاز عملكم القذر برحابة صدر". بثق جاك حديثه عبر الهاتف وقد اعترته معالم الانزعاج والامتعاض الشديد.
أنت تقرأ
《2》 لُعبَةُ البُوغِي || جونغ هوسوك.
Fanfiction"هل تودُ اللعب معي؟" "أجل". "دينغ! إجابة خاطئة!" عزيزي القارئ إذا ما استمعت يومًا لصوتٍ ذي نغمة مخيفة يُعزف من حولِك.. وإذا شعرت بعدها بأنفاسه تضرب بجسدِك، وإن تَيقنتَ أنه عَزفُ صندوق موسيقى لُعبَةِ البوغي؛ اركض! فأنتَ في عِداد الموتى! -جونغ هوسوك. ...