The Origin: Jack.H

81 12 66
                                    

شكرًا جزيلًا على 3k مهما وصفت لكم كم يعني هذا الرقم لي سيظلُّ التعبير صعبًا بالنسبة لي.
♡´・ᴗ・'♡
كالعادة، تنبهوا للأخطاء الإملائية أو النحوية لتعلموني بها.

والآن..

أصل جاك هوفمان
.

.

.

"هوسوك كَم مرة طلبتُ منكَ التوقف عن مشاهدة تلك الأفلام الدموية، إلهي أنتَ تجعل الدم يتجمد في عروقي بسبب نظرتكَ الفارغة تلك". إنها المرة الثالثة على مدار اليومين الفائتين فحسب.

والدته كانت تصرخ عليه كالعادة، وهوسوك ينظر لها بملل فحسب وذات التعابير التي سئمت الاستماع لها توبخه عن فعل ما يحب.

"آسف". ألقى اعتذاره بنبرة خفيضة، ولم يكن يبالي أبدًا.

"آسف؟ هل تدرك حتى ما ضرر هذا على دماغكَ الصلب هذا!" مرة أخرى صاحت به والدته، تلك المرة تمسك بذراعه بقوة كي ينهض مِن أمام التلفاز الذي عاد ينظر له.

كانت الدموع متجمعة في عينيها؛ وهذا بسبب هوسوك الذي كان مايزال يسعى للنظر لمشهد مروِّع..

كان هناك شخص بالغ يركض خلف فتى يبدو في بداية شبابه. يدفع الفتى لمتاهات حتى قام بمحاصرته ثم نحر رقبته.

مشهد غاضب ومظلم للغاية، وطفلها ما يزال في التاسعة من عمره ما لعنة تلك الأمور التي يشاهدها.

"دعيني!" صرخ هوسوك في وجه والدته يدفعها من بطنها بقدمه، لم تكن الدفعةُ بهذه القوة ولكنها كافلة بابعادها عنه ما يكفي "أنتِ يتم إهانتكِ من الزبائن كل يوم لتقومي بفرض سيطرتكِ علي هنا! لا تدعي القوة علي فقط لأني أصغركِ في السن مارثا".

تبع صراخ هوسوك المنفعل امساكه لجهاز التحكم بين يديه بإحكام، ثم توجه يضرب به رقبة والدته التي كانت قريبة منه وقتها.

علَّ المنزل اعتاد على هذا من هوسوك. وقد ذهبوا به كثيرًا لمركز تخاطب للتعامل مع نوبات غضبه لكن دون فائدة..

في أحيانٍ يكون رائعًا ومليئًا بالمرح، ثم ينقلب كل هذا في لحظة حين يخرج غضبه في موجات عنف على الجميع.

وأحيانًا أخرى على نفسه.

أو على هيئة صراخ بحديثٍ يفوقه سنًّا.

"توقف واللعنة ما هذا!" كان هذا والد هوسوك الذي دخل يسحب هوسوك بعيدًا عن والدته "مارثا" ويحمله بعيدًا وهو يحرص على شلِّ حركته قدرما يستطيع.

《2》 لُعبَةُ البُوغِي || جونغ هوسوك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن