منة قامت لقيام الليل و في نفس اللحظة أحمد قام للحمام منة خلصت وضو و دخلت قعد تصلي أحمد لمن جا استغرب لي شنو غرفة منة مضوية في زمن زي دا دخل الحمام و طلع مشا على غرفة منة و رجولو اتجمدت في محلها لمن سمع الصوت دا منة كانت بتقرا في سورة البقرة وكان صوتها حاجة كدا نادرة ناعمة و فيهو بحة حلوة و قرايتها بتدل على انو زولة فاهمة في التجويد أحمد كان مصدوم وقعد تحت باب الاوضة وبقا يسمع في صوتها كانت بتقرا الجزء التاني من سورة البقرة أحمد حسة بي راحة نفسية و طمأنينة م حصل جرب شعور زي دا كان شباك منة مفتوح لكن أحمد رجولو م شالتو اصلا عشان يقوم يشوف ست الصوت الجميل دا يمكن ساعة و احمد من محلو م اتحرك بس بيسمع لمن منة قالت صدق الله العظيم و قفلت المصحف أحمد قام سرعة على غرفتو كان أذان الصبح وقتو جا منة صلت و جات تنضف أحمد كان واقف جوا غرفتو بيعاين لي منة كيف بتنضف كانت مغطية كالعادة و م شاء الله حركتها خفيفة من هنا لي هنا لمن خلصت و كالعادة ختت اي شي في محلو حجة آمنة لمن قامت لقت الحاجات جاهزة وبقا احساس الذنب يداهم أفكارها اليوم دا كان ناس الحلة قالو يجو زيارة عشان سمعو أحمد عرس واحدة تانية و عايزين يباركو و حجة آمنة م عارفة سارة ابدا م بتطلع الا للحمام بعد الضهر كدا منة جات و سمعت الباب بيندق حجة آمنة قالت ليها انا بفتحو اول م فتحتو نسوان الحلة ديل جوا كلهم حبوبات على بنات و العجب النسوان جو بي سكرهم البيت اتملى حجة آمنة م خاتة احتياط لي زيارتهم و كانت متوترة تقدم ليهم شنو منة سلمت عليهم واي وحدة لمن تسلم تحس بي دفا يد منة مع انو لابسة قفازات لكن برضو تحس بي راحة كدا بعد دقيقتين منة جات شايلة صينية الموية وضيفتهم خمسة دقايق جات شايلة صينية عصير كركدي اي واحدة من نسوان الحلة في نفسها كانت محضرة كلام عشان بعد يطلعو يقولو ضيفتنا كركدي بعد وزعت الكبابي اول م شربو تحلف تقول دا م عصير كركدي سكرو مركز كدا وطعمو زاتو مختلف اي وحدة تتبسم و تعاين للتانية منة لمت عدت الجبنة وعملتها و الحبوبات يشكرن في الجبنة ويقولو لي كناينهم أتعلمو بعد خلصو م كان في وحدة متمنية الجبنة دي تخلص وحجة آمنة جاها شعور بالفخر انو مرت ولدها م خجلتها قدام الناس النسوان يعاينو للبيت دا نضيف و ريحتو تجنن كيف وطبعا نضافة البت الصغيرة م زي نضافة المرة الكبيرة سارة صحت على صوت النسوان
