بارد

14 2 0
                                    

أرتجاف  وخفة الرياح بتحريك الستار
رعشة تنتاب أطراف ألأصابع
موقد غرفتي وورق الحائط بطابع الأزهار الرقيقة
قطع الحطب الرطب تتلامس يدي ورذاذ الفحم المحترق
أشتمها اوقدتها من جديد عدت ألى نفسي مجددا
محملا بالبرود أتصنع لامبالاة رغم تعداد الساعه على زاوية ما محركة عقاربها بملل  لتتوقف في كل مرة معلنة أستسلامها
لم ايئس أنا من أنا تنتابني في محيط ليس هادئ
واصوات أجراس المدارس
وكنيسة للصلاة
وجامع للصلاة تدق في أن واحد
من أنا مجدداً طعم الخبز المالح في فمي رغم تعطش للماء
لم أشعر بحاجة لهُ هكذأ في النهاية
أأنا بارد !
ممسكا هاتفي وقرأتها مجددا كم أنت بارد رغم أحتراقي بقربك £
هدى حسين ......

أرتجاف  وخفة الرياح بتحريك الستاررعشة تنتاب أطراف ألأصابعموقد غرفتي وورق الحائط بطابع الأزهار الرقيقة قطع الحطب الرطب تتلامس يدي ورذاذ الفحم المحترق أشتمها اوقدتها من جديد عدت ألى نفسي مجددا محملا بالبرود أتصنع لامبالاة رغم تعداد الساعه على زاوية ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نجوم سرمدية الضياء ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن