تنقبض أجنحتي
لتحتوي جسدي النحيل الضعيف
لتخنقني عما يدور في أفكاري
ليأتي ملاكا حارسا
يقص أحدهما ليحررني
وأنت تتتقدم لتأخذ الثاني
يداي الصغيرتان
تحاولان أن تواسي قلبي الصغير
فقطرات دماء من ثناياي
حول يدي تسري
لتجرح عمق فؤادي
لتدور حولي يأس سنين تدور في حلقة معاكسه
تكبرني وتصغرني لأعود طفلة
لكَ أنتَ
تضمني لتلبسني قميصك الكبير
أطراف يدي الصغيره تغادر أكمامهِ بخفةٍ گحلم وردي
لتحررني من عمق أجنحتي الخيالية
وتعيدني لك
ملاك حارس لي يحملني
گهيئة ملاكي الخيالي *
هدى حسين.....
أنت تقرأ
نجوم سرمدية الضياء ...
Romanceيحكى كانت هنالك فتاة تهرول بعيده عن المدى وكان هنالك طائر جميل يسمى بالهدهد تعلق بذراعيها وحملها بعيدا نحو خيال واسع جدا ....