رسالتي

1 0 0
                                    

عزيزي ياصاحب الظل
أيها الضيف الجميل
أعتدت دوما في الأختفاء
لتظهر لي بضع مرات في فصل الشتاء
اليوم وفي الساعه ال ٧ صباحا هب لي نسيم بارد
وصوت زخات المطر بدأت أسرع بلتعثر
فأطلت النظر من نافذتي لكن الرؤية ليست واضحة
بسبب الضباب من زفير الأشتياق
كما أني أعتدت رؤيتك من خلف شجره الصنوبر المطلة على الشارع المقابل
بمعطفك الرمادي وقبعتك التي تضهر گنت أشبه بظل أو وهم
أو هووس ربما من حكاية اصطنعتها لگن أيقنت في كل ميلاد لي
تضع قطعة الأناناس بأستغراب لما هي !
رسالة لن تصل اليك.....

نجوم سرمدية الضياء ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن