مغادرات

1 0 0
                                    

لم أسمع خطوات ذهابك
كان صامتا
ربما تعود تطرق بخفة
او ربما عدت فجراً وكنت نائمة
هل من الممكن
ان نأجل وداعا أخر
او  أنتظر للحظة
أكان مقصودا
ليكون وداعا باردا ولم أكن شيئا مطلقا
گ برودةالشتاء هكذا
ها هو  سينتهي مرة أخرى
ولن تأتي حاملا لي الأزهار بعدها
لم. يكن منطقيا  ابدا
لم تنطفئ النيران بل تعايشت معها
هدى حسين ....

نجوم سرمدية الضياء ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن