كل شيء من اللاشيء في محطة الباص وذات المقعد واغنية التي ارددها منذ فترة أقف فوق سكك القطار المهجورة والعشب الذي ينمو منها وكأن اليأس يحيا والمقهى الجديد وأنا أنتظر بقايا اجزاء روحي المتناثرة أنا أنتظر الرسائل الجديدة كنت أتحسس ملمس خطك بينها وشعور ملمسهما وكيف تحركها بأنسيابه أتجاه الورقة المتروكة التي لم ترسل لي بدأت أحب طلة الشتاء والنوافذ المفتوحة محملة بلنسيم البارد ووهج القمر بدأت أترك باب غرفتي مفتوحاً ربما تشتاق لي او تتجسس لتطمئن للحظات عني كل ذلك وهم وخيال رغم نضجي وادراكي أنك لاتعود ماأريده ذلك الحطام أن يرمم الى أبي ....... هدى حسين ....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
