هل أبدو لك كشخصٍ ينتظرُ النجدةَ من أحد
وجهي مملوء بغبار الطُّرقات في سبيل البحث عن من يُسمى سند؟
وأنا الذي ربّيتُ قلبي بقسوة ويحتظن نفسه بعد كُلِّ خيبة؟ وأنا الذي عوّدتُ يدي اليُمنى أن تُسارع بالإمساك برُسغ اليُسرى لكي تمنعها من السقوط. وعدم الأتكاء على غيرها وأنا الذي يعجز عن نطق مايؤلمه وفِّر العناء عن نفسك، أنا أعرفُ جيداً متى أكونُ عمود نفسي، أنا حقاً جيد في النجاةِ بنفسي بعد كُلِّ حربّ أُصارعُها بأقلِّ الخسائر وأبخسها، أنا بطلي الخاص فقط
هدى حسين.....
أنت تقرأ
نجوم سرمدية الضياء ...
Romanceيحكى كانت هنالك فتاة تهرول بعيده عن المدى وكان هنالك طائر جميل يسمى بالهدهد تعلق بذراعيها وحملها بعيدا نحو خيال واسع جدا ....